الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبيض الناشئين» يكسب تجربة الشباب الماليزي بخماسية

«أبيض الناشئين» يكسب تجربة الشباب الماليزي بخماسية
22 أغسطس 2013 12:56
حول منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم مواليد 96 تأخره بهدفين دون رد أمام منتخب الشباب الماليزي تحت 20 عاماً، إلى فوز عريض 5 - 2 في التجربة الودية التي جرت مساء أمس الأول على ملعب جامعة اونيوز سيتي تكنولوجي مارا بضاحية شاه علم، ضمن برنامج التحضيرات النهائية لمنتخبنا بمعسكره بماليزيا في إطار استعداداته لخوض نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً المقامة بالإمارات من 17 أكتوبر وحتى 8 نوفمبر المقبلين. وأنهى منتخبنا الشوط الأول متأخراً بهدفين دون مقابل، سجلهما فايزات غزالي والمدافع سيوزان تاج الدين في الدقيقتين (23) و (33)، ومع بداية الحصة الثانية تألق حارس أبيض الناشئين محمد المنصوري في صد ركلة جزاء ارتكبت لمصلحة المنافس، وافتتح بعدها محمد العكبري التسجيل لمنتخبنا في الدقيقة (52)، ليدرك خالد خلفان التعادل (60)، قبل أن يعود العكبري ويسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخبنا (68)، فيما سجل البديل الناجح زايد العامري الهدفين الرابع والخامس على التوالي في الدقيقتين (77) و(85). والفوز هو الثاني لمنتخبنا خلال معسكره الحالي الذي يستمر حتى 31 أغسطس الحالي، بعد تغلبه في المباراة الأولى على منتخب سنغافورة تحت 19 عاماً برباعية نظيفة السبت الماضي. ويخوض منتخبنا في الخامسة والربع من مساء اليوم تجربته الودية الثالثة على ملعب شاه علم أمام منتخب اندونيسيا للشباب تحت 18 عاماً الذي يستعد لخوض بطولة اتحاد جنوب شرق آسيا في اندونيسيا في سبتمبر المقبل، والتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً 2014 والتي تنطلق في أكتوبر المقبل. وستكون مباراة المنتخب الرابعة يوم الاثنين المقبل أمام أحد الأندية الماليزية، على أن يختتم تجاربه بلقاء منتخب ماليزيا للشباب تحت 18 عاماً يوم 29 أغسطس الحالي. أداء قوي قدم أبيض الناشئين عرضاً قوياً خلال مباراة أمس الأول أمام منتخب “النمور الشاب”، والذي ظهر بدوره بمستوى جيد مقارنة بمنتخب سنغافورة تحت 19 عاماً، والمعروف أن منتخب ماليزيا تحت 20 عاماً (هاريمو مودا) يشارك حالياً في الدوري السنغافوري، ويحتل الفريق المركز السابع في لائحة الترتيب برصيد 27 نقطة حيث خاض 19 مباراة فاز في 8 وخسر مثلها مقابل ثلاث تعادلات، وكان منتخبنا الحالي خاض تجربة مشابهة خلال مشاركته في دوري الشباب تحت 19 عاماً الموسم الماضي. يذكر أن اتحادي ماليزيا وسنغافورة وقعا في العام 2011 مذكرة تفاهم تنص على تعزيز الروابط بينهما في مجال كرة القدم ورفع مستوى اللعبة في البلدين، ويشارك بمقتضى الاتفاق منتخب الشباب الماليزي في دوري سنغافورة منذ عام 2012، في حين يشارك منتخب (يانج لايونز) السنغافوري لنفس الفئة العمرية في دوري ماليزيا الأول وفي منافسات الكؤوس المحلية أيضاً، وكان الأخير توج بلقب الدوري الماليزي برصيد 43 نقطة متفوقاً على منافسه نادي سالانجور. وأجرى الجهاز الفني