الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تحديات البطولة تشعل المنافسة على الفضائيات

تحديات البطولة تشعل المنافسة على الفضائيات
21 نوفمبر 2010 22:40
المنافسة في “خليجي 20” ليست في الملاعب فقط بين المنتخبات الثماني المشاركة، ولكنها تمتد أيضا إلى ميادين أخرى، هي القنوات التليفزيونية، والصحف، والمجلات، والمواقع الإلكترونية، وربما تكون في تلك الميادين أشد ضراوة مما هي عليها في المستطيل الأخضر، خاصة أن دائرة المنافسة اتسعت عن 8 أطراف، وأصبحت تتجاوز الـ 25 طرفا من كافة وسائل الإعلام التي تريد كل واحدة منهم سحب البساط من تحت أقدام الآخرين، وتحقيق مكاسب لدى مشاهديها. لقد بدأت المنافسة بين القنوات التلفزيونية من قبل أن تبدأ البطولة بأكثر من عام، أولاً للفوز بالحقوق الحصرية للبث ونقل المباريات، وقد فازت بها قناة أبوظبي الرياضية ثم باعت بعض الحقوق للقنوات الأخرى في المنطقة. وبعد انتهاء معركة حقوق البث التليفزيوني بدأت المنافسة تنتقل إلى الجودة في العمل، والجرأة في الطرح من خلال البرامج التي بدأت تطل علينا من مختلف الشاشات اعتبارا من الأمس على قنوات أبوظبي الرياضية، ودبي الرياضية، والدوري والكأس، والثالثة الرياضية الكويتية، والرياضية السعودية، والبحرينية حيث اهتمت كلها أمس بتقديم التقارير والبرامج عن الحدث الخليجي الكبير الذي تنتظره الجماهير كل عامين بشغف لتتويج البطل في الملاعب. كما ستنتظر الجماهير الكروية أيضا البطل في الإعلام، والبطل في المصداقية، إذ لا شك أن المنافسة في الإعلام بدأت مثيرة قبل أن تبدأ البطولة، فقد تم اختراق الكثير من الموضوعات الحساسة أمس على شاشات التلفزيون، منها خطوة التجنيس التي قامت بها اليمن ومدى مشروعيتها، وقرار الاتحاد السعودي بالمشاركة بالصف الثاني، وآخر المستجدات في الهاجس الأمني باليمن المضيف ومن المتسبب في تضخيمه، وأمور أخرى كثيرة. وكعادتها كانت “قناة أبوظبي الرياضية” على الموعد مع برامج جديدة أكثر عمقا وتخصصا فقد فتحت “ باب اليمن” من خلال برنامج قوى جديد من داخل فندق عدن يقدمه الزميل يعقوب السعدي، وفي بدايته استضاف ثلاثة من أهم أعضاء اللجنة المنظمة العليا للبطولة هم حمود عباد وزير الشباب والرياضة اليمني رئيس اللجنة المنظمة العليا، ونبيل الفقيه وزير السياحة نائب رئيس اللجنة العليا، ومحمد أبوبكر وزير الثقافة عضو اللجنة. وقد بدأت التصريحات الساخنة من تطل برأسها من خلال الكلمات التي وردت على لسان رئيس اللجنة العليا بخصوص الهاجس الأمني، حيث كان كمن انفجر بعد الضغوط عندما تأكد من استضافة الحدث وتجاوز الكبوة حيث، قال: “كانت هناك صيحات تريد أن تخطف الفرحة منا، وتنفسنا الصعداء مع بدأ وصول الفريق، ووصول تلك المنتخبات كان أكبر رسالة للرد على المشككين الذين أقول لهم كفوا عن شائعاتكم، وتعالوا لتفرحوا معنا”. وعندما تحديد المشككين في أمن اليمن، قال: “هم بعض الأصوات الإعلامية، ولكنهم اعتمدوا على بعض التسريبات ممن تجافت قلوبهم عن حب الأوطان من اليمن نفسها، لأنه لا يوجد دخان من غير نار، وقد عكفوا على تسريب الشائعات، ولكن لحسن الحظ كلما سمعنا التشكيك كلما زادت حوافزنا على العطاء والعمل، وللحق أقول إنه لم يصدر أي بيان أو تصريح أو إشارة من أي جهة مسؤولة سواء في اتحادات الكرة الخليجية أو وزراء الشباب والرياضة أو أي جهة تطلب نقل البطولة، بل بالعكس كل الأحاديث كانت إيجابية”. كلمات حرة مباشرة ?عبدالله المري كاتب قطري: “اليمن في 2010 مختلف تماما عن ذي قبل، وأتوقع أن يكون مزعجا لكل فرق مجموعته، وقد يصل إلي المربع الذهبي، والفضل يعود لإستريشكو”. ?محسن مصبح (محلل إماراتي): “اللاعبين المجنسين الثلاثة سوف يفيدون بالتأكيد المنتخب اليمني، ولا يمكن أن يتخذ هذا القرار عبسا، وأرفض أن يكون الاتحاد اليمني فرضهم على المدرب، واستريشكو غير استراتيجية إخوان علي النونو”. ?