أعلنت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها، استمرارها بالاستجابة للأزمة الإنسانية الراهنة في العراق رغم العنف الدائر والنزوح بأنحاء العراق، رغم العوائق الأمنية التي يفرضها الصراع الدائر هناك.
واتهمت ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال، تنظيم «داعش» باستخدام الأطفال كانتحاريين، بينما أعلنت الخارجية الفرنسية أن فرنسا سترسل في الأيام المقبلة 18 طنا من المساعدات الإنسانية الى العراق.
وقالت جاكلين بادكوك منسقة الشؤون الإنسانية في العراق، إن الأشهر القليلة الماضية كانت تمثل تحديا كبيرا، لأن الصراع أعاق وأخر العمليات، ورغم ذلك دعمت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف برنامج تحصين ضد شلل الأطفال نفذته وزارة الصحة العراقية.
وأضافت أن البرنامج تمكن خلال خمسة أيام، من الوصول إلى نحو أربعة ملايين طفل تحت سن الخامسة.
وذكرت أن المساعدات الإنسانية هي حل مؤقت للتحديات التي تواجه العراق، لكن الحل يتمثل في اتحاد الشعب العراقي معا لدعم حكومة جامعة لكل العراقيين.
ودعت وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها جميع الأطراف المشتركة في أعمال العنف إلى احترام المنظمات الإنسانية وإتاحة الوصول الكامل للمجتمعات المحتاجة إلى المساعدات.
ويقدر عدد النازحين في العراق بمليون و800 ألف شخص منذ يناير، وتتمثل احتياجاتهم الرئيسية في توفير المأوى والمساعدات الإنسانية الأساسية والحماية في أكثر من ألف وخمسمائة موقع بأنحاء العراق.
واتهمت ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال، تنظيم «داعش» باستخدام الأطفال كانتحاريين.
وأوضحت أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأول أن تنظيم «داعش» يأمر أطفالا لا تزيد أعمارهم على 13 عاما بحمل الأسلحة وحراسة أماكن ذات أهمية استراتيجية والقبض على مدنيين.
من جهة أخرى أعلنت الخارجية الفرنسية أمس أن فرنسا سترسل في الأيام المقبلة 18 طنا من المساعدات الإنسانية إلى العراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية رومان نادال «أن المساعدات تشمل طنا من الأدوية و17 طنا من المواد الأساسية)».
وأوضح أن فرنسا ستستقبل هذا الأسبوع لاجئين عراقيين جددا.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
