السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح معرض ومؤتمر بناء مستقبل التعليم 2010

21 نوفمبر 2010 15:19
برعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس ابوظبي للتعليم افتتح معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم معرض ومؤتمر بناء مستقبل التعليم 2010 للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومعرض تكنولوجيا التعليم والتدريب البريطاني للشرق الأوسط الذي يستضيفه مجلس ابوظبي للتعليم للعام الثاني على التوالي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض. حضر الافتتاح معالي الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين ومعالي راشد الهاجري رئيس دائرة الشؤون البلدية بأبوظبي وسعادة المهندس فهد بن إبراهيم الحماد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية وسعادة اللواء عبيد الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي وسعادة الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية وسعادة محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، وعدد من كبار المسؤولين عن التعليم بدول الخليج والدول العربية والأجنبية، وعدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة. وأكد معالي حميد القطامي أهمية انعقاد هذا المؤتمر ومعرض التكنولوجيا المصاحب له باعتباره فرصة حقيقية للتعرف على أحدث ما وصل إليه العالم في مجال تقنيات التعليم وإدارة وتطوير المنشآت والمرافق التعليمية التي باتت تستحوذ على مساحة كبيرة من الاهتمام في أجندة تطوير التعليم. وثمن معاليه الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله للعلم والعلماء بما يضع التعليم على رأس أولويات العمل الوطني في الدولة بما يجعلنا نفخر ونحن نرى دولة الإمارات وقد أصبحت الآن نموذجا يحتذى به في التنافسية على مستوى العالم بما حققته من إنجازات كبيرة ونهضة شاملة في كافة المجالات الأمر الذي يضعها في مصاف الدول الأكثر تقدما في العالم. وأعرب معاليه عن بالغ شكره وتقدير للرعاية الكريمة التي يوليها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في سبيل تعزيز مسيرة التعليم في الدولة ورعاية سموه لهذا المؤتمر وما لهذه الفعاليات الرائدة من أهمية في جعل دولة الإمارات تتبوأ مركزا عالميا في تطوير التعليم. وقال أن هذه الفعالية التي تعد فرصة فريدة تتيح لخبراء التعليم والمؤسسات والمستثمرين والمدارس والجامعات والمؤسسات الدولية والمطورين من مختلف أنحاء المنطقة التركيز على تطوير وتحديث المهارات وتبادل الخبرات ..معربا عن شكره لمجلس أبوظبي للتعليم على الجهود الحثيثة نحو تطوير التعليم والعمل الدؤوب للارتقاء به ولتنظيم هذا المؤتمر المميز. ومن جانبه أعرب معالي الدكتور مغير خميس الخييلي عن خالص الشكر والعرفان للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على رعاية سموه لمسيرة التعليم في إمارة أبوظبي ووضع التعليم فى صدارة أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبى ورؤيتها الإقتصادية .2030 وأكد معاليه أن مبادرة المجلس بإستضافة فعاليات هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له إنما تترجم حرص المجلس على مواكبة أحدث الأساليب العلمية والتطبيقة فى توظيف التقنيات الحديثة فى التعليم وتهيئة بيئة تعليمية لأبنائنا الطلبة وفق أرقى المعايير العالمية من حيث الصحة والسلامة وتوفير بيئة تعليم تفاعلى محورها الطالب. وقال في الكلمة الرئيسية لافتتاح المؤتمر إن تنظيم هذا الحدث يعد مناسبة تتيح للحكومات وخبراء التعليم ومؤسسات الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم تبادل الخبرات والتجارب الإبداعية فى مختلف مجالات العمل التربوى.. كما أن المؤتمر يأتى مواكبا لما تشهده المنطقة من جهود حثيثة لتطوير التعليم. ونوه معاليه إلى أن معرض