«العنابي» القطري يشكو من ضعف الإعداد

لم تكن خطة اعداد المنتخب القطري على مستوى الطموح حيث بدأ أواخر الشهر الماضي تدريباته ومبارياته التجريبية، في إطار استعداده لخليجي 20 باليمن، وكان العنابي قد بدأ تجمعه الشهر الماضي، لكنه لم يتدرب حيث فضل مدربه الفرنسي برونو ميتسو، عدم إرهاق اللاعبين، بعد خوضهم مباريات الجولة الخامسة والسادسة للدوري القطري، واكتفى بتدريبات فك العضلات ومنحهم إجازة يوم واحد. ولعب المنتخب القطري مباراة تجريبية واحدة أواخر الشهر الماضي مع المنتخب العراقي وخسر النتيجة 1/2 وبعد ذلك عاد المنتخب الى معسكره وبعد التمرين الاول أكد ميتسو أن لقاء العراق مثل فرصة مهمة لتجربة عدد من الوجوه الجديدة الذين انضموا للعنابي للمرة الاولى، أمثال عمر باري وعبد العزيز السليطي وميرغني الزين والوقوف على مستواهم قبل اعلان القائمة النهائية لبطولة “خليجي 20”، والتي تدخل ضمن روزنامة العنابي وخطته للاستعداد لكأس آسيا 2011 بالدوحة. ويحاول ميتسو إخفاء أي تصريحات نارية أو أي تأكيد بأن القطري سيكون رقماً صعباً أو منافساً حتى يتحاشى أي مفاجآت، ويفضل أن يشارك هادئاً ومتخفياً وراء ماقاله بأن فترة الأسبوع التي تسبق المشاركة في كأس الخليج لن تكون كافية لتغيير حالة اللاعبين البدنية، وسيكون الإعداد لكأس آسيا أفضل من الإعداد لكأس الخليج، وقال إن الأندية ستلعب دوراً مهماً في إعداد اللاعبين قبل السفر إلى اليمن. من جانبه يبحث “الأخضر” السعودي عن موقع متقدم في “خليجي 20”، إذا لم يكن مهتماً ومصوباً النظر باتجاه لقب البطولة، وهو بالتأكيد يمتلك كوكبة من أبرز اللاعبين، وقد بدأ اعداداه للبطولة بمعسكره الخارجي في اسطنبول التركية في إطار رحلة اعداد يعتبرها الجهاز الفني مهمة وحاسمة قبل التوجه إلى عدن لخوض مباريات “خليجي 20”. خاض المنتخب خلال المعسكر الخارجي وديتين قبل أن ينقل المعسكر مؤخراً إلى دبي ويخوض تجرتين وديتين أخيرتين أمام أوغندا وغانا انتهتا بالتعادل السلبي، وهو ما يدفع أنصار “الأخضر” للخوف على مصير المنتخب وهو يتوجه للمشاركة بالبطولة دون أن يظهر قوته الهجومية حتى الآن، وإن كانت القوة الدفاعية هي صمام الأمان للمنتخب السعودي رغم أنها غير كافية بطبيعة الحال.