الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

1500 شاب يرسمون لوحة المحبة في افتتاح «خليجي 20»

1500 شاب يرسمون لوحة المحبة في افتتاح «خليجي 20»
21 نوفمبر 2010 23:06
تنطلق اليوم في مدينة عدن منافسات بطولة كأس الخليج لكرة القدم، في دورتها العشرين التي تقام في اليمن لأول مرة منذ انطلاقها في البحرين عام 1970. وتحمل اللوحة الثقافية الخاصة بمراسم حفل افتتاح البطولة اليوم الذي سوف يرعاه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح باستاد 22 مايو الدولي بعدن، رسائل ثقافية وفنية متعددة. وتترجم اللوحة بحس وإدراك فني عالٍ أهمية الفن في التعبير عن هموم وتطلعات الأجيال، ووصايا الأجداد، والتحليق في فضاء إبداعي فكري سماؤه الوحدة وأرضه الحكمة وهدفه النماء والتطور، وكما تبرز اللوحة التي يشارك فيها ألف و500 مشارك، من فنانين ومسرحين وراقصين ومحترفي "الأكروبات"، ومبدعين من فرق فنية وشعبية مختلفة، وعدد من طلاب المدارس والجامعات، تتقدمهم كوكبة من ألمع نجوم الفن والغناء في اليمن والخليج العربي، تبرز الهوية والخصائص الحضارية اليمنية الخليجية المشتركة في الجزيرة العربية في اليمن ودول مجلس التعاون. وتقدم اللوحة الثقافية في قرابة نصف ساعة، مزيجاً من الفنون الإبداعية المختلفة من سينما وموسيقى ورقصات تعبيرية، وعروض مسرحية، ولوحات استعراضية من الفلكور والموروث الشعبي اليمني والخليجي. وقال مخرج اللوحة مدير المكتب التنفيذي للوحة الثقافية الافتتاحية لبطولة "خليجي 20" الفنان صفوت الغشم إن فكرة العمل الذي يحمل الوحدة والحكمة ووصايا الأجداد للأحفاد، انبثقت من الواقع الموضوعي الذي تعيشه الأمة العربية كأهم موضوع إقليمي وعربي يمكن تقديمه خلال هذا الحدث. ويقول الغشم: "إن الأجداد قديماً أكدوا في وصيتهم أن الوحدة حكمة واستطاع الأحفاد اليوم أن يقرأوا هذه المفردة ويقدموا ويعيشوا ويشاهدوا ما عاشه الأجداد سواء في أيام الوحدة والرخاء والاستقرار والأمن أو ما عاشوه أيام عصور الفرقة من ظلام وشتات ودمار، بالإضافة إلى كيف استطاع جيل الأحفاد أن يقدم وصية تؤكد أن الحكمة في الوحدة. وأشار إلى حرص المكتب التنفيذي خلال الفترة الماضية، ومن خلال اللجان الفنية والمختصين إعداد اللوحة برئاسة وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي، على تقديم عمل ثقافي وفني جديد ونوعي يليق بهذه المناسبة الاستثنائية، بدءا بالفكرة ورؤيتها الإخراجية، وكتابة السيناريو، والقصائد التي كتب كلماتها الشاعر الكبير عباس الديلمي، والتلحين الذي أُسند إلى الموسيقار الدكتور عبد الرب إدريس، والعروض التعبيرية للمجاميع بقيادة الفنان أسامة بكار. وتجسد اللوحة الثقافية إبراز الهوية الثقافية المشتركة بين اليمن والخليج، وتجسيدها من خلال أزياء الفنانين المشاركين في اللوحة، وإبراز خصائص ثقافية متعددة ومشتركة في اليمن ودول المنطقة عبر الأزياء والاكسسوارات للمجاميع الفنية المشاركة في تقديم اللوحة، والتي تم تصميمها بحرص شديد لتمثل أهم المناطق اليمنية، كنطاق جغرافي شمل الأزياء الخاصة بالمناطق الجبلية والساحلية والسهول، إضافة إلى التركيز على أهم الخصائص التي تميز هذه الأزياء في إبراز المشترك فيها بيننا وبين الأشقاء في دول الخليج العربي وإبراز خصوصياتها الفنية والإبداعية. وبين أن اختيار الأزياء الخاصة باللوحة جاء على ثلاث مفردات هي الخصوصية اليمنية، والخصوصية الخليجية، والخصائص المشتركة يمنية وخليجية، وجسدت خصوصية ثقافة المنطقة في اللوحة من خلال السفينة وما تحمله من دلالات ثقافة البحر، والصحراء والتي يجسد الجمل أحد رموزها، وغيرها من الرموز والاكسسوارات والتي تحمل دلالات الثقافة المشتركة بين منطقة الخليج والجزيرة، باعتبارها منطقة يجمعها تاريخ مشترك ولغة وعادات وتقاليد وثقافة مشتركة". وتنطلق اليوم في اليمن وللمرة الأولى في تاريخه دورة كأس الخليج، بعد مخاض