السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات الاحتلال تجرف مزرعة زيتون في الضفة

قوات الاحتلال تجرف مزرعة زيتون في الضفة
14 أغسطس 2012
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) - أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس على تجريف مزرعة زيتون وهدم بئر للري في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وصرح منسق اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي، في الخضر، أحمد صلاح لوكالة الأنباء المعلومات الفلسطينية “وفا”، بأن عملية التجريف شملت ما مساحته 5 دونمات في منطقة العبسية المحاذية لمستوطنة “اليعازر” وأن جنود الاحتلال والمستوطنين سرقوا أشجار الزيتون التي تم اقتلاعها، إضافة إلى هدم بئر لجمع مياه الأمطار لري المزروعات. وقال إن سياسة الاحتلال الاستيطانية متواصلة في بلدة الخضر بهدف مصادرة الأراضي الزراعية لإقامة منتزهات للمستوطنين عليها. وأضاف أن مستوطنة إسرائيلية مشهورة بمضايقة المزارعين الفلسطينيين والاعتداء عليهم بشتى الطرق تُدعى ناديه مطر كانت تقود مجموعة من المستوطنين رافقت الجرافات الإسرائيلية، موضحاً أنها أسست جمعية تدعى “القبعات الخضراء” تدعو إلى الاستيلاء على التلال المجاورة لمجمع مستطونات “غوش عتصيون” المقامة هناك وتحويلها إلى حدائق توراتية ومدارس تلمودية. في غضون ذلك، عزل جيش الاحتلال الإسرائيلي قرى شمال غرب القدس الشرقية المحتلة عن محيطها، حيث أغلق جنود الاحتلال النفق الوحيد الذي يربط 10 قرى يقطنها نحو 70 ألف نسمة بمحافظة رام الله والبيرة بشكل مفاجئ مضطراً الأهالي إلى استخدام طريق طويلة عبر قرى اللطرون وبيت عور للوصول إلى رام الله. وتسبب ذلك في تعطيل مئات الموظفين والطلبة عن الوصول إلى أماكن عملهم وجامعاتهم. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب رياض فهد (24 عاماً) في نابلس شمال الضفة الغربية نابلس والكهل يوسف المسالمة (55 عاماً)، في بلدة بيت عوا غرب الخليل جنوب الضفة بعد مداهمة منزله. كما اعتقلت أربعة شبان فلسطينيين في طولكرم شمال الضفة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن المعتقلين الستة “مطلوبون” لسلطات الاحتلال وتم إحالتهم إلى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية للتحقيق معهم. وقرر قسم التحقيق في الشرطة الإسرائيلية إغلاق ملف عدد من رجال الشرطة اعتقلوا بالقوة طفلا فلسطينيا في السابعة من عمره بعد الاعتداء على أفراد عائلته في بلدة سلوان بالقدس الشرقية. ففي شهر ماي من العام الماضي وصلت قوة من شرطة الاحتلال إلى منزل عائلة الطفل لاعتقاله وحاول ذوه الاحتجاج، إلا أن أفراد الشرطة قاموا برشهم بغاز الفلفل وضرب والده بكعب بندقية، واحتجزوا الطفل عدة ساعات وتم إطلاق سراحه. وذكرت “وفا” أن العائلة قدمت شكوى رسمية ضد المعتدين، إلا أنه تم إغلاق الملف بحجة أن رجال الشرطة اضطروا إلى استخدام العنف بسبب رفض ذوي الطفل اقتياده إلى مركز الشرطة. وقدمت “جمعية حقوق المواطن” الإسرائيلية استئنافاً على قرار قسم التحقيق مع أفراد ألشرطة، مؤكدة أن اعتقال طفل في السابعة من عمره والتحقيق معه دون مرافقة والديه مخالفة يعاقب عليها القانون، وأن استخدام العنف ضد الطفل وأهله مخالف أيضا للقانون. وقالت في بيان أصدرته أمس، أن العديد من الشكاوى المقدمة يتم إغلاقها دون تقديم لوائح اتهام ضد أفراد الشرطة الإسرائيلية الذين يستعملون العنف ضد الفلسطينيين. من جانب آخر، نظم عدد من أهالي الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي اعتصاماً أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مطالبين بالإفراج عن جميع الأسرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©