الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تحذيرات عراقية من قوة «الأبيض» الإماراتي

تحذيرات عراقية من قوة «الأبيض» الإماراتي
21 نوفمبر 2010 23:05
يبدأ العراق والإمارات غداً مشوارهما في منافسات "خليجي 20" وهما يسعيان إلى تحقيق نتائج إيجابية تعيد مجدهما عندما حصدا اللقب الخليجي ثلاث مرات للعراق ومرة واحدة للإمارات. ويصف المتابعون مباراة العراق والإمارات بالمتوازنة، ويرى البعض أن ظروف الإعداد في المنتخبين تكاد تكون متشابهة إلى حد ما، مع أفضلية لمنتخب العراق لأنه يلعب بكامل نجومه المحترفين، بينما يغيب عدد كبير من نجوم الكرة الإماراتية عن البطولة، وقال مدرب دهوك باسم قاسم إن المنتخب العراقي ذهب إلى "خليجي 20" وهو لم يخض مباراة تجريبية قوية، إذ كانت مباراتا الهند والكويت كل ما خاضه من مباريات تجريبية للبطولة، وهذا سوف لا يجعل الرؤية واضحة أمام مدرب المنتخب سيدكا لأنه كان بحاجة ماسة إلى مزيد من المباريات التجريبية القوية ولكن لم تتوفر له. وأضاف قاسم أن منتخب الإمارات سوف يفتقد خدمات الكثير من اللاعبين المهمين في المنتخب بسبب ارتباطهم بالمشاركة في بطولة أندية العالم بالنسبة لنادي الوحدة أو اللاعبين المتواجدين مع المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الآسيوية، ومع ذلك فإن "الأبيض" منافس لا يستهان به. وأوضح أن المنتخبين العراقي والإماراتي تكاد تحكمهما ظروف متشابهة بالنسبة للإعداد خاصة أن المنتخب العراقي لم تتضح في إعداده الرؤية الكاملة، خاصة أن قصر فترة التجمع قد تؤثر على المنتخب أو عدم الاستقرار على تشكيلة معينة من اللاعبين. وقال: على المنتخبين العراقي والإماراتي تقديم صورة جيدة عن سمعة الكرة في البلدين من أجل الخروج بمباراة تليق وسمعة وإمكانات العراق والإمارات مشاركة مختلفة من جانبه قال باسم جمال أمين السر العام السابق في الاتحاد العراقي إن المشاركة الجديدة للعراق في "خليجي 20" يجب أن تختلف عن المشاركات الثلاث الأخيرة التي كنا فيها نخرج من الدور الأول، ويحسب على العراق في البطولة الإعداد غير المكتمل، وعدم خوض مباريات تجريبية تكشف للجميع المستوى الحقيقي للمنتخب. وقال إن منتخب الإمارات منتخب متطور، إلا أنه في هذه البطولة يغيب عنه عدد من اللاعبين بسبب الاستحقاقات الأخرى، وربما يؤثر ذلك على مستوى وأداء "الأبيض". وأشار إلى أن المباراة الأولى في دورات الخليج تكون مفتاحا مؤثرا بالنسبة إلى المنتخبات المشاركة في البطولة، ولهذا سوف يسعى الفريقان إلى الاستحواذ على نقاط المباراة، خاصة أن العراق والإمارات يشتركان في تقارب المستوى العام للأداء. مباراة مهمة أما مدرب الكهرباء شاكر محمود فقال إن المباراة التي تجمع العراق والإمارات ستكون صعبة ومهمة للمنتخبين، لأن نتيجتها تحدد كثيراً من ملامح المنتخب الذي يصل إلى الدور الثاني، وقال إن المنتخب العراقي لم تتوفر له ظروف إعداد كافية من مباريات تجريبية على مستوى عالٍ من المباريات. سجل اللقاءات وتحمل مواجهة العراق والإمارات الرقم 24 في تاريخ مبارياتهما، بعد أن التقى المنتخبان رسمياً وودياً في 23 مباراة خلال 36 عاماً، انتهت تسع مباريات منها لصالح المنتخب العراق، وحل التعادل في 11 مباراة وخسر العراق أمام الإمارات ثلاث مباريات، وسجل اللاعبون 28 هدفاً في مرمى الإمارات مقابل 22 هدفاً للإمارات. وأول مواجهة كروية عراقية إماراتية أقيمت في أغسطس عام 1973 في إطار منافسات بطولة كأس فلسطين الثانية في ليبيا وفاز منتخب الشباب المطعم بعدد من نجوم الكرة العراقية بثلاثة أهداف سجلها كاظم لعيبي "هدفين" وفلاح حسن مقابل