أكد سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء البحرين ضرورة محاصرة البيئة المولدة للإرهاب، من خلال اتخاذ الإجراءات، وتشديد العقوبات على المحرضين على ارتكاب الجرائم الإرهابية، وإعادة النظر في تمتعهم بالأهلية الوطنية. وقال إن الحكومة ستتعامل بحزم مع من يوفر الغطاء للإرهاب، وأن يدها ممدودة لكل وطني يقف موقفا واضحا وصريحا ضد العنف ونبذ الإرهاب.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماعا أمنيا ومدنيا رفيع المستوى، لمتابعة سير العمل في إجراءات تنفيذ وتطبيق توصيات المجلس الوطني لتشديد العقوبات على الإرهاب وحماية المجتمع منه. وذكرت وكالة أنباء البحرين أن سموه اطلع على التقارير المرفوعة من كل من اللجنة المدنية واللجنة الأمنية، وأكد ضرورة تشديد الضوابط والآليات التي تمنع تمويل الإرهاب وتجفف منابعه، وبما يكفل حماية الأمن والسلم الأهليين والمصالح العامة والخاصة. وأكد أن استتباب الأمن الذي يتطلبه التطور الاقتصادي والسياسي والثقافي والحضاري مرهون بتجفيف منابع الإرهاب ووقف العنف.