الشامسي: نتمسك بتطبيق «البند 15» لإيقاف التجنيس «غير المشروع»

طالب الدكتور سليم الشامسي رئيس لجنة شؤون وأوضاع وانتقالات اللاعبين، وممثل الإمارات باجتماع اللجنة الفنية للبطولة الذي عقد مساء أمس الأول بفندق “جولدن مور” بعدن، بضرورة التعامل بشفافية، فيما يتعلق بعملية التجنيس، ولجوء بعض المنتخبات الخليجية إليه كحل لسد النقص في صفوفها، أوضح عقب انتهاء الاجتماع العاصف الذي أمتد أكثر من 4 ساعات، بأن الإمارات أصرت على ضرورة التمسك بتطبيق لوائح ومعايير “الفيفا”، فيما يتعلق بأليات التجنيس لسد الباب أمام أي محاولات “ غير مشروعة “ لتجنيس لاعبين، بالمخالفة للوائح “الفيفا”، ولوائح بطولات الخليج نفسها، وهو ما أدى لطلب عقد اجتماع آخر عقد مساء أمس لأعضاء اللجنة الفنية للبطولة، بهدف مراجعة أوراق كافة اللاعبين المشاركين بالبطولة ومن ثم استبعاد أي لاعب غير مستوفي للشروط، حتى لو انطلقت البطولة بالفعل. وقال الشامسي: “تم توزع الملفات الخاصة بالبحث في أهلية اللاعبين المشاركين على كل عضو من أعضاء اللجنة الفنية، بحيث يتولى مراجعة أوراق جميع اللاعبين”. ونوه الشامسي إلى أن الإمارات طالبت بالالتزام بالبند رقم 15 من لائحة “الفيفا”، وكذلك البند الثاني والثالث، من اللائحة العاشرة لبطولة الخليج التي تنظم مسألة آليات تجنيس اللاعبين، وقال “سأقوم بمراجعة أوراق اللاعبين اليمنيين، كما سيقوم أعضاء آخرين بمراجعة بقية الأوراق بعدم وافق أعضاء اللجنة الفنية على هذا المطلب”. وعن بقية المطالب الإماراتية قال “تحدثنا على رفع توصية بأن تسقط الإنذارات الأحادية مع نهاية الدور الأول، في حال تأهل المنتخب للدور الثاني، ووافقت اللجنة الفنية على هذا المطلب، وسيتم مناقشته آليه التطبيق، كما سيكون هناك اجتماع يوم 29 نوفمبر الجاري من أجل الحديث عن آلية تخصيص حفل تكريم لأفضل حارس وأفضل حكم وأفضل لاعب وأفضل إعلامي، حيث رشحت بعض المنتخبات ممثليها للجائزة، وتم منح بقية الاتحادات فترة مهلة 24 ساعة، حتى تحدد مرشحيها خاصة في جائزة أفضل إعلامي، حيث تم وضع شروط تتعلق بهذا الملف، وأهمها أن يكون الإعلامي شارك في تغطية 3 دورات خليجية، من قبل ولم يتعرض لعقوبات إدارية”. وعلى الجانب الآخر، كشفت مصادر مطلعة لـ”الاتحاد” أن ممثل قطر في اللجنة الفنية، أبدى اعتراضه على التدقيق على مسألة اللاعبين المجنسين قبل انطلاق البطولة، بساعات، غير أن تشدد المطلب الإماراتي ومساندته من كل من السعودية وعُمان حال دون تأجيله للبطولة القادمة، كما نادى ممثلا قطر والبحرين. ولفتت المصادر إلى أن ممثل قطر أكد على أن جميع أوراق لاعبيه سليمة، وأن “العنابي” لا يضم أي لاعب يخالف لوائح البطولة، على الرغم من عدد اللاعبين المجنسين بصفوفه، نافياً أن يكون الاتحاد القطري قد قام بتجنيس لاعبين قبل البطولة مباشرة، كما رددت وسائل إعلام مختلفة. ومن جهته، نفى الشامسي أن تقوم اللجنة الفنية بمجاملة أي عضو من أعضائها، فيما يتعلق بتنفيذ بنود “الفيفا” ولوائح البطولة التي تضبط عملية التجنيس، وقال “على جميع الاتحادات أن تقدم أوراقها كاملة، خاصة ما يثبت أن اللاعبين المجنسين يستوفون الشروط واللوائح، وأبرزها أن يمر على اللاعب 5 سنوات بالدوري في البلد التي تمنحه الجنسية، فضلاً عن عدم مشاركته مع أي منتخب آخر”. ولفت الشامسي إلى أن ممثلي المنتخبات الخليجية باللجنة الفنية سوف يمتثلون للمطلب الإماراتي، وتتم مراجعة أوراق اللاعبين المشاركين بالبطولة بصورة دقيقة. وعن توجه المنتخبات الخليجية للتجنيس، ومؤخراً دخول اليمن إلى حلبة الصراع على عملية تجنيس لاعبين أفارقة، قال “التجنيس في بطولات الخليج ظاهره غير صحية، خاصة إذا ما تم قبل البطولة مباشرة، بهدف سد النواقص في هذا المنتخب، أو ذاك، ولابد من توفير مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع، وهناك دول تجنيس للاعبين قبل البطولة من أجل المنافسة فقط، وهو ما يؤثر على بقية اللاعبين”. وأضاف أن اللجنة الفنية ستطبق لائحة البطولة، ولن تنظر لمجاملة أي عضو أو منتخب.