أبوظبي (وام) - قالت “ نشرة أخبار الساعة “ “إن التقدير الكبير من قبل المواطنين للمبادرات الكريمة والمتتالية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي تصبّ في الهدف الأسمى لقيادتنا الرشيدة وهو تحسين نوعية الحياة ورفع مستوى المعيشة لأبناء الدولة في كل إماراتها من دون استثناء يؤكد التفاعل الإيجابي والوفاء المتبادل بين القيادة والشعب” .
وأضافت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لعل آخر المبادرات الكريمة التي تعبّر عن هذا المعنى بوضوح هي المرسوم الأميري الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي الذي يقضي بمنح 2926 قطعة أرض سكنية و70 مسكناً للمواطنين في ضواحي أبوظبي ومدينة العين والمنطقة الغربية حيث أحدث هذا المرسوم حالة من الفرح والرضا بين مواطني الإمارة الذين سارعوا إلى التعبير عن تقديرهم وشكرهم للقيادة الرشيدة مؤكّدين أن ما تقوم به من أجل مواطني الدولة يعمّق مفهوم الانتماء لديهم ويوفر لهم البيئة المواتية للعمل والإنجاز من أجل رفعة الوطن، وتقدّمه في المجالات كافة وأن المبادرة الأخيرة لصاحب السمو رئيس الدولة تؤكد إدراك القيادة احتياجات شعبها وحرصها على ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وذكرت “ نشرة أخبار الساعة “ إن تركيز القيادة الحكيمة على توفير المسكن الملائم وتطوير البنية التحتيّة في إمارات الدولة المختلفة، إنما يعكس وعياً عميقاً من قبلها بارتباط ذلك بحياة المواطن بشكل مباشر واتصاله بالاستقرار الأسريّ، ومن ثم المجتمعي، وهذا يتسق مع فلسفة التنمية في دولة الإمارات التي تقوم بشكل أساسي على الاستثمار في الإنسان، وتعدّه الاستثمار الأمثل ليس للحاضر فقط، وإنما للمستقبل أيضاً ما ينعكس بشكل إيجابي على مؤشرات التنمية البشرية في الدولة بحيث احتلّت الإمارات المركز الأول عربياً والثلاثين عالمياً في “تقرير التنمية البشرية في العالم لعام 2011” الذي يصدر عن البرنامج الإنمائي التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وقالت النشرة إن المبادرات الكريمة للقيادة الرشيدة التي تتوجّه بشكل مباشر إلى رفع مستوى معيشة المواطن والارتقاء بها وفق أرقى المعايير العالميّة، هي أحد أهم ملامح “مرحلة التمكين” التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة عام 2005، وتتمحور حول تمكين الإنسان الإماراتيّ، وتوفير كل ما من شأنه تعميق مشاركته في الشأن الوطنيّ، كما أنها تعزز من الانتماء إلى الوطن والولاء للقيادة، ومن ثم تدفع المواطنين إلى المزيد من العمل والجهد من أجل خدمة بلدهم، وصيانة مكتسباته وحماية سلامه الاجتماعيّ، إضافة إلى الالتفاف التام حول القيادة الحكيمة التي تضع المواطن في قلب اهتماماتها، وعلى قمة أولويّاتها، والرفض المطلق لأي محاولة للنيل من منجزات الوطن، أو تهدد استقراره وتلاحم أبنائه.
عدد اليوم
