الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ديكورات «غير تقليدية» تناسب أجواء رمضان

25 أغسطس 2011 23:15
تهتم النساء خلال شهر رمضان بإضفاء لمسات جديدة على ديكور البيت تحمل طابعاً شرقياً فيه من التراث الذي يمزج بين الألوان الدافئة والأدوات التقليدية. ويأتي هذا الاهتمام من الرغبة الشديدة في التغيير تطرأ مع كل مناسبة دينية أو اجتماعية. مصادر الإلهام تتحدث ريما داردين مصممة الديكور المتخصصة في هذا النوع من الفن عن حرصها سنوياً على ابتكار أفكار متميزة لتزيين غرف البيت والأثاث في شهر الصوم. وتقول «مع أن تصميماتي عامة ولا تقتصر على حيز ضيق، غير أنني أستمتع بتخصيص جزء كبير منها للإكسسوارات التي تتلاءم مع الأعياد». وتذكر أن هنالك الكثير من المصادر التي تستلهم منها عند قيامها بتصميم المساحات الداخلية، بما في ذلك البيئة المحيطة واهتمامات العملاء من النساء والرجال. وتضيف «وأول ما أضعه في الاعتبار، الغرض الذي سيتم لأجله استخدام المساحة، ومنه أنطلق إلى عملي معتمدة بشكل كلي على التنسيق بين ما هو متوفر أساساً في الغرفة وما يتناسب معه من إكسسوارات جديدة». وتشير إلى أن المصممين ومهندسي الديكور يتمتعون عموما بذهنية إبداعية مميزة، تجعلهم قادرين على إثراء مصادر الإلهام المتاحة بأفكار خاصة من وحي ومشاهدات أمور كثيرة يجمعونها خلال أسفارهم أو مطالعاتهم. ومن هنا فهي ومن خلال خبرتها في هذا المجال، تجد نفسها قادرة على توفير إكسسوارات خاصة تتناسب مع ديكورات بيوت معينة. ومما يدفعها إلى ذلك بحسب قولها أن «معظم البيوت يتم تصميمها وفق طراز معماري معين أو حقبة زمنية معينة. الأمر الذي يجعل العثور على إكسسوارات خاصة لها، ضرورة حتمية». سر النجاح داردين، التي تتمتع بخبرة تزيد على 20 عاماً من العمل في مجال التصميم الداخلي، اكتشفت بالصدفة موهبة التصميم لديها، وهي تعمل على تغذية قدراتها بالخبرة والقراءة والمشاهدة. حتى أن فنها يتعدى قطع الأثاث وأدوات الزينة التي تعرضها في محترفها، وإنما يتخطى ذلك إلى حد تقديم الاستشارات بحسب الطلب. «فأنا أقوم بتزويد العميل بالنصائح والإرشادات اللازمة، وأمده بفريق عمل متخصص لتقديم ما يلزم من خدمات التصميم والديكور، سواء للمساحات الداخلية أو حتى للحدائق والشرفات ومداخل البيت الرئيسية منها والفرعية». وتعتبر أن نجاح المصمم في عمله، لا يمكن تحديده حسب جنسه وإنما بما يقدمه وبمستوى الخلفية المهنية التي يحملها. وتوضح «أرفض الجزم ما إذا كانت أمور الديكور من اختصاص المرأة أم الرجل، لأن المعيار الفصل الذي يحدد التميز، هو التمتع بذهنية إبداعية. فما دام المصمم يمتلك أفكاراً مبدعة، عندها لا فرق إن كان رجلاً أو امرأة». وعما إذا كانت داردين تشجع بنات جنسها على اتخاذ نهجهن الخاص لإقامة المشاريع الخاصة، تقول «أعتقد أن الحلم أمر لابد منه في الحياة، وتحقيق الأحلام من أجمل ما يكون. لذلك فأنا أرى شخصيا أنه لا شيء يحقق الرضا عن النفس مثل تنفيذ الأفكار الإبداعية وتحويلها إلى واقع يتفاعل معه الناس ويتوقفون عنده ويطلبونه». وتوضح أنه على الرغم من كل الصعاب التي تواجهها في عملها، غير أنها تستمد المقدرة على تجاوز العقبات من العمل نفسه الذي تتعلم منه الكثير. وأكثر ما يعزيها أنها على ثقة بنفسها وبما تتمتع به من ذوق رفيع وقدرة على مزج أكثر من فكرة في تصميم واحد غالبا ما يكون فريدا ولم يسبقها عليه أحد. لمسات فنية قبل انتقالها إلى دبي وتأسيس مشروعها الخاص بإكسسوارات المنازل، عملت داردين على تصميم الديكورات الاحتفالية في أحد الفنادق في كل من هونج كونج وسنغافورة. وكانت لها لمسات فنية في الكثير من الفعاليات في فنادق الخمس نجوم. وهي تركز حاليا على الديكورات الداخلية العصرية التي تكسب أماكن المعيشة مزيداً من الرقي والفخامة. وتمنح منتجاتها العملاء خيارات مميزة تضفي لمسات من الدفء والألفة على المنزل.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©