لمنتخبنا تعديلات محدودة على التشكيلة التي خاض بها مباراته الماضية، حيث دفع بالحارس محمد المنصوري، بجانب إشراك الثنائي العائد من الإصابة حميد سالمين وسلطان الشامسي، إضافة إلى عبد الله كاظم، في حين احتفظ بقية اللاعبين بمراكزهم ممثلين في رباعي خط الدفاع خالد درويش، أحمد راشد، سلطان فيروز وفراس صالح، بجانب إبراهيم لشكري إضافة إلى ثنائي المقدمة الهجومية خالد حلفان ومحمد العكبري. وأهدر منتخبنا أول فرصتين في المباراة بواسطة خالد خلفان في الدقيقة (17) من كرة توغل بها داخل منطقة جزاء المنافس وسدد مرت جوار المرمى، أعقبتها محاولة ثانية لمحمد العكبري لم يحالفه فيها التوفيق. على الجهة المقابلة، استغل فايزات غزالي مهاجم منتخب الشباب الماليزي أول فرصة من كرة عكسية في الدقيقة (23) عالجها بتسديدة قوية سجل بواسطتها الهدف الأول، وعاد المنتخب الماليزي ليضيف الهدف الثاني من ركلة ركنية نفذت داخل منطقة جزاء الأبيض هيأها أحد مهاجمي الفريق المنافس برأسه لتصل الكرة للمدافع الخالي من الرقابة سيوزان تاج الدين محرزاً الهدف الثاني (33). تعزيز الهجوم ومع بداية الحصة الثانية، أجرى مدرب منتخبنا عدة تبديلات لتعزيز الجبهة الهجومية، بدخول شاهين الدرمكي وزايد العامري وراشد أحمد، مقابل خروج سلطان الشامسي وإبراهيم لشكري وخالد درويش. وأبقى الحارس المتألق محمد المنصوري على حظوظ منتخبنا قائمة في الفوز بالمباراة بعد تصديه الناجح لركلة جزاء ارتكبت لمصلحة المنتخب الماليزي أبعدها المنصوري بنجاح. وكاد البديل الناجح زايد العامري أن يسجل أول أهداف منتخبنا من تسديدة قوية ابعدها العكبري من على خط مرمى المنتخب الماليزي (50)، قبل أن يعود الأخير ويقلص الفارق بتسجيله الهدف الأول (52) من هجمة مرتدة وصلت للعامري الذي لعب الكرة من فوق الحارس أكملها العكبري داخل المرمى. إحكام السيطرة وأدرك خالد خلفان التعادل (60) مستفيداً من هجمة منظمة استهلها فراس صالح الظهير الأيسر الذي مرر الكرة للمتألق عبدالله كاظم على الجهة اليسرى حولها بدوره أرضية داخل منطقة جزاء المنافس، وقابلها خلفان بتسديدة قوية. وأحكم منتخبنا سيطرته على مجريات المباراة في ظل المستوى المميز لثنائي خط الوسط عبد الله كاظم والبديل المميز شاهين الدرمكي، وأثمرت السيطرة شبه المطلقة عن تسجيل ثلاث أهداف أخرى للأبيض بواسطة محمد العكبري (68)، والبديل الناجح زايد العامري الذي سجل الهدفين الرابع والخامس على التوالي في الدقيقتين (77) و(85). من جانبه، وصف راشد عامر مدرب منتخبنا التجربة بالقيمة فنياً، وقال: المنافس منحهم الفرصة لخوض مباراة قوية استفادوا خلالها بشكل كبير، خاصة في ظل الفارق العمري الكبير بين المنتخبين، والخبرة الجيدة للاعبي المنافس من خلال مشاركتهم في مسابقة الدوري الممتاز السنغافوري ومسابقة الكأس. وذكر أنهم تهيبوا في البداية من المواجهة؛ كونها ستكون أمام لاعبين أصحاب تكوين جسماني أقوى، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث إصابات في صفوف لاعبي المنتخب، خاصة عند الالتحام في الكرات المشتركة، بيد أن الفريقين قدما مباراة جيدة اتسمت بالأداء القوي والجاد دون حدوث