واشنطن (وام ، أ ف ب) - بحثت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية ونظيرها المصري محمد كامل عمرو خلال اتصال هاتفي في وقت متأخر أمس الأول، آخر التطورات على الساحة السورية قبل اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر اليوم لتحديد الخطوة التالية اللازمة لوقف العنف. ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن كلينتون بحثت وعمرو في الوضع السياسي والاقتصادي في مصر والأحداث بسوريا.
وقالت الخارجية إن المحادثة التي جرت بمبادرة من كلينتون، شملت كل القضايا التي بحثها الرئيس باراك أوباما الجمعة الماضي، مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الذي يدير دفة الأمور في البلاد منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك. وتناولت المباحثات بين أوباما وطنطاوي حسب البيت الأبيض، على حاجة مصر إلى عملية انتقالية ديمقراطية.
جاء الاتصال الهاتفي لكلينتون بعد أن أعلنت في مصر رسمياً نتائج أول انتخابات بعد تنحي مبارك، فاز فيها الإخوان المسلمون والسلفيون بأكثر من ثلثي مقاعد مجلس الشعب.
وذكرت أن الرئيس أوباما والمشير طنطاوي ناقشا أهمية مواصلة التعاون الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب وقضايا الأمن الإقليمي واتفقا على البقاء على اتصال وثيق في الأشهر المقبلة مع مواصلة مصر عملية السير قدماً على طريق التحول الديمقراطي.