عسير، وتساؤلات كثيرة حول إقامتها في موعدها أو تأجيلها بسبب الأوضاع الأمنية في محافظتي عدن وإبين حيث تقام المنافسات. وبقيت السلطات اليمنية مصرة على إقامة الدورة في موعدها، وأعلنت عن خطة أمنية لا سابق لها لدورة رياضية في المنطقة الخليجية قوامها 30 ألف جندي بإشراف مباشر من الرئيس اليمني علي عبد الله الصالح، وعلى الرغم من التفجيرات من حين إلى آخر، ومنها في منشآت رياضية، والتحذيرات التي اطلقها الحراك الجنوبي الذي يطالب بالانفصال في جنوب البلاد وتهديده "ببرنامج احتجاجي" مع انطلاق البطولة. وانطلقت دورة كأس الخليج من البحرين عام 1970 وهي من الدورات المحببة لدى دول المنطقة وتحظى بشعبية كبيرة، ويستضيفها اليمن للمرة الأولى بعد أن كان منتخبه انضم إلى منافساتها في النسخة السادسة عشرة في الكويت عام 2003، شكلت الدورة الانطلاقة الفعلية لكرة القدم في دول مجلس التعاون، بدءاً من المنشآت الرياضية التي شيدت خصيصاً لاستضافتها وصولاً إلى أجيال من اللاعبين الموهوبين. «الأبيض» الإماراتي و «الأحمر» العُماني آخر الواصلين عدن (الاتحاد) - كان الأبيض الإماراتي والأحمر العُماني آخر المنتخبات التي وصلت مساء أمس، بعد أن سبقهما وصول المنتخبات الخمسة الأخرى وهي الكويت وقطر والبحرين والسعودية والعراق. وزير الشباب الإريتري يحضر الافتتاح عدن (د ب أ)- وصل وزير الشباب والرياضة الإريتري رمضان عثمان اوجالي إلى عدن أمس يرافقه رئيس الاتحاد الإريتري لكرة القدم للمشاركة في حفل افتتاح بطولة “خليجي 20” لكرة القدم. وأكد وزير الشباب والرياضة الإريتري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مشاركته في هذا الحفل تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والإريتري ولتوطيد أواصر الأخوة والجوار. وكان في استقبال الوفد بمطار عدن الدولي وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة المنظمة لـ”خليجي 20” حمود محمد عباد ومحافظ عدن عدنان عمر الجفري. وفي الوقت نفسه وجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة إلى العديد من الشخصيات الرياضية في القارة الآسيوية وكذلك الاتحادات العربية والدولية لحضور البطولة. من ناحية أخرى قالت اللجنة المنظمة إن الجماهير اليمنية والخليجية سوف تدخل المباريات بشكل مجاني وهناك اتفاق بين اللجنة وقناة أبوظبي الرياضية يقضي بالدخول المجاني للجماهير للمساهمة في إنجاح البطولة جماهيرياً. اهتمام رئاسي مباشر عدن (الاتحاد) - استحوذت الدورة على الاهتمام في دول مجلس التعاون خلال الأيام والأسابيع الماضية، وقد انتقل الرئيس اليمني شخصياً إلى عدن وأبين للإشراف على اللمسات الأخيرة لانطلاقها، وزار بعض المرافق منها ملعب أبين الذي يتسع لأكثر من 23 ألف متفرج. وأشاد الرئيس اليمني في تصريحات صحفية “بهذا المنجز الرياضي الكبير الذي تحقق لأبناء محافظة أبين وللشباب الرياضي اليمني بصفة عامة والذي يأتي في إطار تلك المنجزات التي تحققت للمحافظة والوطن”. وأثنى أيضاً “على كل الجهود التي بذلت لإنجاز الملعب وكافة المنشآت والمشاريع المرتبطة بـ”خليجي 20” في محافظات عدن وأبين ولحج”، مشيراً إلى “ضرورة الاهتمام بهذه المنشآت العملاقة ووضع الخطط الكفيلة بالحفاظ عليها وصيانتها وديمومة الاستفادة منها لخدمة الحركة الرياضية في اليمن”. وأكد علي عبد الله صالح أيضاً “على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل إنجاح فعالية “خليجي 20” وجعلها مناسبة لإظهار الوجه الحضاري الزاهي لليمن”. وتحدث عن الخطة الأمنية فأشاد “بالجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية والعسكرية في أداء واجبها من أجل إجراء البطولة في أجواء مطمئنة وسكينة عامة”. ستريشكو: اللعب دون المجنسين الثلاثة عدن (الاتحاد) - كشف مدرب منتخب اليمن الكراوتي يوري عن إلغاء فكرة التجنيس في المنتخب، وقال إن المنتخب سوف يشارك في البطولة بدون