الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جندي بريطاني: بلادي حققت معي شهوراً بشأن تمثال صدام

جندي بريطاني: بلادي حققت معي شهوراً بشأن تمثال صدام
15 أغسطس 2012
قالت وسائل إعلام صادرة في لندن أمسن إن الشرطة داهمت منزل جندي سابق في القوات البريطانية، عمل في العراق مع قناة إخبارية، بعد أن اشتكت السفارة العراقية في لندن بأنه "أخرج ممتلكات ثقافية من العراق بصورة غير قانونية"، ومن بينها "مؤخرة تمثال" لصدام حسين. ونقلت صحيفة "صن" البريطانية، عن الجندي نايجل إيلي، قوله إن شرطة بلاده على ما اعتبره إهدارها شهوراً في التحقيق معه بشأن مؤخرة تمثال من البرونز للرئيس العراقي السابق صدام حسين. وأضافت المصادر أن الشرطة البريطانية قرّرت الآن وقف التحقيق بعد نحو 7 أشهر على فتحه. ونسبت الصحيفة إلى نايجل قوله: "هذا أمر مثير للسخرية لأن تحقيق الشرطة كلّف عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، وكانت القضية مضيعة للوقت بالنسبة للشرطة ولي، فحيازة قطعة من تمثال لصدام حسين مثل حيازة قطعة من جدار برلين". وأكد الجندي السابق في القوات الخاصة البريطانية "أنا رجل شريف، فكيف تجرؤ الشرطة على تشويه اسمي من خلال اقتراح بأن مؤخرة تمثال صدام حسين ليست حقيقية، وكانت في نيتي فقط بيعها في مزاد لجمع أموال لصالح الجنود البريطانيين الجرحى". واستدعت الشرطة البريطانية نايجل (52 عاماً) الذي كان يعمل مع طاقم محطة تلفزيونية إخبارية تعمل في العراق. وحققت معه بعد أن تقدّمت السفارة العراقية في لندن بشكوى وطالبت باستعادة القطعة المفقودة من مؤخرة تمثال صدام حسين، والتي قطعها بعد إسقاط التمثال في ساحة الفردوس في بغداد، كمؤشر على تحرير العراق من حكم صدام حسين العام 2003. وبحسب متحدث باسم الشرطة البريطانية، فإن "قطعة التمثال لم تتم استعادتها وهناك شكوك بشأن أصالتها، ومن المخيب للآمال أننا صرفنا كمية كبيرة من وقت ومصادر الشرطة في التحقيق في أصالة هذه القطعة".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©