أعلنت منظمة الصحة العالمية في آخر بيان يحمل تاريخ 6 سبتمبر ونشر أمس أن وباء ايبولا أودى بحياة 2288 شخصاً في الدول الأفريقية الثلاث الرئيسية التي تسجل انتشارا للمرض من أصل 4269 إصابة.
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن حوالى نصف الحالات، أي 47% من الوفيات و49% من الحالات التي سجلت، كانت في الأيام الـ21 الماضية.
وتوفي ثمانية أشخاص آخرين في نيجيريا من أصل 21 حالة، فيما تأكدت إصابة بالمرض في السنغال.
وكانت المنظمة حذرت أمس الأول من أن وباء ايبولا الذي يثير المخاوف حول العالم قد يواصل انتشاره حيث يتوقع تسجيل آلاف الإصابات الجديدة في ليبيريا الأكثر تضررا.
وقد حذرت المنظمة أمس الأول من أن ايبولا الذي يثير مخاوف العالم قد يواصل انتشاره حيث يتوقع تسجيل آلاف الإصابات الجديدة في ليبيريا الأكثر تضررا.
فبعد أن أدى الوباء الحالي الأخطر منذ اكتشاف الفيروس عام 1976، إلى وفاة أكثر من ألفي شخص منذ مطلع العام في ليبيريا وسيراليون وغينيا، قد يكون الآتي أعظم.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في جنيف انه «يتوقع تسجيل آلاف الإصابات الجديدة في الأسابيع الثلاثة المقبلة في ليبيريا».
غير أن الحكومة الليبيرية أعلنت أمس الأول عن رفع العزل المفروض على بلدة دولو تاون شرقي العاصمة مونروفيا وتقليص حظر التجول المفروض ليلا في جميع أنحاء البلاد ساعتين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تتوقع انتشارا «هائلا» في البلاد حيث الفيروس مستشر.
ويسهم نقص الأسرة المتوافرة لعلاج الإصابات في تسريع انتشار العدوى بحسبها.
في مؤشر على القلق العالمي اعلن الرئيس الأميركي باراك اوباما الأحد، بعد يومين على تخصيص الاتحاد الأوروبي 140 مليون يورو لمكافحة الوباء، ان بلاده ستحشد مواردها العسكرية لصد وباء «خارج عن السيطرة».
في إيطاليا، قالت وزارة الصحة أمس إن أطباء يفحصون مريضة يشتبه في إصابتها بفيروس ايبولا في وسط ايطاليا.
ولم تذكر الوزارة في روما تفاصيل ولكن صحيفة كوريير ادرياتيكو المحلية قالت إن المرأة في نحو الأربعين من عمرها وأنها عادت إلى إيطاليا من نيجيريا في الفترة الأخيرة.
وأصيب طبيب أجنبي يعمل لصالح منظمة الصحة العالمية في غرب أفريقيا بفيروس إيبولا.
وأوضحت المنظمة أمس أن حالة العدوى الجديدة هذه حدثت في أحد المراكز العلاجية ببلدة كينيما بسيراليون.
(جنيف، عواصم، وكالات)
عدد اليوم
