روما ، طرابلس (وكالات) - خطف أربعة صحفيين إيطاليين امس في ليبيا. وذكرت شبكة “سكاي تي جي-24” التلفزيونية الإيطالية ووكالة انسا للانباء ان الصحفيين هم موفدان لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الايطالية واخر لصحيفة “لا ستامبا” التابعة لمجموعة فيات والرابع مراسل لصحيفة “افنيري”، ونقلت عن وزير الخارجية قوله إن الصحفيين خطفوا قرب بلدة الزاوية.
من جهة ثانية، أصيب صحفيان فرنسيان هما برونو جيرودون مصور قناة “فرانس 2” والفارو كانوفا مصور مجلة “باري ماتش” بالرصاص في طرابلس خلال اشتباكات حول مقر القذافي في باب العزيزية، الا أن حياتهما ليست في خطر ويعالجان حاليا في العاصمة الليبية قبل عودتهما الى أرض الوطن.
وتمكن نحو 30 صحفيا أجنبيا كانوا محتجزين منذ الاحد الماضي في فندق ريكسوس بوسط طرابلس من مغادرته امس بعد أن كان حراس موالون للعقيد الليبي الهارب يمنعونهم من ذلك. وكان الصحفيون الذين حرموا من المياه واحيانا من الكهرباء قد جمعوا في الطابق الأول من الفندق تحت رقابة جنود موالين للقذافي مسلحين بالرشاشات وكانت تحركاتهم مراقبة. واصيب الفندق القريب من مقر القذافي في باب العزيزية برصاصات طائشة، وقد علق الصحفيون لافتات على واجهة الفندق كتبوا عليها “تلفزيون، صحافة..لا تطلقوا النار”.
وذكر مراسل لشبكة “سي إن إن” الأميركية أن الصحفيين تنفسوا الصعداء لدى مغادرتهم الفندق، وأضاف أن كل الصحفيين تم إطلاق سراحهم ولم يصب أي منهم بأذى بعد أن حضر ممثلون للجنة الدولية للصليب الاحمر ورتبوا لمغادرتهم ووفروا لهم وسيلة نقل إلى فندق آخر.
وذكر مراسل “بي.بي.سي” ماثيو برايس أن مسلحين هددوا أحد مصوري محطة “آي.تي.إن” البريطانية ببندقية آلية من طراز “إيه.كيه 47”. بينما ذكر مراسل “سي.إن.إن” ماثيو تشانس أن نزلاء الفندق اضطروا لاستخدام الشموع.
عدد اليوم
