منعت الصين مواقع الموسيقى الإلكترونية من بث مئات الأغاني العائدة بشكل خاص إلى نجوم عالميين، مثل ليدي جاجا وفريق “باكستريت بويز”، على ما أعلنت وزارة الثقافة.
وأوضحت الوزارة أن هذا المنع يهدف إلى إحلال “النظام” في سوق الموسيقى على شبكة الإنترنت التي يجب أن تكون خالية من الأغاني “التي تشكل خطراً على أمن الدولة الثقافي”.
ولم تشرح الوزارة على موقعها الإلكتروني لما شمل قرار المنع الجديد بتاريخ 19 أغسطس أغاني مثل “ذي أدج أوف جلوري” و”هير” و”ماري ذي نايت” و”بلودي ماري” الخاصة بالنجمة الأميركية ليدي جاجا.
وأدرجت أغان لفريق “باكستريت بويز” والمغنية الأميركية بيونسيه نولز وفرقتي “سيمبل بلان” الكندية و”تاك ذات” البريطانية أيضا على لائحة الأغاني الممنوع بثها على الإنترنت الذي يخضع لرقابة كبيرة في الصين.
وشمل قرار المنع أيضا فنانين آسيويين مثل التايوانية تشانج هوي- ماي التي أثارت استهجانا في بكين بعدما غنت النشيد الوطني التايواني في مناسبة تولي الرئيس السابق تشن شوي-بيان الحكم سنة 2000.
ومنعت الصين التي لا تزال تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها المغنية من إقامة حفلات مؤقتا.
وترفض سلطات الرقابة الصينية أحيانا تنظيم حفلات لبعض النجوم العالميين أو تطلب لائحة بالأغاني قبل أن تعلن موافقتها.
ومنذ العام 2010، تشترط الصين ألا تبث أي من الأغاني على مواقع الموسيقى الإلكترونية الا بناء على موافقتها المسبقة، وتبرر هذه القرار رسميا وجزئيا بمكافحة القرصنة.
عدد اليوم
