دبي (الاتحاد)- اتهمت النيابة العامة بدبي زائرين أوروبيين بسرقة مصوغات ذهبية بقيمة 107 آلاف درهم بالإكراه، مطالبة بإنزال أشد العقوبات بحقهما طبقاً لنصوص قانون العقوبات الاتحادي، وإبعادهما عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة.
وكانت إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي قد ألقت القبض عليهما في وقت سابق، وأحالتهما إلى النيابة العامة بتهمة سرقة مصوغات ذهبية ومقتنيات من شقة امرأة، بعد خلع الباب الرئيسي باستخدام مفك، وآلة حادة معدنية.
وأشارت النيابة العامة إلى أن التحقيقات كشفت عن استغلال المتهمين خروج صاحبة الشقة منها بعد مراقبتها لفترة طويلة، ثم اقتحماها واستوليا على كل ما وصلت إليه أيديهما من نفيس وغالي الثمن، مؤكدة أن قسم الجرائم الواقعة على الأموال في شرطة دبي، تمكن من خلال البحث والتحري من اكتشاف هوية المتهمين، ومكان إقامتهم في أحد الفنادق بعد تلقيهم معلومات من مصدر موثوق. وبينت النيابة أن الشرطة وضعت الفندق تحت المراقبة، حيث شوهد المتهمان وهما بصدد الدخول إلى الاستقبال فتم إلقاء القبض عليهما، وتفتيشهما ليتم العثور على بعض المسروقات بحوزتهما، فيما عثر على الباقي في غرفة الفندق، لافتة إلى أن المتهم الأول ادعى لرجال الشرطة لحظة إلقاء القبض عليه أنه قام بشراء القطع الذهبية من شخص في منطقة نايف، وأنه لا يعرفه، فيما أنكر الثاني صلته بالمسروقات
من جانبها، أوضحت المجني عليها في تحقيقات النيابة أنها غادرت الشقة صباحاً وعندما عادت مساءً اكتشفت تعرضها للسرقة، حيث وجدت الباب مخلوعاً، فقامت بإبلاغ الشرطة، مشيرة إلى أن المتهمين سرقا من المنزل سلاسل وخواتم وقلادات من الذهب الأبيض المرصع بالألماس قيمتها 107 آلاف درهم، وأساور فضية ومعدنية، وجهاز كمبيوتر، وهاتفين نقالين.
عدد اليوم
