الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما: مهمتنا القتالية في العراق تنتهي أغسطس 2010

أوباما: مهمتنا القتالية في العراق تنتهي أغسطس 2010
28 فبراير 2009 03:02
حدد الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس تاريخ 31 أغسطس 2010 موعدا لنهاية العمليات القتالية الأميركية في العراق لكنه سيبقي ما بين 35 ألفا و50 ألف جندي لدعم الحكومة العراقية وقوات الأمن مبينا في كلمة ألقاها في قاعدة كامب ليجون البحرية في نورث كارولاينا، أن ''العراق ليس آمنا بعد'' وما زالت أيام صعبة قادمة لكنه شدد على أن إدارته تعتزم إعادة جميع القوات الأميركية من هذه البلاد بشكل تام، بحلول نهاية ·2011 وقال ''دعوني أقول لكم ذلك ببساطة·· بحلول 31 أغسطس 2010 ستنتهي مهمتنا القتالية في العراق''· وأضاف في عرض لاستراتيجيته الجديدة للحرب في العراق من قاعدة كامب ليجون التابعة لمشاة البحرية ''اعتزم سحب كافة القوات الأميركية من العراق بنهاية ''2011 مضيفا ان عدد القوات التي ستبقى في العراق بعد عام 2010 سيكون بين 35 و50 ألف عسكري من جملة 142 ألف جندي موجودين حاليا في العراق· وكان المتحدث باسم البيت الأبيض أعلن في وقت سابق ان الرئيس أوباما اتصل أمس اثناء توجهه جوا إلى كارولاينا الشمالية برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لإحاطته بالخطط الأميركية لسحب القوات من العراق· وقال المتحدث روبرت جيبز للصحفيين ان أوباما اتصل أيضا بالرئيس السابق جورج بوش ''من منطلق التقدير'' لإحاطته بالخطط أيضا· وقال المتحدث ان أوباما اتصل بالمالكي من الطائرة الرئاسية وأطلعه على الخطة التي سيعلنها''· وأضاف ان الرئيس ''سعى'' إلى الحصول على موافقة المالكي ''وتلقى موافقة على تعيين كريستوفر هيل سفيرا جديدا للولايات المتحدة في العراق''· وشدد أوباما للعراق على أن الولايات المتحدة ليس لها مزاعم في اراضيه ساعيا لطمأنة العراقيين القلقين بشأن وجود عسكري أميركي طويل في بلدهم· وقال مخاطبا العراقيين ''الولايات المتحدة ليس لها أي زعم في ارضكم ولا في مواردكم· نحن نحترم سيادتكم والتضحيات الهائلة التي قدمتموها من أجل بلدكم· نحن نسعى لانتقال كامل لمسؤولية عراقية عن أمن بلدكم''· وقبل الإعلان الرسمي عن انتهاء المهمة القتالية الأميركية في العراق، لاقى قرار أوباما الابقاء على قوة كبيرة نوعا ما، لدعم الاستقرار في العراق ترحيبا من أعضاء جمهوريين بالكونجرس منهم السناتور جون ماكين منافسه السابق في الانتخابات الرئاسية في حين أبدى بعض الديمقراطيين قلقهم من بقاء الكثير من القوات في العراق· وكان زعماء رئيسيون بالكونجرس اطلعوا مساء أمس الأولس على خطة البيت الأبيض مما اتاح لهم معرفة تفاصيلها· وقالت بروك بوتشانان المتحدثة باسم ماكين ''يدعم السناتور الخطة للابقاء على 50 الف جندي في العراق''· في حين قال هاري ريد زعيم الأغلبية في ''الشيوخ'' أمس الأول ردا على سؤال حول الابقاء على 50 الف جندي في العراق ''هذا عدد أكبر بقليل مما كنت اتوقع''· وقالت الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب لمحطة ''ام اس ان بي سي'' مساء الأربعاء الماضي انها تريد ان تسمع مبررات الرئيس للابقاء على 50 الف جندي في العراق· ويفي الاعلان بوعد قطعه أوباما على نفسه خلال حملته الانتخابية في الوقت الذي يركز فيه على تعزيز الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان لوقف تمرد ''طالبان'' المتصاعد· ويمثل جدول أوباما الزمني للانسحاب والذي يمتد 19 شهرا، ''مفترق طرق تاريخيا'' في حرب لا تحظى بالتأييد وثبت انها مكلفة جدا بالنسبة للولايات المتحدة وحددت طبيعة فترة رئاسة جورج بوش· وقال مسؤول إن ما يتراوح بين 35 ألفا و50 الف جندي سيبقون هناك لتدريب وإعداد القوات العراقية وحماية مشاريع الاعمار المدنية والقيام بعمليات محدودة لمكافحة الإرهاب· وكان جون ماكهيو العضو الجمهوري في لجنة الأجهزة المسلحة في مجلس النواب أعلن مساء أمس الأول، ان أوباما سيعيد النظر في خطته المتعلقة بسحب القوات الأميركية من العراق إذا ما ارتفعت وتيرة العنف في هذا البلد· وقال ماكهيو في بيان ان الرئيس أوباما ''أكد لي انه سيعيد النظر في خطته إذا ما تدهور الوضع الميداني وارتفعت وتيرة العنف''· وفي شأن آخر، أعلن أوباما انه سيتبع نهجا ''مبدئيا ومستداما'' مع كافة الدول الشرق أوسطية ومن بينها إيران وسوريا· وأضاف ''ونحن نسير إلى الأمام، ستتبع الولايات المتحدة نهجا مبدئيا ومستداما مع كافة بلدان المنطقة وسيشمل ذلك إيران وسوريا'
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©