الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف

21 نوفمبر 2010 00:03
في ما يأتي النقاط الرئيسة للمفهوم الاستراتيجي للحلف الأطلسي “الناتو” الذي تبناه الليلة قبل الماضية في قمة لشبونة والذي سيوجه تحرك الحلف الأطلسي خلال الأعوام العشرة المقبلة: - الدفاع المشترك: يؤكد المفهوم الالتزام الأساسي للدول الأعضاء بـ”الدفاع عن النفس في شكل متبادل ضد هجوم، على أن يشمل ذلك التهديدات الجديدة”. - النووي: يلتزم الحلف بـ”تأمين الظروف لعالم خال من الأسلحة النووية”، لكنه سيظل تحالفاً نووياً “ما دام هناك أسلحة نووية في العالم”. ويظل الردع “عنصراً مركزياً” في استراتيجية الحلف، وتؤمن القوى النووية “الضمان الأقصى” للأمن رغم أن الظروف للجوء إلى السلاح النووي “غير مرجحة في شكل كبير”. - الدفاع المضاد للصواريخ: يحدد الناتو قدرته على الدفاع عن نفسه ضد هجوم بالصواريخ بوصفه أحد “العناصر المركزية” لدفاعه. وفي هذا المجال، سيسعى الحلف في شكل نشط إلى “التعاون مع روسيا وشركاء آخرين أوروبيين وأطلسيين”. والشراكات مع دول أخرى يمكن “أن تساهم في تعزيز الأمن الدولي والدفاع عن قيم الناتو وفي عملياته فضلاً عن اعداد الدول المهتمة للانضمام” إليه. إن اتحاداً أوروبياً نشطاً وفاعلاً يساهم في الأمن الشامل للمنطقة الأوروبية الأطلسية. الاتحاد الأوروبي شريك فريد وأساسي بالنسبة إلى الحلف”. والتعاون بين الحلف وروسيا يكتسب “أهمية استراتيجية”. - إدارة الأزمة: يلتزم الحلف بـ”تفادي أو التعامل” مع الأزمات التي يمكن أن تتحول إلى نزاعات و”إضفاء الاستقرار على وضع يسبق النزاع أو المساعدة في اعادة البناء”. سينشئ الحلف “عبر استخلاص العبر من العمليات، بنية مدنية لإدارة الأزمات، ملائمة ولكن متواضعة بهدف التحرك في شكل أكثر فاعلية بين الشركاء المدنيين”. - الإرهاب: يشكل الإرهاب “تهديداً مباشراً”. يمكن أن تهدد نزاعات خارج حدود الناتو أمن الحلف “عبر تغذية التطرف والإرهاب”، وأيضا تهريب الأسلحة والمخدرات والبشر. - الهجمات الالكترونية: يلحظ المفهوم الجديد تطوير قدرة الحلف على “تفادي ورصد الهجمات الالكترونية”. ومن المصادر المحتملة “القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات الأجنبية والجريمة المنظمة والمجموعات الإرهابية أو المتطرفة”. - أمن الطاقة: يريد الحلف أن يساهم في هذا المجال “بما في ذلك عبر حماية البنى التحتية للطاقة ومناطق العبور الحيوية وطرقها”. - حلف من أجل القرن الحادي والعشرين: يعلن قادة دول الحلف “تصميمهم على مواصلة تطوير الحلف ليكون قادراً على خوض التحديات الأمنية في القرن الحادي والعشرين”، ويؤكدون “تصميمهم الحازم على صون فاعليته بوصفه حلفاً سياسياً عسكرياً حقق أكبر نجاح في العالم”.
المصدر: لشبونة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©