غزة - ''الاتحاد'' والوكالات: في ثالث أيام عمليات الاجتياح الاسرائيلي الجديدة لشمالي قطاع غزة، خرجت عدة أصوات تطالب بوقفها وبالبحث عن وسائل سياسية لوقف قصف الصواريخ البدائية للمستوطنات الاسرائيلية· وأكد أصحاب هذه الأصوات أن الاجتياح لن يحقق أهدافه في منع الصواريخ، حيث انها استمرت في التساقط أيضا خلال يومي العملية·
وقال وزير الاسكان والقضاء مئير شطريت، انه يشك في أن يكون هناك حل عسكري لهذا الموضوع فالفلسطينيون يطلقون صواريخ بدائية باساليب بدائية ،وما تفعله اسرائيل في الممارسات اليومية يحرز نتائج أفضل من العمليات الكبيرة التي تنتهي عادة بالفشل · ودعا شطريت الى ''اللجوء الى ساحات عمل أخرى، مثل الحوار وادخال الوسطاء وفقط بعد استنفاذ الوسائل السياسية يتم اللجوء الى العمليات الحربية''· وهاجم وزير الخارجية السابق سلفان شالوم، وهو اليوم عضو كنيست من حزب ''الليكود'' المعارض، هذه العملية ،وقال انها صورية ولن تحقق أى نتيجة ودعا الى ''توسيع نطاقها لتشمل احتلالا مؤقتا لقطاع غزة تتم خلاله تصفية كل عناصر المقاومة''·
ودافع عضو المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة بنيامين بن اليعازر، عن قرار الاجتياح المحدود، وقال ان ''ما يجري في غزة هو عملية بناء جيش مدجج بمختلف أنواع الأسلحة الفتاكة التي تتزايد وتتطور بوتيرة أعلى بكثير من وتيرة تطور نشاط ''حزب الله'' في هذا المضمار·
عدد اليوم
