عمر الحلاوي (العين) - استقبلت الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان» بالعين 30 ألف مراجع في المبنى الجديد الذي افتتح قبل شهرين بالمنطقة الصناعية، فيما أصدرت 182 ألف بطاقة لعملائها في المدينة منذ بداية العام وحتى الشهر الماضي “خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري”.
وقال الدكتور سفين روهتي، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في الشركة إن المبنى الجديد شكل تطوراً إيجابياً في الخدمات التي تقدمها الشركة لعملائها بتوفير أعلى متطلبات الجودة وتنظيم العمل وجودة الأداء من خلال المساحات الواسعة وزيادة عدد الموظفين والكاونترات، بالإضافة إلى تقديم خدمات إضافية للجمهور بتوفير أماكن مختلفة للانتظار داخل المبنى وجميع الخدمات الحيوية بمعايير مستوى الفنادق الراقية حتى يشعر المراجع بكامل الراحة وهو ينهي جميع معاملاته.
ولفت إلى أن توفير الخدمات كافة في مبنى واحد حتى لا يحتاج العميل للتنقل من مبنى لآخر وتخصيص أماكن للنساء وزيادة في عدد المواقف الخارجية للسيارات، أدى إلى زيادة سرعة الإنجاز.
وأشار الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في الشركة إلى أن ضمان استمعت إلى آراء المراجعين حول المبنى الجديد والتحسينات المستحدثة والتي كانت في مجملها إيجابية، لافتاً إلى أن التصميم الداخلي للفرع أسهم في تسريع إجراء معاملات المراجعين، كما أن المواقف الإضافية التي يتيحها الموقع الجديد مقارنة بالموقع السابق يعتبر عاملاً إيجابياً لاقى رضى المراجعين. وأوضح أن الموقع الجديد يقع في منطقة يسهل الوصول إليها ولا يوجد فيها ازدحام مروري، حيث يقع في بداية المنطقة الصناعية بعد الدوار الكبير، لافتا إلى أن ضمان ومنذ افتتاح الفرع الجديد يوم 24 يونيو الماضي، استقبل أكثر من 30 مراجعاً، مشيراً إلى أن ضمان وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام أصدرت حوالي 182,800 بطاقة لعملائها في العين، وطباعة قرابة 53,900 ألف بطاقة على الفور لمراجعي الفرع.
وذكر أن القدرة الاستيعابية للفرع الجديد تصل إلى ألف زائر يومياً وهو ما شكل فرقاً كبيراً مع المبنى القديم أوقدرته الاستيعابية أقل بكثير، لافتا إلى أن المبنى الجديد يحتوي على 37 كاونتراً مقابل 20 في المبنى القديم أي بنسبة زيادة بلغت أكثر من 80%، لافتاً إلى تخصيص قسم لخدمة السيدات.
وأكد أن الانتقال إلى المبنى الجديد جاء بناء على رغبة الجمهور والمطالبات بوجود مكان أوسع ومساحات كبيرة ومواقف للسيارات، لافتا إلى أن الاستماع إلى آراء الجمهور بخصوص المقر القديم دفع الشركة إلى الانتقال إلى المبنى الجديد وتلافي جميع السلبيات وتطوير خدماتها للارتقاء بجودة العمل وفي إطار تحسين بيئة التواصل والعمل مع العملاء كما أسهم المبنى الجديد في تقليص فترة الانتظار لإنجاز المعاملات مقارنة بالفرع القديم، حيث إن المبنى الجديد أتاح عمل تقسيمات داخلية تبين لكل عميل مكان الخدمة وكيفية إنجازها عبر وجود منصة استقبال لتحديد نوعية الخدمة ومن ثم إرشاد العميل.
عدد اليوم
