السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهدي يقضي على أسطورة العيون الزرقاء والشعر الأصفر

21 يناير 2013 22:16
دبي (الاتحاد) - تتواصل الإشادات العربية بمنتخب الأحلام الإماراتي عقب تتويجه المستحق بلقب «خليجي 21»، وفي الوقت الذي يحظى نجومه وجهازه الفني بالتكريم اللائق على المستوى المحلي معنوياً ومادياً، تتواصل حالة الانبهار بأداء وإنجاز «الأبيض» في الصحف العربية، خاصة على مستوى مقالات الرأي، وتجاوزت حالة التفاعل مع المستويات التي قدمها رفاق «سمعة» و«عموري» مرحلة الإعجاب بالأداء الفني إلى حالة من الحب، إلى حد أن صحفاً مصرية وعربية كشفت عن سر تعاطف الجماهير العربية مع «الأبيض» الإماراتي على وجه التحديد. فقد أشادت صحيفة «الأهرام المصرية»، بما قدمه نجوم جيل الأحلام بالمستوى الفني للبطولة بشكل عام قائلة: «منافسات «خليجي 21» التي انتهت منذ أيام أثبتت أن الكرة العربية التي تلعب في الخليج، أصبح لها شخصية ومعالم محددة، بالاعتماد على العلم والنظام، وهو ما برهنت عليه بطولة البحرين التي حققت العديد من المكاسب، أبرزها أن الإمارات والعراق أكدتا أن الكرة الخليجية ولدت من جديد، معتمدة على العلم والتخطيط، والالتزام والنظام، بعدما بدأت في التخلص من سنوات العشوائية والهواية التي عانتها الكرة العربية». وقال كاتب المقال عن «الأبيض»: «استحقت الإمارات اللقب، بعدما أجادت وكانت معها العراق شريكاً، حيث بدأ الثنائي الأكثر وضوحاً وشخصية على أرض الملعب تلمس أن كليهما يعرف ماذا يريد من المباراة، بالإضافة إلى قدرتهما على تقديم جيل جديد، يلعب كرة مغلفة بالطابع الأوروبي، رافعين شعار «اخدم نفسك بنفسك»، من خلال خلطة تفوقت فيها الصناعة الوطنية على أصحاب الشعر الأصفر والعينين الزرقاوين». وفي مصر أيضاً قالت صحيفة الجمهورية: «فوز المنتخب الإماراتي ببطولة الخليج الـ 21 عدالة سماوية، تحققت على الأرض البحرينية، ولم لا؟، وهو المنتخب الشاب الذي قدم أحلى كرة خليجية في البطولة، مع الاحترام الكامل للمنتخبات الكبيرة التي بحجم الكويت والسعودية والعراق قاهرة البطولات الخليجية. وقال محمود معروف في مقال بالصحيفة ذاتها: «نأتي لمنتخب الإمارات الذي بهرنا وقدم أداءً عالياً رفيعاً، وفاز بجدارة واستحقاق على المنتخب العراقي الذي يعتمد على لاعب واحد هو يونس محمود الملقب بالسفاح، وهو صاحب الكرة في العراق، ولما راقبه مدافعو الإمارات، حققوا الفوز بعد أداء راقٍ ولياقة بدنية عالية ومزج بين الخبرة متمثلة في الداهية إسماعيل مطر وحيوية الشباب ونموذجها الجميل عمر عبد الرحمن. وأضافت «لا ننسى فضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وحبه لمصر والمصريين ودعمه لشعبها ومساندته للمصريين في الإمارات والخليج، وأعلم هذا منهم، لهذا لم يكن غريباً أن يفرح المصريون ويهللوا لحصول الإمارات على لقب البطولة». وفي صحيفة الأيام البحرينية كتب محمد ياسين: «انتهى مونديال الخليج الـ 21 بمولد جيل جديد من صقور الإمارات التي حلقت في سماء البحرين واستطاعت صيد جميع الفرائس ولم يفلح أحد في إسقاطها ورجعت هذه الصقور إلى الإمارات وفي مخالبها كأس الخليج الـ 21 . استطاع شباب الإمارات تحقيق بطولة الخليج عن جدارة واستحقاق لما قدموه من أداء رائع، ليس في المباراة النهاية فقط، وإنما طول مشوار في البطولة والتي استهلها في مواجهة كل من قطر وعُمان والبحرين وفاز في جميع هذه المواجهة ليتصدر مجموعته ويلعب في قبل النهائي مع الكويت وأخيرا مع العراق في المباراة والتي كانت مسك الختام لهذا المنتخب، ولم يفلح أي فريق في هذه الدورة الفوز على المنتخب الإماراتي أو حتى التعادل معه ليحقق منتخب الإمارات إنجازاً آخر، وهو أول منتخب في دورات الخليج في نظام المجموعتين الفوز في جميع مباراة». وتابع: «منتخب الإمارات قدم كرة قدم حديثة لا تقل عما نرى في إسبانيا أو إيطاليا أو البرازيل، فكانت جميع الخطوط تستحق الإشادة، بدءاً من حارس المرمى الذي أعطى الثقة لفريقه، يليه الدفاع الذي كان صمام أمان للفريق، وحجر أساس لكل هجمات الفريق، ثم خط الوسط الذي كان بالفعل العمود الفقري للفريق في الدفاع والهجوم، ويلي خط الهجوم الذي كان يسبب الإحراج لجميع الفرق الأخرى، فكان الفريق الإماراتي الذي كان يميزه عن المنتخبات الأخرى أنه يملك أكثر من لاعب صاحب مهارات عالية، فكان أي فريق منافس يجد نفسه في حيرة أمام المنتخب الإماراتي الذي كان يملك الكثير من الحلول، شكراً لمنتخب الإمارات على هذا الأداء الراقي والعالمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©