دبي - ''وام'': قال ميشيل نيتو الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية'' بوم أند مرسييه'' ان قيمة واردات الإمارات من الساعات السويسرية وصلت إلى حوالي 04ر1 مليار درهم في العام 2005 لتحتل بذلك المركز الأول بين مستوردي الساعات في منطقة الشرق الأوسط·
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس الاول بدبي لكشف النقاب عن التعاون المشترك بين ''بوم أند مرسييه'' و''أحمد صديقي وأولاده'' أحد بيوت المجوهرات والساعات الوطنية وإطلاق نسخة دبي الخاصة من ساعة ''كلاسيما إكزكتيفز'' ذات الكمية المحدودة والتي لا تتجاوز 150 قطعة حيث تم تخصيص نسبة من مبيعاتها لصالح مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة· وجاءت في المرتبة الثانية المملكة العربية السعودية بواردات بلغت قيمتها 521 مليون درهم بزيادة 7 بالمائة مقارنة بالعام 2004 لتحتل بذلك الإمارات المرتبة الحادية عشرة عالميا بينما تحتل السعودية المرتبة الخامسة عشرة وذلك وفقا للتقارير والإحصائيات التي صدرت مؤخرا عن اتحاد صناعة الساعات السويسرية للعام الجاري·
وأوضح محمد صديقي الرئيس التنفيذي للعمليات في ''أحمد صديقي وأولاده'' انه تم تصميم هذه الساعات التي تتوفر في كافة متاجرنا من أجل خدمة القضايا الإنسانية النبيلة ويسعدنا أن نشير إلى الدور المتواضع الذي حرصنا على القيام به لمساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة وتقديم كافة سبل ووسائل الدعم والتعاون للمركز الغير ربحي لتطوير مستويات التعليم وطرق العلاج الخاصة بأطفال المركز·
من جانبه اعرب أحمد خوري مؤسس ومدير مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة عن الشكر والامتنان لكل من ساهم في إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال من خلال تكريس ذلك التبرع لتعزيز الخدمات والتسهيلات التي يقدمها المركز للأطفال والتطلع إلى دعم العلاقات بين المركز وبين الجهات والمؤسسات المتبرعة وإبراز دورهم في توفير مستقبل مشرق لهؤلاء الأطفال· يذكر أن مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة يقوم بتوفر أعلى مستويات التعليم الحديث وأفضل سبل العلاج لمساعدة الأطفال جسديا ومعنويا بالإضافة إلى خدمات حديثة متطورة ومن أبرزها توفير فصول تقدم خدمات تعليمية خاصة بالإضافة إلى دورات لغوية خاصة للكلام والتحدث وعلاج نفسي وجسدي وفصول أسبوعية خاصة لإشباع هوايات الأطفال في مجالات الموسيقى والسباحة والرقص وجلسات اليوجا وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي يحرص المركز على توفيرها·
عدد اليوم