الاستعانة بخدمات اللاعبين الثلاثة الأفارقة الذين تم تجريبهم في مباريات المنتخب اليمني الودية وهم الكنغولي موتشمبا والغيني لامين والنجيري بورجين، ورجحت مصادر أن إلغاء قرار التجنيس يعود إلى رفض السلطات اليمنية توجه اتحاد الكرة للتجنيس. من ناحية أخرى يشارك أكثر من 1200 إعلامي في تغطية الدورة، وقال رئيس اللجنة الإعلامية للبطولة أحمد الحماطي إن اللجنة وفرت كل التسهيلات للصحفيين المشاركين في تغطية الحدث، وحددت ثلاثة مراكز إعلامية لتسهيل مهمة الصحفيين. تحديات صعبة تواجه أهل الضيافة عدن (الاتحاد) - واجه اليمن خلال الفترة الماضية تحديات صعبة في إعداده لاستضافة الدورة أبرزها في الجانب الأمني الذي دفع بوزراء الداخلية في دول مجلس التعاون إلى تشكيل لجنة أمنية مكونة من 8 أشخاص يمثلون الدول المشاركة في البطولة لمعاينة الأوضاع الأمنية في عدن وأبين والجلوس مع المسؤولين اليمنيين وسط تكتم شديد من الجانبين. ووردت تقارير إعلامية كثيرة استناداً إلى مصادر مختلفة "عن توجه لدى اللجنة لطلب التأجيل"، لكن القرار اليمني كان حاسماً بإقامتها في موعدها. وشهد الإعداد للدورة خلال أكثر من شهرين نقاشا واسعاً بين رؤساء وأمناء سر الاتحادات الخليجية وزيارات عدة لتفقد الملاعب والفنادق نتيجة عدم جهوزية هذه المنشآت تماماً، ودعت الكويت إلى عقد اجتماع استثنائي لرؤساء الاتحادات قبيل إقامة القرعة بيومين في عدن لكن النصاب لم يكتمل لعقده فأجريت القرعة وبدأ العد العكسي للدورة. وكثفت السلطات اليمنية إجراءاتها لحماية البطولة وأعلن رئيس اللجنة الأمنية فيها اللواء الركن صالح الزوعري مراراً تفاصيل الخطة الأمنية وابرز نقاطها "وضع ستة أحزمة أمنية تفصل بين الملاعب الرياضية وبين المحافظات"، مبيناً أن "الحزام الأمني الأول يبدأ في محافظة لحج مرورا بمحافظتي عدن وإبين". وقال الزوعري "الخطة الأمنية شملت مختلف الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز المخابرات وجهاز الأمن القومي والقوات المسلحة والشرطة العسكرية والأمن المركزي وقوامها أكثر من ثلاثين ألف فرد"، مشيراً إلى أن "الخطة مدروسة وفق معايير عالية من الجهوزية الأمنية والاستعداد المبكر للدورة". وأضاف "الخطة أولت الجانب الاستخباراتي أهميته في تعزيز الأمن مسبقا وكشف المخططات قبل وقوعها، كما أن اللجنة الأمنية أصدرت توجيهاتها منذ أيام بالعمل الميداني في تنفيذ الخطة، وان آلاف الجنود باشروا عملهم في المجال المحدد لهم وذلك تجنبا لأي أحداث تسعى لبث القلاقل والشائعات وتحديداً في حماية الملاعب والمنشآت الأخرى الخاصة بسكن الضيوف وحماية الطرقات التي تستخدم من قبل اللاعبين". وكان اليمن في الأشهر الثلاثة الماضية في سباق مع الزمن لإنجاز المشاريع الرياضية والإيوائية، إلى جانب فرض الأمن ومنع أي اختلالات من شأنها تأجيل البطولة أو نقلها إلى مكان آخر. وشهدت عدن وابين قبل فترة تفجيرات وأحداث شغب طالت منشآت رياضية خاصة بالبطولة، ما أدى إلى انتشار أمني كثيف وإجراءات احترازية تحسبا لوقوع أي أحداث أخرى، لكن وزير السياحة اليمني وعضو اللجنة المنظمة للبطولة نبيل الفقيه أكد "عدم وجود أي إشكالية فيما يتعلق بمسألة الإيواء وان الجماهير الخليجية لن تواجه أي معوقات في هذا الجانب". وأوضح أيضا ً"أن عدد الفنادق المخصصة للبطولة 115 فندقا، وقد تم تخصيص 400 غرفة للبعثات الرياضية بما فيها بعثة المنتخب اليمني، و400 غرفة أخرى لكبار الضيوف الخليجيين". وأعلنت اللجنة المنظمة قبل أيام أن أعداداً كبيرة من المشجعين الخليجيين دخلوا إلى اليمن، اذ تتوقع مصادر سياحية يمنية حضور آلاف منهم، واكد نائب مدير السياحة في مدينة عدن جعفر أبو بكر جعفر أن نسبة الحجز في فنادق المدينة بلغت 100% لافتا إلى استعداد اكثر من 170 منشأة سياحية فندقية ومطاعم ومنتزهات لهذا الحدث الرياضي.
المصدر: عدن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©