شهدت دار الأوبرا المصرية في القاهرة مساء أمس الأول اقبالاً كبيراً على حفل أقيم احتفاء بذكرى “ثورة 25 يناير” المصرية السنوية الأولى على المسرح الكبير وشارك في تقديمه 300 فنان ومزج بين الأغنية الوطنية ورقص الباليه وإلقاء الشعر، حيث تجاوز عدد الحضور ألف شخص. بدأ الحفل الذي خصصت ايراداته لمصلحة “صندوق أهالي الشهداء والمصابين” بالوقوف دقيقة صمت حداداً على “شهداء الثورة تلاه عرض فيلم وثائقي تضمن مشاهد من الثورة في ميدان التحرير وسط القاهرة ومختلف ميادين مصر.
تبع ذلك عرض راقص قدم فيه راقصون بالثياب البيضاء دور “الشباب الثائر” وهو يتعرض للقمع من قبل رجال الشرطة الذين ظهروا كراقصين بالثياب السوداء وقوبل بتصفيق حار من الجمهور.
ثم ألقى الشاعر جمال بخيت قصيدته بعنوان “شباك النبي على باب الله” وتلته أوركسترا وكورال الأوبرا الاحتفالي بقيادة كل من المايسترو سليم سحاب وناير ناجي، مع أغان وطنية بينها “قوم يا مصري” من ألحان سيد درويش و”ثورة مصر” تلحين جمال سلامة وغناء وليد حيدر و”في حب مصر” تلحين محمد عبدالوهاب وأداء مي فاروق وقد صاحبها بإلقاء أشعار أمير الشعراء أحمد شوقي الفنان عبد الوهاب السيد.
وقدمت أيضا أغنيات “الله ع المستقبل” أداء سماح عباس و”حق بلادك” تلحين رياض السنباطى وأداء حسناء كمال و”أدعو لمصر” تلحين جمال سلامة وأداء نادية مصطفى و”أهيم شوقا” تلحين صلاح الشرنوبي وغناء محمد الحلو. ثم ألقى الشاعر جمال بخيت قصيدة “المصري” التي غنتها لطيفة في فيلم “سكوت حانصور” للراحل يوسف شاهين وقامت بادائها ريهام عبد الحكيم التي اختتمت الحفل بأُعنية “حاجة حلوة”. وكان مقررا أن تنظم نقابة المهن الموسيقية المصرية احتفالاً كبيراً في ميدان التحرير مهد الثورة المصرية. لكن نقيب الموسيقيين المصريين الفنان إيمان البحر درويش أكد أن النقابة لن تتصدى لتنظيم الحفل.
عدد اليوم
