إسماعيل مطر والقحطاني والمرشدي أبرز الغائبين

تشهد كأس الخليج مولد النجوم الذين ينطلقون منها فيما بعد إلى آفاق جديدة، فقد كانت دورات الخليج منذ بداياتها في السبعينيات منبعاً للنجوم الذين يتحولون إلى علامات فارقة في الملاعب الكروية. لقد شهدت بروز جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وماجد عبدالله ومنصور مفتاح وعدنان الطلياني وحسين سعيد وطلال يوسف وغلام خميس، كما لا تخلو البطولة من غيابات تنغص على الجماهير الخليجية فرحتها بانطلاقة البطولة. وفي “خليجي 20” التي تنطلق اليوم في اليمن ستشهد المسابقة غياب عدد من النجوم الخليجيين البارزين لظروف مختلفة، ومن أبرز الغائبين عن البطولة لاعبها الأفضل وهدافها الأول في كأس الخليج الثامنة عشرة التي أقيمت في أبوظبي 2007 وهو إسماعيل مطر نجم منتخب الإمارات والذي يغيب بسبب مشاركة الوحدة في كأس العالم للأندية بعد أيام قليلة، وفضل اتحاد كرة القدم اتاحة الفرصة لممثل الوطن في البطولة العالمية من أجل المزيد من الاستعداد بهدف مشاركة متميزة ومشرفة. كما يغيب كل من لاعبي الوحدة الدوليين لنفس السبب، ويغيب لاعبو المنتخب الأولمبي والذين يشاركون في دورة الألعاب الآسيوية المقامة حالياً في جونزاهو الصينية حيث وصل الفريق إلى الدور نصف النهائي، ولعل أبرز الغائبين من أعضاء هذا الفريق الموهوب هو اللاعب أحمد خليل أفضل لاعب آسيوي شاب 2009 والأمل القادم والنجم الصاعد بقوة في سماء الكرة الإماراتية. وفضل المدرب البرتغالي بيسيرو أن يركز على مشاركة السعودية في كأس آسيا القادمة والتي ستنطلق في قطر مطلع العام المقبل، ليشارك في كأس الخليج بتشكيلة مختلفة تعتبر الصف الثاني من نجوم الكرة السعودية وسيكون اللاعب ياسر القحطاني أبرز الغائبين وهو الهداف الأول للمنتخب السعودي، كما يغيب اللاعب ماجد المرشدي وهو الذي حصل على لقب أفضل لاعب في كأس الخليج الماضية، وكذلك الحارس وليد عبدالله الذي كان منافساً قوياً على لقب أفضل حارس مرمى والذي ذهب في النهاية إلى الحارس العماني علي الحبسي وكلاهما لم تهتز شباكه في تلك البطولة، ويغيب أيضاً نايف هزازي الموهبة السعودية واللاعب حمد المنتشري الحائز على لقب أفضل لاعب في آسيا قبل عدة سنوات وكذلك الشقيقان أحمد وعبده عطيف. وفي البحرين، أدت الإصابة إلى غياب اللاعب محمد حبيل، بينما يبقى الغائب الأكبر هو اللاعب حسين سلمان والذي ينافس على لقب أفضل لاعب في آسيا بعد أن وصل إلى القائمة النهائية ضمن اللاعبين الخمسة المرشحين للفوز باللقب، وهو الذي حصل قبل أيام على لقب أفضل لاعب في كأس الاتحاد الآسيوي. أما في منتخب العراق فيغيب الحارس نور صبري الذي كان له دور كبير في تتويج العراق بلقب كأس آسيا 2007. كما يعتبر غياب علي الحبسي عن صفوف المنتخب العماني من بين أبرز لاعبي الخليج اللذين شاركو في البطولات السابقة وكان له دور كبير في حراسة مرمى منتخب عمان، إلا أن احترافه في الدوري الانجليزي حال دون مشاركته.