الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

زوار الكورنيش يطالبون بتنظيم صيد «الضغوة» على شاطئ خورفكان

زوار الكورنيش يطالبون بتنظيم صيد «الضغوة» على شاطئ خورفكان
22 يناير 2011 00:16
طالب زوار كورنيش خورفكان وزارة البيئة والمياه بالتدخل لتنظيم عمليات الصيد بالضغوة بواسطة الشباك على شاطئ خورفكان، وأكدوا أن الصيد على امتداد الشاطئ طوال أيام الأسبوع، منذ الصباح الباكر وحتى الليل يحرمهم من الاستمتاع بالشاطئ والجلوس على البحر، لما تمثله المركبات التي يتم من خلالها سحب الألياخ من البحر من خطورة على مرتادي الشاطئ. ومن جهته قال المواطن عبدالله عبدالرحمن : “نحترم جميعاً مهنة الصيد، وندرك تماماً بأنها مصدر رزق للصيادين، ولكن يجب في الوقت ذاته أن تكون عملية الصيد منظمة وفي أوقات محددة تسمح للزوار بالاستمتاع بالشاطئ وممارسة السباحة والكرة الشاطئية وغيرها من الأنشطة”. وأضاف: “كما يجب تقنين عملية الصيد بالشباك ذات الفتحات الصغيرة، لأن الجميع يلاحظ أن وسيلة الصيد هذه، تجرف كميات كبيرة من الكائنات الحية الصغيرة، بالرغم من أنها ليست هدفاً للصيادين، مما يترتب عليه آثار سلبية كبيرة على البيئة البحرية”. وقال راشد النقبي “يجب أن يكون الصيد بالشباك الكبيرة محدداً بأيام وأوقات معينة، حتى لا يكون جائراً ولا يستنزف الثروة السمكية، خصوصاً أن الأسماك الصغيرة الحجم والكائنات الحية الأخرى تعتبر عنصرا أساسيا في تنمية الثروة السمكية، وللأسف نلاحظ بعد كل عملية سحب للشباك، أن هناك كميات من الكائنات الحية الصغيرة تخرج مع الشباك، وترمى على الشاطئ دون الاستفادة منها، وهي السلاحف الصغيرة والمحار الصغير ما يجعل هذه العملية تعتبر تعديا واضحا على البيئة”. وقال محمد عبدالله “ندرك جميعاً أن صيد الضغوة يركز على أسماك “البرية والعومة” الصغيرة، وهي من الأكلات الشعبية التي يعدها أهالي المنطقة ولا يمكن الاستغناء عنها، ولكن في الوقت ذاته نطالب بعدم السماح لصيادي الضغوة باستنزاف البيئة البحرية بهذه الطريقة، والاستيلاء على الشاطئ ومضايقة الزوار بشكل يومي. وتابع قائلاً : “لذا يجب على الجهات المختصة أن تتدخل وتنظم عملية الصيد وتجعلها خلال أيام وأوقات مناسبة لا تعرقل حركة السياحة في المدينة”. وفي المقابل جاء رد لجنة تنظيم الصيد في مكتب وزارة البيئة والمياه في الساحل الشرقي بأن الصيد بالضغوة من طرق الصيد المسموح تداولها على مدار العام، بالرغم من أن موسمها الفعلي يتمثل في أربعة أشهر فقط، ويسمح لصيادي الضغوة بصيد سمك العومة والبرية على الشواطئ لأنها من الأسماك المهاجرة. وأكدت لجنة تنظيم الصيد بأنها قامت بالتعاون مع جمعيات الصيادين بتنظيم جدول زمني يفسح المجال للصيد بالضغوة بالترتيب وبالتساوي بين الصيادين للمحافظة على البيئة البحرية ولتكون العملية أكثر تنظيماً بهدف المحافظة على نشاط الشواطئ. كما حددت ساعات النهار لنصب الشباك، وأكدت على الصيادين سحب جميع شباكهم عند غروب الشمس، ويمنع منعا باتا الاستمرار في الصيد لغاية الليل، ويعرض الصياد نفسه للمساءلة القانونية في حالة عدم الالتزام بذلك. وفيما يتعلق بالجانب الترفيهي لشاطئ خورفكان أكد المسؤولون عن لجنة تنظيم الصيد في الساحل الشرقي بأنه سيتم التواصل مع جمعية صيادي خورفكان لتنظيم أوقات الصيد والتوقف عن ممارسة العملية خلال عطلة نهاية الأسبوع، علماً بأن اللجنة نجحت في تطبيق هذه العملية في دبا، حيث يتوقف الصيد بالضغوة الساعة الثانية عشرة ظهراً من يوم كل خميس ولغاية ظهر يوم السبت، وسيتم تطبيق هذه المواعيد في خورفكان.
المصدر: خورفكان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©