الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الشارقة للتطوير» يختتم برنامجاً للتعريف بالابتكار وأثره على المؤسسات

10 سبتمبر 2014 22:35
اختتم منتدى الشارقة للتطوير برنامجه الدولي الثاني في التعريف بمفاهيم الابتكار والإبداع وأثره على المؤسسات وسبل إدارة وتطبيق الأفكار المبدعة والتطوير وسط مشاركة لافتة من قبل أعضاء وعضوات المنتدى وعدد من الكوادر الوطنية العاملة في القطاعين الحكومي والخاص. ويعد البرنامج الذي استضافته غرفة تجارة وصناعة الشارقة واحداً من البرامج المعتمدة من شركة «سيتس بور» و«آي إل إم» البريطانية، ومن أهم برامج المنتدى خلال شهر سبتمبر الجاري والذي يرمي إلى تأهيل الراغبين سواء من أعضاء وعضوات المنتدى والكوادر الوطنية الطموحة وكافة شرائح المجتمع بفنون وآليات الابتكار والإبداع كونه أحد المتطلبات الأساسية في الإدارة. وتناول البرنامج مفهوم التفكير الابتكاري والإبداعي في الظهور والتطور والنمو ضمن مفاهيم الإدارة المعاصرة والحديثة، حيث كثف البرنامج من رؤيته في آليات الاستثمار في الموارد البشرية كونه الاستثمار الحقيقي، فهو الأساس لكل عملية اقتصادية والداعم الأول لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والإبداع الإداري في إنتاج أفكار جديدة خارجة عن المألوف، بشرط أن تكون أفكاراً مفيدة. وأثنى جاسم محمد البلوشي رئيس مجلس إدارة منتدى الشارقة للتطوير على نجاح البرنامج للمرة الثانية في تأهيل عدد من الكوادر الوطنية، وذلك في إطار حرص منتدى الشارقة للتطوير على ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تطوير مواهب وطاقات القوى العاملة في الإبداع والتطور والقيادة والإدارة والنجاح، باعتبارهم الثروة الحقيقة للوطن وتأهيلهم للمشاركة بروح التجديد والابتكار في قيادة وتوجيه مسيرة التنمية المستقبلية بما يسهم في الارتقاء بإبداعاتهم في مختلف القطاعات والمجالات. وأكد أن منتدى الشارقة للتطوير حرص على طرح هذا البرنامج ليضاف إلى رصيد دوراته وبرامجه التأهيلية الموجهة للقوى العاملة سوى المواطنة وغير المواطنة في إطار رؤى واستراتيجية المنتدى. من جانبها، أشارت فاطمه المازمي مديرة منتدى الشارقة للتطوير إلى أن أحد الاعتبارات المهمة في هذا البرنامج الدولي يتمثل في أن الأفكار الجديدة وترسيخ منطق الإبداع والابتكار تعزز صورة إمارة الشارقة، باعتبارها بيئة حاضنة للتميز، وهذا ما ينعكس إيجاباً ليس فقط في البعد الاقتصادي والخدمي، وإنما في البعدين الاجتماعي والتربوي أيضاً مما يرفع تلقائياً من سوية تعامل أجيالنا الشابة مع الأفكار والأعمال المنتجة من خلال ما يتطلبه الابتكار والإبداع من فهم تطبيقي أعمق لكل فكرة وكل هدف. (الشارقة - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©