السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

السماح لأصحاب بطاقات الهوية المنتهية الصلاحية بالتصويت في انتخابات المجلس الوطني

السماح لأصحاب بطاقات الهوية المنتهية الصلاحية بالتصويت في انتخابات المجلس الوطني
25 أغسطس 2011 00:38
أعلنت اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني السماح لاعضاء الهيئات الانتخابية من أصحاب بطاقات الهوية المنتهية الصلاحية بالاقتراع في الانتخابات المقرر إجراؤها في 24 سبتمبر المقبل. وأكدت اللجنة على تطبيق جزاءات بحق الناخبين او المرشحين الذين يخالفون الإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية، بحسب طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس لجنة إدارة الانتخابات. وتشمل العقوبات حرمان الناخب من التصويت بشكل قاطع و سحب الترخيص الممنوح للمرشح بعمل الدعاية الانتخابية وإلزامه بدفع غرامات مالية لا تتجاوز خمسة آلاف درهم لتصل الى إلغاء الترشيح. وقال لوتاه إن اللجنة الوطنية للانتخابات أوكلت إلى لجنة كل إمارة رصد أي مخالفات انتخابية قد ترتكب ورفع التقارير والملاحظات بشأنها إلى لجنة إدارة الانتخابات التي تتولى رفعها إلى اللجنة الوطنية للانتخابات لاتخاذ ما تراه مناسباً بشأنها، مشدداً على أنه سيتم التحقق من أي مخالفات يتم الإبلاغ عنها بالطرق القانونية واعتماداً على الأدلة الواضحة التي تثبت ارتكاب المخالفة”. وحددت التعليمات التنفيذية للانتخابات المخالفات التي قد يرتكبها الناخبون بـالإخلال بسير العملية الانتخابية أو تعطيل تطبيق التعليمات التنفيذية للانتخابات، أو إعاقة الناخبين الآخرين عن ممارسة حقهم الانتخابي والقيام بالدعاية الانتخابية لأي من المرشحين داخل المركز الانتخابي والوعد بالتصويت لمصلحة أي من المرشحين في مقابل حصوله على منفعة مادية أو عينية الى جانب محاولة التأثير على تصويت غيره من الناخبين، وعدم التعامل مع مسؤولي المركز الانتخابي بالاحترام الواجب، أو عدم تنفيذ تعليماتهم بالدقة المطلوبة. ويجوز للجنة الوطنية للانتخابات في حال ارتكاب الناخب لأي من الأفعال المشار اليها أن تحذف اسمه من القائمة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها مما يترتب عليه حرمانه من حق التصويت في الانتخابات بشكل قاطع، علاوة على المسؤولية المدنية والجنائية التي يمكن أن يخضع لها. مخالفات المرشحين وفيما يتعلق بالمخالفات التي قد يرتكبها المرشحون فتتضمن عدم مراعاة قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي في الدعاية الانتخابية و عدم التقيد بالنظم واللوائح المعمول بها أو عدم احترام النظام العام والآداب العامة، وتضمين الحملة الانتخابية أفكاراً تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الآخر. كما تشمل المخالفات تلقي أي أموال أو تبرعات من أشخاص أو جهات أجنبية، أو عدم الإفصاح عن مصادر تمويل حملته الانتخابية أو عدم تقديم كشوف بالأموال التي يتلقاها إلى لجنة الإمارة أولاً بأولاً أو عدم تسليم اللجنة الوطنية للانتخابات المبالغ التي يحصل عليها بخلاف ما ورد في التعليمات التنفيذية للانتخابات. وتشمل المخالفات المرشحين تقديم أو الوعد بتقديم أي هدايا عينية أو مبالغ مالية للناخبين مقابل التصويت وعدم إزالة المخالفات المتعلقة بالدعاية الانتخابية، وإصلاح الأضرار الناشئة عنها على نفقته الخاصة، وعدم إزالة جميع مظاهر حملته الإعلامية خلال أسبوع من إعلان النتائج النهائية للانتخابات، إضافة الى القيام بأي دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين أو التدليس عليهم. كما تتضمن المخالفات استخدام أسلوب التجريح أو التشهير بغيره من المرشحين في دعايته الانتخابية ووضع الملصقات أو اللوحات أو الصور الدعائية في غير