رياض الزوادي (محلل بحريني): “الاتحاد اليمني فرض الثلاثة المجنسين على المدرب، والدليل تصريحاته في الصحف، واللجنة الفنية لخليجي” ناقشت هذا الأمر، حتى تتأكد من مدى مشروعية إجراءات التجنيس”. ?فواز الشريف (كاتب سعودي): “بيسيرو هو الذي غش الخليجيين وليس الاتحاد السعودي لأنه صاحب القرار بالمشاركة بفريق مجهول لا نعرف له هوية، وكما غش الشارع الرياضي السعودي لأنه طالب بإيقاف الدوري فأعطى للجميع إشارة إلي أن الأخضر سيشارك بالمنتخب الأول، ثم شارك بفريق مجهول”. ?عبدالكريم الشمالي (كاتب كويتي): “الاتحاد الكويتي الحالي بقيادة الشيخ طلال الفهد غير شرعي، ومن الخطأ أن ننسب له وحده إنجاز غرب آسيا لآنه عضو في مجموعة، ولا يجب أن ننسي من سبقوه في تجهيز المنتخب”. ?سالم الحبسي (كاتب عماني): “اليمن جنس 3 لاعبين لأنه وجد الآخرين يجنسون، وقطر هي التي فتحت الباب ومستمرة فيه بكل ما تملك، وأخشى أن تفقد البطولة هويتها بعد فترة لكثرة المجنسين ولا أريد أن أفصح عن أكثر من ذلك”. سهو السهو: البطولة تشهد ميلاد نجوم جدد قال سهو السهو أمين سر الاتحاد الكويتي في “دبي الرياضية” إن منتخب بلاده سوف يشارك في تلك البطولة بهدف الفوز بها للدفاع عن تاريخه المشرف، حيث فاز الأزرق من قبل بتسع بطولات ونتمنى أن تكون تلك البطولة هي العاشرة، وأن منتخب بلاده يضم مزيجا بين لاعبي الخبرة والشباب الذين تمكنوا من الفوز ببطولة غرب آسيا. وقال: طلبنا من لاعبينا تقديم كرة تليق بسمعتنا وتاريخنا، وأظن أن مشاركة بعض المنتخبات باللاعبين الشباب والوجوه الشابة سوف تجعل من خليجي 20 فرصة لانطلاق نجوم جدد من خلالها، وأقول إنني أتوقع ميلاد مشاهير جدد في تلك البطولة، ورفض الإفصاح عن توقعاته بمن سيفوز باللقب. التلفزيون المصري يهتم بالبطولة برغم أن القنوات التليفزيونية المصرية لم يسبق لها من قبل أن أولت اهتماما كبيرا ببطولات الخليج، إلا أن شاشات دريم 2، والحياة “مودرن سبورت” كلها كانت تتحدث عن قضية اللاعب القطري حسين ياسر المحترف في الزمالك المصري الذي سافر إلى قطر للمشاركة مع المنتخب في البطولة الخليجية، على غير رغبة الزمالك، وتتجه النية حاليا إلى تصعيد القضية من جانب الزمالك إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم. «دبي الرياضية» ترصد حالة الشارع اليمني يحسب لقناة دبي الرياضية أنها أول قناة تليفزيونية وصلت إلى اليمن وأول من قدمت تقاريرها عن الحالة الأمنية في عدن، ورصدت حالة الشارع من الشارع نفسه، ونقلت مدى اشتياق اليمنيين لاستضافة الحدث وقد بدأت في عرض تقاريرها اعتبارا من أمس الأول، أما بخصوص برامج الأمس، فقد كان الزميلان حسن حبيب ومنذر المزكي يتناوبان على استقبال الضيوف، ونقل آخر تحركات وتدريبات الفرق التي وصلت إلي عدن، وقد استضاف المزكي الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم في الاستديو المقام في فندق القصر. «الدوري والكاس» تفجر قضية «المواعيد» أعدت قناة الدوري والكاس القطرية تقريرا قويا من شارع البطولة، وفجرت قضية مواعيد المباريات غير المناسبة مع الصحف ومع الإعلاميين أنفسهم، خصوصا أن بعض المباريات المهمة سوف تبدأ في العاشرة مساء، وتساءلت إذا كانت كذلك ولدينا مواعيد ثابتة في الطبع فكيف سنتعامل مع البطولة، ووجهت التساؤل إلى اللجنة المنظمة العليا للبطولة فلم تجد ردا شافيا، حيث أكدت اللجنة أن الجدول تم توزيعه على الجميع، وأنه كان واضحا منذ إجراء القرعة. «الكويتية»: المطوع و مقصيد أمل «الأزرق» قدمت قناة الكويت تقريرا عن آخر استعدادات الأزرق للبطولة، وتضمن التقرير فقرات عن اللاعبين المهمين في المنتخب، حيث أكد التقرير أن الآمال في الفريق الكويتي تتعلق باللاعبين المهمين بدر المطوع، ومحمد مقصيد، فالأول يملك خبرة طويلة في الملاعب، وهداف من طراز فريد، والثاني شاب مهاري أثبت كفاءته بقوة في بطولة غرب آسيا، وأكد التقرير أن الأزرق “الخليط” قادر على تحقيق آمال جماهيره.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©