ومؤتمر بناء مستقبل التعليم للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إستقطب هذا العام 83 عارضا بزيادة قدرها 124 في المئة عن العام الماضى بينهم 81 في المئة من خارج الدولة كما يستقطب معرض تكنولوجيا التعليم والتدريب البريطاني للشرق الأوسط أبوظبي 2010 في عامه الأول 98 عارضا من مختلف أنحاء العالم. من جانبه أعرب معالي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين عن شكره لمجلس أبوظبي للتعليم على مبادرته في تنظيم المعرض والمؤتمر، اللذين يستهدفان تطوير البيئة التعليمية وإعداد الجيل الحالي من الطلبة المسلحين بالعلم والتكنولوجيا ليكونوا في المستقبل خريجين مؤهلين يسهمون بدور فاعل في اقتصاد المعرفة بدول المنطقة. وأضاف معاليه ان تنظيم هذا المؤتمر يعد فرصة لعرض كل ما هو جديد ومتطور وتجارب يمكن لكافة المشاركين الاستفادة منها .. مؤكدا حرص مملكة البحرين على المشاركة بجناح يعرض أهم المبادرات التعليمية التي تم إطلاقها مؤخرا بما ينسجم مع أهداف المنظومة التعليمية في مملكة البحرين . وفي السياق ذاته أعرب وكيل وزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية عن تقديره لدور مجلس أبوظبي للتعليم في إقامة هذا المعرض وبالتقنيات الحديثة والبرامج التعليمية التي يشتمل عليها .. مؤكدا أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في هذه المرحلة التي تشهد برامج فاعلة لتطوير التعليم في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل عام. ومن جانبه أكد بول دان المدير الإداري لشركة إيماب كونكت أهمية إستضافة أبوظبي لهذا المعرض لما يتيحه من فرص كبيرة للتعرف على رؤى عملية من المتخصصين في قطاعي التعليم والتكنولوجيا .. معربا عن ثقته في أن يحقق المعرض والفعاليات المصاحبة الفائدة المرجوة لكافة المشاركين. ويصاحب معرض بناء مستقبل التعليم للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤتمر يشتمل على حلقات نقاشية حول عدد من المحاور منها تحديث التعليم لإعداد وتأهيل كوادر الغد وبناء مستقبل التعليم والتحول الفعال للأنظمة التعليمية ودروس مستفادة من التعليم الخاص وإنشاء مرافق بحثية عالمية المستوى بالإضافة إلى مناقشة موضوعات هامة أخرى مثل المرافق التعليمية والاحتياجات الخاصة والمناهج وضمان الجودة وتطوير المدارس واستدامتها. كما يشمل المؤتمر المصاحب لمعرض تكنولوجيا التعليم والتدريب البريطاني للشرق الأوسط عدة موضوعات منها التعليم المتميز في الشرق الأوسط والمعلمون والتكنولوجيا والسياسات والتطوير المهني للمعلمين المتميزين والتركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتضييق الهوة الرقمية ودور التعليم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة في عالم مترابط . ويشتمل برنامج مؤتمر بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على عدد من المحاضرات وورش العمل منها محاضرات حول الوعي العام التي تستهدف تزويد الآباء والمعلمين بمختلف الخبرات التعليمية . وقد ناقش المشاركون في جلسات العمل خلال اليوم الأول مجموعة من المحاور الرئيسية منها إدارة الفصل الدراسي وكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل فعال في التدريس داخل الصف ومناقشة كيفية اكتشاف المواهب الخفية للطفل من خلال البرامج العلمية. ومن جانبه قدم دون جراهام مدير تطوير العملاء الدوليين بشركة وايز للتعليم عرضا حول الارتقاء بمعايير تعليم الرياضيات .. مؤكدا أن الالتزام بثقة المتعلم، والمعايير التعليمية يقوم على فهم الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء لأهمية التكنولوجيا في التعليم وإحاطة المعلمين بمدى أهمية مراقبة الطلاب داخل الفصل. والتقارير المدرسية بما يظهر الموضوعات التي تحتاج أكبر قدر من العناية وتدفع لنتائج بارزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©