توصلت شركات الطيران «لوفتهانزا» و«دلتا» و«كاي إل إم»، التي رفضت صعود راكبة بدينة إلى طائراتها فتوفيت إثر عدم حصولها على العناية، إلى اتفاق مع زوج الضحية الذي كان يطالبها بعشرة ملايين دولار. ولم يكشف عن تفاصيل الاتفاق، لكن محامي «لوفتهانزا» أبلغ قاضي نيويورك به الشهر الماضي.
وكان يانوش سولتيسز الذي توفيت زوجته البالغ وزنها 185 كيلو جراماً في أكتوبر 2012 في المجر بعدما تعذر عليها الوصول إلى نيويورك للعلاج، قد تقدم بشكوى في يونيو ضد شركات الطيران، متهماً إياها بـ«الإهمال» بعدما رفضت نقل زوجته بسبب وزنها وإعاقتها.
وكانت فيلما سولتيسز مبتورة الساق وتعاني من بدانة مرضية وتتنقل بكرسي نقال. وقد حجز لها مقعدان في الطائرة. وكان من المفترض أن يعود الزوجان إلى نيويورك في 15 أكتوبر 2012 لتقصد فيلما طبيبها، لكن قائد طائرة «كاي إل إم» طلب إنزال الزوجين، منها لأن الكرسي النقال لم يكن يصل إلى المقاعد المحجوزة. وبعد 5 ساعات في بودابست، قصد الزوجان براج بالسيارة في رحلة استغرقت 4 ساعات ونصف للصعود إلى طائرة لشركة «دلتا» التي أُبلغت بحالة الراكبة. لكنه تعذر نقل المريضة التي عادت إلى المجر وجحزت رحلة مع «لوفتهانزا» موضحة لها الوضع.وكان الزوجان قد صعدا على لطائرة عندما طلب منهما قائدها النزول، لأن المريضة ستؤخر الرحلة التي ستتوقف في فرانكفورت لحمل ركاب جدد.. وتوفيت بعد يومين في المجر. (واشنطن، أ ف ب)
عدد اليوم