هدف لرجب عبد الرحمن. وفي يناير عام 1975 فاز العراق بخماسية نظيفة سجلها أحمد صبحي (3 أهداف) وحساني علوان وصباح عبد الجليل في منافسات بطولة كأس فلسطين الثالثة بتونس. وفي أبريل عام 1976 التقى المنتخبان في الدوحة، ضمن بطولة الخليج الرابعة، وفاز العراق بأربعة أهداف دون رد، سجلها علي حسين محمود وعلي كاظم وصباح عبد الجليل ومجبل فرطوس. والمواجهة الرابعة في أبريل عام 1979 وفاز العراق بخماسية، تناوب على تسجيلها، مهدي عبد الصاحب وفلاح حسن وهادي أحمد وحسين سعيد وعادل خضير ضمن بطولة الخليج الخامسة في بغداد. وفي مارس عام 1982 فاز العراق بهدف سجله حسين سعيد ضمن بطولة الخليج السادسة في الإمارات قبل انسحاب العراق منها. وفي سبتمبر عام 1983 تعادل المنتخبان بدون أهداف في المباراة التي جرت في بغداد ضمن ذهاب تصفيات أولمبياد لوس أنجلوس. وفي أكتوبر 1983 انتهى لقاء الإياب الذي أقيم في أبوظبي بالتعادل بهدفين لكل منهما، سجلهما أحمد راضي وكريم صدام وللإمارات عدنان الطلياني. وفي مارس 1984 تعادل المنتخبان بدون أهداف في "خليجي 7" في مسقط، وفي سبتمبر عام 1985 في دبي ضمن ذهاب الدور قبل الأخير من تصفيات كأس العالم، وانتهت المباراة عراقية بثلاثة أهداف سجلها حسين سعيد "هدفين" وناطق هاشم مقابل هدفين لفهد خميس وعدنان الطلياني. وفي الشهر ذاته ضيفت مدينة الطائف السعودية مواجهة الإياب التي انتهت إماراتية بهدفين لفهد خميس وعدنان الطلياني، مقابل هدف كريم صدام الذي نقل منتخب العراق إلى الدور الحاسم من التصفيات بفارق الأهداف المسجلة بمرمى المنافس. وفي مارس 1986 تعادل المنتخب العراقي الثاني مع الإمارات بهدفين سجلهما كريم صدام ورحيم حميد، وللإمارات فهد خميس وعدنان الطلياني ضمن منافسات خليجي ثمانية التي ضيفتها البحرين. وفي سبتمبر عام 1986 خسر العراق بهدفين سجلهما عدنان الطلياني وعبد الرحمن محمد مقابل هدف لحسين سعيد ضمن آسياد سيول. وفي أبريل عام 1987 التقى المنتخبان في الكويت ضمن ذهاب تصفيات أولمبياد سيول فتعادلا بهدف لمثله سجلهما أحمد راضي للعراق، وفهد خميس الإمارات. وفي مايو من العام نفسه انتهت مواجهة الإياب في دبي بفوز عراقي بثلاثة أهداف سجلها أحمد راضي وسعد قيس وناطق هاشم. وفي مارس 1988 تعادل المنتخبان بدون أهداف في "خليجي 9" في السعودية. وفي مارس 1990 تعادل المنتخبان بهدفين سجلهما أحمد راضي وسعد قيس من ركلة جزاء للعراق وناصر خميس وعلي ثاني من ركلة جزاء للإمارات في "خليجي 10" بالكويت. وفي ديسمبر 1996 التقى المنتخبان في نهائيات كأس آسيا بالإمارات وفاز الإمارات بالهدف الذهبي الذي سجله عبد الرحمن محمد. وفي نوفمبر 1999 تعادل المنتخبان بهدفين لكل منهما، سجل عباس رحيم وهشام محمد للعراق وحسن سعيد وعبد الله عيسى للإمارات ضمن بطولة الإمارات الدولية. وفي أغسطس 2001 تعادل المنتخبان بهدفين لكل منهما سجل هشام محمد وعماد محمد للعراق وعبد الرحيم جمعة وياسر سالم للإمارات، في المباراة الودية التي جرت في الدوحة. وفي ديسمبر 2004 تعادل المنتخبان بهدف لمثله سجل قصي منير من ركلة جزاء للعراق وفيصل خليل للإمارات في "خليجي 17" بالدوحة. وفي يناير 2008 التقى المنتخبان ودياً في الإمارات وانتهى اللقاء عراقياً بهدف هوار الملا محمد. وفي ديسمبر 2008 انتهى اللقاء بالتعادل بهدفين لكل منهما، سجل محمد ناصر وعلي حسين أرحيمة للعراق ومحمد عمر ومحمد خميس للإمارات. واللقاء الأخير أقيم في نهائي بطولة الإمارات الدولية الرباعية خلال نوفمبر 2009 وانتهى بفوز العراق بهدف مهدي كريم.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©