إصابات، رغم سخونة أجواء اللقاء وتحول نتيجتها بشكل كبير خلال الشوطين لمصلحة الأبيض. وأشار إلى منتخبنا لم يكن موفقاً خلال الحصة الأولى رغم استحواذه على الكرة في فترات عديدة حيث أهدر عدداً من الأهداف بداية من الثانية من الدقيقة (47) حينما لاحت أول فرصة للتسجيل أمام المهاجم خالد خلفان، في المقابل استغل المنتخب الماليزي خبرته ونجح في التسجيل مرتين خلال الشوط إحداهما من كرة ثابتة. وتابع: العودة لأي مباراة في حال خسارة الشوط الأول تتطلب عملاً مكثفاً على الجانب النفسي في المقام الأول، وذلك تجنباً لانهيار الفريق، إضافة إلى تعديل الوضع التكتيكي وهو ما نجحنا في تنفيذه من خلال تفعيل الجانب الهجومي بالزج بثلاثة مهاجمين بعد الدفع بزايد العامري، وإحكام السيطرة على منطقة المناورة بفضل المجهود المقدر للبديل شاهين الدرمكي وتألق زميله عبد الله كاظم. وامتدح عامر اللاعبين البدلاء في صفوف منتخبنا أمثال شاهين الدرمكي وزايد العامري وفيصل الخوري وغيرهم، مبيناً أن “البدلاء أضحوا كلمة السر في تفوق المنتخب”. فوارق بدنية ورأى أن المنتخب الماليزي لعب مباراة قوية وجميلة، وتفوق على منتخبنا في بعض الأحيان خاصة في الجوانب الفردية (رجل ضد رجل)، مستفيداً من الفوارق البدنية وتحضيره الجيد من خلال مشاركته في مسابقة الدوري، في المقابل أسهمت روح الرغبة في الفوز والتصميم على مواصلة مسيرة انتصارات المنتخب خلال المرحلة السابقة في منح لاعبي الأبيض دافعاً لتعويض خسارة الشوط الأول وتحقيق الفوز. وعن مباراة اليوم أمام منتخب الشباب الإندونيسي تحت 19 عاماً، ذكر عامر أنم منحوا اللاعبين راحة يوم أمس من التدريب المسائي واكتفى الجهاز الفني بحصة صباحية للاستشفاء وذلك تحضيراً للمواجهة، لافتاً إلى أن الفرصة ستكون متاحة لمنح الفرصة أمام اللاعبين الذين لم يشاركوا كأساسين خلال مباراة أمس الأول. محمد رازيب: ركلة الجزاء المهدرة نقطة التحول كوالالمبور (الاتحاد) - ذكر محمد رازيب إسماعيل مدرب منتخب الشباب الماليزي تحت 20 عاماً أن ركلة الجزاء المهدرة لفريقه مطلع الحصة الثانية كانت نقطة تحول في المباراة، خاصة أن المنتخب الماليزي كان قد أنهى الشوط الأول بثنائية نظيفة قبل أن يحتسب حكم المباراة بداية الشوط الثاني ركلة جزاء تألق في إبعادها الحارس محمد المنصوري. ورأى إسماعيل أن التجربة تعد عموماً جيدة خاصة وأنهم لعبوا أمام منتخب يجيد لاعبوه انتشار السليم داخل الملعب والضغط على المنافس، ويتمتعون بلياقة بدنية جيدة ساعدتهم في التفوق خلال الحصة الثانية والتي نجحوا من خلال في استغلال هفوات الدفاع وتسجيل خمسة أهداف. وأشار مدرب ماليزيا إلى أن التبديلات التي أجراها مع بداية الحصة الثانية أثرت بقدر ما على مستوى الفريق، لافتاً إلى أن المواجهة كانت فرصة مثالية للوقوف على مستوى بعض العناصر خاصة وأن الفريق يشارك باستمرار في مسابقة الدوري السنغافوري حيث تنتظره مواجهة مهمة أمام فريق يوم يوناتيد الاثنين المقبل حيث يحتل الأخير المركز الخامس في الترتيب بفارق ثلاث نقاط فقط عن المنتخب الماليزي.
المصدر: كوالالمبور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©