الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ازدحام بمستشفى المفرق بعد تطبيق نظام المعلومات الجديد

ازدحام بمستشفى المفرق بعد تطبيق نظام المعلومات الجديد
22 يناير 2011 00:15
دعت شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” جمهور المراجعين للمستشفيات التابعة لها في أبوظبي والغربية إلى التعاون مع العاملين لتجاوز حالة الازدحام والتأخير التي صاحبت تطبيق نظام المعلومات الطبي الجديد خاصة في مستشفى المفرق. ووجهت “صحة” رسالة لمرضى مستشفى المفرق شرحت فيها السبب الرئيس لتطبيق النظام، والذي يأتي في المقام الأول لصالح المراجعين، باعتبار أن أي نظام جديد يتم استحداثه، يتطلب الصبر والانتظار في بداية الأمر، كما حصل في مختلف مستشفيات “صحة”. كما دعت المرضى إلى التحلي بالصبر، عند التسجيل للمرة الأولى في النظام الجديد، وفي الزيارات المقبلة مما سييسر عملية التسجيل بشكل أفضل. وطالبت المرضى بإحضار جميع الوثائق التعريفية اللازمة مثل بطاقات الصحة، أو بطاقات الضمان، أو بطاقات الهوية أو جوازات السفر في زياراتهم المقبلة، لمساعدة المستشفى على تحديث المعلومات في النظام الجديد. وأكد روبرت بيكتون المدير التنفيذي لدائرة أنظمة المعلومات في شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” أن قسم تقنية المعلومات في مستشفى المفرق بدأ العمل بنظام معلومات طبي جديد سيحسن العديد من عملياته، إضافة إلى التخلص من السجلات الطبية الورقية في المستقبل، وزيادة الأمان والسرية للمريض، فضلاً عن التخفيف من إجراء فحوص إضافية، حين يتم تحويل المريض من مستشفى المفرق لأي من المستشفيات والعيادات التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية. وأضاف أن المستشفى اعتمد نظام للرعاية الصحية “سيرنر ميلينيوم” الذي تم طرحه مؤخراً من من قبل شركة “صحة” كجزء من تجديد شامل للنظام المعلوماتي الصحي فيها، والذي تم تطبيقه في معظم مستشفيات وعيادات الشركة لأتمتة التقارير الطبية كافة، تماشياً مع استراتيجية أبوظبي 2030 في سعيها لبناء حكومة إلكترونية تكون من بين أفضل خمس حكومات عالمياً. وقال إن من فوائد النظام الجديد أنه مصمم لمساعدة المؤسسات الصحية في تحسين النتائج الصحية والمالية، عن طريق تقليل الأخطاء والحد من هدر الموارد، حيث يساعد اختصاصي المجال الصحي على إجراء الفحوص، والتشخيص، وتقديم الطلبات، وتحضير الوصفات الطبية، وتسجيل وتوثيق تفاصيل العناية وتسديد الفواتير باستخدام نظام معلوماتي موحد. وأكد أن من المهم عند علاج أي مريض الحصول على تفاصيل تاريخه الطبي، خصوصاً في الحالات الطارئة، منوهاً بأن تطبيق هذا النظام، يمكن مستشفيات “صحة” ومؤسساتها الطبية من تبادل المعلومات عن المرضى، ويوفر لها المعلومات التي تحتاجها لمعالجة المرضى، ويحد من ازدواج الفحوص، بالإضافة إلى الحد من احتمالات إعطاء أدوية غير صحيحة. وتابع أن النظام يمكن من ضمان وجود مصدر موحد للمعلومات الدقيقة والحديثة عن المرضى، بحيث يتم التخلص من وجود سجلات مرضى متكررة، أو متعارضة. وسيتاح استخدام النظام على مدار الساعة، كما سيتم حفظ المعلومات الصحية وتحديثها إلكترونياً مع زيادة ضمان حفظ سرية المريض. مواطنون ومقيمون يشكون بطء الإجراءات شكا مواطنون ومقيمون خلال الفترة الأولى من تطبيق النظام التأخير وطول فترة الانتظار للتسجيل، وأشاروا إلى تعطل النظام في بعض الأوقات، مقدرين جهود المستشفيات في تقديم العون والخدمات المتميزة، ومطالبين بزيادة عدد العاملين لتلافي عمليات التأخير. وقال عبيد المنهالي “مواطن” إنه ليس مستاء من عملية التأخير ما دامت تصب في النهاية في صالح عدم تكرار وازدواج التقارير، مطالباً بتوفير عدد من الموظفين العرب للإجابة عن تساؤلات الجمهور. وقال محمد صالح إنه جاء مع والده، لكنه لاحظ بطء الإجراءات بسبب النظام الجديد، مشيراً إلى أنه كان يفترض أن يتم إدخال ملفات المرضى والمراجعين عليه قبل إعطائهم مواعيد للمراجعة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©