أماكن الدعاية الانتخابية التي تحددها لجنة الإمارة والإنفاق على الحملة الانتخابية من المال العام أو من ميزانية الوزارات أو المؤسسات أو الشركات أو الهيئات العامة. نزاهة الانتخابات وأكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس لجنة إدارة الانتخابات حرص اللجنة “ على نزاهة و شفافية العملية الانتخابية برمتها لا سيما وان اللجنة المشرفة على الانتخابات تضم في عضويتها ممثلين عن القطاع الخاص مشيراً الى أن اعضاء المجلس لا يمثلون فقط ابناء الإمارة الواحدة، وإنما يمثلون شعب دولة الإمارات العربية المتحدة”. وكان لوتاه استعرض خلال الندوة التثقيفية الثانية للمرشحين و التي عقدت مساء أمس الاول في مركز دبي التجاري “ مرتكزات تفعيل وتمكين المجلس الوطني الاتحادي وفقاً للبرنامج الذي اطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إضافة الى استعراض القواعد الإطار القانوني للانتخابات و وحقوق وواجبات المرشح وضوابط البرامج الانتخابية والقواعد العامة للحملات الانتخابية وكل ما يتعلق بالعملية الانتخابية، وآلية عمل ومهام وصلاحيات المجلس الوطني الاتحادي. واعتبر لوتاه أن تقسيمات الهيئات الانتخابية تؤكد دور المرأة في المجتمع وهو ما يجعلها امام تحدي المشاركة في الانتخابات مشيراً الى زيادة اعضاء الهيئات الانتخابية يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تفعيل المشاركة السياسية في المجتمع معتبراً في المقابل أن اعداد المرشحين والبالغ مجموعهم 469 مرشحاً يشير الى تنامي النضج والوعي في العملية الانتخابية، ودور الأعضاء في المجلس الوطني الاتحادي. ويبلغ عدد أعضاء الهيئات الانتخابية 129 ألفاً و 274 عضواً يشكل الرجال منهم ما نسبته 54 في المائة بواقع 69 ألفاً و283 مواطناً والنساء 46 في المائة بواقع 59 ألفاً و 991 مواطنة. مليونا درهم وأكد لوتاه أن الإدلاء بالصوت خلال الانتخابات يكون من الناخب ذاته الأمر الذي لا يجوز بموجبه توكيل شخص آخر للتصويت عن الناخب حتى وإن كان موجوداً خارج الدولة. وأوضح خلال الندوة التثقيفية “ إنه لا يجوز أن يزيد الانفاق الإعلاني الدعائي للمرشح عن مليوني درهم وذلك في إطار استعراضه لواجبات المرشح والتي تحتم عليه الإفصاح عن تمويل حملته الانتخابية، وتقديم كشوف بالأموال التي يتلقاها أولاً بأول إلى لجنة الإمارة وتسليم اللجنة الوطنية للانتخابات أي مبالغ حصل عليها بخلاف ما ورد في التعليمات التنفيذية للانتخابات الى المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع والتقيد بالنظم واللوائح واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية أفكاراً تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الآخر و غيرها من الواجبات”. كما تطرق وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس لجنة إدارة الانتخابات الى حقوق المرشح ومنها حقه بالتعبير عن نفسه، والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره والدعـاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة وفق القواعد التي نصت عليها التعليمــات التنفيذية للانتخابات وغيرها من الحقوق”. ثقافة الناخبين وأعرب لوتاه عن أمله بأن يراعي المرشحون في برامجهم الانتخابية ثقافة الناخبين لاسيما وأنه اصبح هناك نضج في اختيار المرشحين الأمر الذي الذي لن يكون للوعود البراقة أي مجال من حيث استمالة الناخب لمرشح معين”. واستعرض لوتاه المحظورات في العملية الانتخابية، ومنها حظر القيام بأي دعاية انتخابية تنطوي على خداع الناخبين أو التدليس عليهم، كما يحظر استخدام أسلوب التجريح أو التشهير بالآخرين في الدعاية الانتخابية الى جانب حظر استعمال شعار الدولة الرسمي، أو رموزها في الاجتماعات والاعلانات الانتخابية وكافة انواع