أنقذ بحار بولندي قبالة جزيرة «لا ريونيون» الفرنسية بعدما هيامه لمدة سبعة أشهر في المحيط الهندي في 25 ديسمبر الجاري.
وأوضحت فرق الإغاثة البحرية أن مركباً شراعياً رصد زورق البحار البدائي وأبلغ السلطات.
وفتحت الشرطة تحقيقاً لتحديد ملابسات المغامرة التي عاشها هذا البحار البالغ 54 عاماً.
ونقلت الجمعية الوطنية للإنقاذ البحري عن البحار قوله إنه أمضى سبعة أشهر في البحر بعدما أبحر من جزر القمر في جنوب شرق إفريقيا في مايو. وكان يريد التوجه إلى جنوب إفريقيا لإيجاد عمل.
وقد أصيب مركب الإنقاذ الذي كان يستخدمه بعطل سريعاً، على ما روى.
وهام البحار، الذي لم تكن تتوافر له أي وسيلة اتصال، مع مؤن تكفيه لشهر واحد بين جزر المالديف وإندونيسيا وجزيرة موريشيوس قبل أن يتم إنقاذه قبالة «لا ريونيون».
وكان الرفيق الوحيد للبحار في محنته هذه، هره الصغير. وأكد أنه تمكن من الصمود بفضل نصف ظرف من الحساء الصيني في اليوم مع بعض السمك الذي كان يصطاده أحياناً.
وأوضح البحار أنه بعدما أمضى عقدا من الزمن في الولايات المتحدة توجه إلى الهند في العام 2014 ليشتري مركباً. وكان ينوي الإبحار حتى بولندا إلا أنه فقد سارية المركب وجنح حتى جزر القمر.
وبقي الرجل الخمسيني الذي لحقت أضرار بمركبه عندما وصل إلى جزر القمر، أشهرا عدة في الأرخبيل حيث أصلح زورقه قبل أن يبحر مجددًا.
وتولت جمعية «لي جان دو لا مير» الاهتمام بالرجل الذي يؤكد أنه عاجز عن العودة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء صلاحية إقامته فيها. وهو لا يفكر بالعودة إلى بولندا. ويأمل أن يتمكن من إصلاح مركبه والبقاء بعض الوقت في «لا ريونيون».
عدد اليوم
