قال متحدث باسم المعارضة السورية اليوم الخميس إن العثور على جثث لا يزال مستمرا بعد المجزرة التي نفذتها قوات الرئيس بشار الأسد على مشارف دمشق أمس وراح ضحيتها ما لا يقل عن 1300 شخصا.
وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض "نتوقع أن يرتفع العدد (القتلى) لأننا اكتشفنا حيا في زملكا تمتلىء فيه منازل بالقتلى."
وكانت المعارضة السورية قد طالبت مفتشي الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة بالتحقيق فورا فيما حدث في المنطقة المحاصرة التي تخضع لسيطرة المعارضة خارج العاصمة دمشق.
في السياق ذاته، قال نشطاء إن قوات الأسد قصفت ضواحي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في دمشق اليوم الخميس لتواصل الضغط على المنطقة المحاصرة.
وأضاف النشطاء أن قذائف صاروخية وقذائف مدافع الهاون أصابت حي جوبر وزملكا وهما من بين الضواحي الشرقية للعاصمة التي تعرضت لهجوم.
وقال النشطاء إن حي القابون القريب إلى الشمال ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين إلى الجنوب تعرضا للقصف أيضا.