الكتابات، والرسوم المستخدمة في الحملة الانتخابية، إضافة الى حظر لصق المنشورات أو الاعلانات، أو أي نوع من انواع الكتابة، والرسوم والصور على المركبات. ولفت الى أنه لا يجوز للمرشحين الترويج لأنفسهم قبل بدء موعد الحملات الدعائية في الرابع من الشهر المقبل، والتي تستمر حتى 21 من الشهر ذاته مشيراً الى أن الدعاية الانتخابية في وسائل الإعلام تنحصر في المحلية منها فقط. وأوضح وكيل وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات رئيس لجنة إدارة الانتخابات في رده على استفسارات حضور الندوة من المرشحين “ إن اللجنة الوطنية للانتخابات ستعمل عقب عيد الفطر على تنفيذ خطة تستهدف تحفيز الناخبين على الاقتراع مشيراً الى أنه سيتم توفير كافة التسهيلات للناخبين والمرشحين يوم الاقتراع”. «لجنة الانتخابات»: لم يرد إلينا أي طعون بالمرشحين أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أنها لم تتلق أي طعون بمرشحي المجلس الوطني الاتحادي خلال الفترة القانونية للطعون والتي بدأت من 21 الى 23 أغسطس الجاري. وذكرت اللجنة في بيان أصدرته أمس “إن لجان الإمارات فتحت باب تلقي الطعون بأسماء المرشحين التي تم نشرها سابقاً في مختلف وسائل الإعلام وعلى موقع اللجنة الوطنية للانتخاب، وذلك بناء على التعليمات التنفيذية التي أعطت الحق لأعضاء الهيئة الانتخابية الطعن في ترشيح أحد المرشحين لأسباب مقبولة من خلال لجنة الإمارة وضمن المدة الزمنية المحددة ولم تتلق لجان الإمارات أي اعتراضات على المرشحين المعلنة أسماءهم”. يذكر ان الطعن بأحد المرشحين يتم في حالة عدم توافر أحد الشروط الدستورية بالمرشح والمنصوص عليها في المادة 70 من الدستور أو عدم توافر الشروط التي نصت عليها التعليمات التنفيذية لانتخابات 2011. وأهابت اللجنة بكافة المرشحين الإطلاع على كافة المعلومات المتعلقة بالانتخابات خاصة فيما يتعلق بالحملات الانتخابية لضمان سيرها وفقاً لما قررته التعليمات التنفيذية وتتوافر هذه المعلومات على موقع اللجنة www.uaenec.ae أو من خلال التواصل مع مركز الاتصال (600566661) المخصص للرد على كل الاستفسارات والتساؤلات حول العملية الانتخابية. «الشارقة للتدريب الإعلامي» ينظم دورة «إدارة حملة انتخابية» الشارقة (وام) - ينظم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام يومي السبت والأحد المقبلين دورة تدريبية حول كيفية إدارة حملة انتخابية مميزة، وذلك تزامنا مع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي المزمع عقدها الشهر المقبل. وتهدف الدورة إلى تعريف المشاركين بكيفية تشكيل فرق عمل ولجان الحملة الانتخابية وتصميم خطة الحملة ومقرها، وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام وأشكال المواد الإعلامية التي تفيد في تحقيق الفاعلية للحملة الانتخابية باعتبارها جزءا من عملية الاتصال الجماهيري إلى جانب طرق توظيف الجانب الإعلامي بشكل فعّال والتعرف على الأنظمة واللوائح التنظيمية للحملات الانتخابية وكيفية استهداف الناخبين وحشد الأصوات وتصميم وتطوير البرنامج الانتخابي وصياغة الشعار والرسائل الانتخابية. ويحاضر في الدورة الخبير والمستشار الدكتور إبراهيم القعيد عضو المجلس البلدي في الرياض مؤلف كتاب العادات العشر للنجاح والدكتور عارف العاجل الخبير الإداري والمدرب المعتمد لدى المؤسسات الحكومية في الدولة عضو الجمعية البريطانية للعلاقات العامة. ويهدف المركز إلى الارتقاء بالمهارات والأساليب الإعلامية وتقديم المساهمات المعرفية والتطبيقية اللازمة وتطوير ملكة الإبداع لخدمة الفئات المستهدفة بالتدريب لتطوير معارفهم ومهاراتهم إعلاميا بصورة احترافية، وذلك وفق أحدث البرامج التدريبية وورش العمل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©