الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راندا البحيري تدخل الأعمال التاريخية من بوابة «نابليون والمحروسة»

راندا البحيري تدخل الأعمال التاريخية من بوابة «نابليون والمحروسة»
15 أغسطس 2012
يرى كثيرون أن راندا البحيري تحظى بمكانة متميزة في الوسط الفني، واستطاعت أن تخطف الأنظار بأدائها المتميز في العديد من الأعمال الفنية. وتعيش راندا نشاطاً فنياً داخل ستديوهات التلفزيون، حيث تشارك في أكثر من عمل درامي للعرض الرمضاني، أهمها العمل التاريخي الاجتماعي «نابليون والمحروسة»، و»سلسال الدم»، «الإخوة أعداء»، وغيرها من الأعمال التي تميزت فيها راندا من حيث الحضور والأداء الجيد. محمد قناوي (القاهرة) - تقول راندا البحيري «مسلسل «نابليون والمحروسة» هو الأول الذي أشارك فيه بوصفه عملاً تاريخياً، وأنا مهتمة بهذه الفترة التاريخية والسيناريو الذي كتبته، عزة شلبي ربط بين الحملة الفرنسية وما يحدث الآن في مصر، فما كان يحدث في الساحة السياسية أثناء فترة الحملة الفرنسية يشبه كثيراً ما يحدث الآن، فأصحاب المصالح موجودون، وكذلك فكرة التواطؤ بين الأطراف وهذا العمل سيساعدنا في إعادة قراءة التاريخ». وتضيف «العمل يضم عدداً كبيراً من النجوم المصريين والعرب، منهم ليلى علوي وأروى جودة وسامح الصريطي وهادي الجيار وفرح يوسف ومحمد أبو داود والمخرج شوقي الماجري والمنتج هلال أرناؤوط، بالإضافة إلى عدد من الممثلين الفرنسيين، حيث يجسد شخصية «بونابرت» الفرنسي جريجوار كولين». مع عبلة والسعدني وعن تجربتها في مسلسل «سلسال الدم» قالت: «المسلسل بطولة عبلة كامل ورياض الخولي وهادي الجيار وفادية عبدالغني، ومن تأليف مجدي صابر، وإخراج مصطفي الشال، وشعرت مع هذا العمل أنني أمثل للمرة الأولى، وقد اعتدت التلقائية وعدم مذاكرة نص الأدوار والاكتفاء بأن أفهم الشخصية، لكن مع عبلة كامل في «سلسال الدم» الأمر مختلف، وكنت حريصة على مذاكرة الدور جيداً، وحصلت على دروس في اللهجة الصعيدية، وأتمنى أن يصدقني الجمهور في دور «عليا» التي تقع في العديد من المشاكل بسب الحب المبالغ فيه من أهل قريتها لها». وعن دورها في مسلسل «الإخوة أعداء» مع المخرج محمد النقلي، بطولة صلاح السعدني وفتحي عبد الوهاب وأحمد رزق وياسر جلال وشريف حلمي، تقول: «ألعب دور ابنة صلاح السعدني «سمر»، ولها أربعة أشقاء، وهي رومانسية وهادئة، ولكن تحدث لها بعض التقلبات في حياتها». وحول وقوفها أمام صلاح السعدني في المسلسل، قالت «إنها محظوظة بالوقوف أمامه». وعن المقارنة بين المسلسل والفيلم الذي قدم للسينما من قبل المخرج حسام الدين مصطفي، قالت: «لم أفكر في هذا الأمر، فالقصة مختلفة عن الفيلم ومكتوبة بأسلوب ينجذب إليه أي شخص، والتشابه فقط في الاسم والفكرة، ولكن التفاصيل مختلفة». «حسن في المعادي» وتقول راندا: «السيت كوم «حسن في المعادي» أول ظهور لي في شخصية كوميدية، ويشاركني البطولة أحمد الفيشاوى ولطفي لبيب وشيرين وإنعام سالوسة وميمى جمال، ومن إخراج حاتم فريد وأجسد شخصية «نعيمة» وهي فتاة من حي شعبي ووالدتها ميمي جمال، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي عن شاب يعيش في إحدى المناطق الشعبية «حسن» وتحدث له مفاجأة ينتقل على إثرها للعيش في المعادي مع عمه». وأشارت الى أنها سجلت أغنية بصوتها منذ أيام من كلمات أيمن بهجت قمر، وشاركها أحمد الفيشاوي الغناء وهى الأغنية الدعائية للعمل. وعن مشاركتها في مسلسل «اليشمك» ومصير هذا العمل، قالت: «المسلسل ما زال قائماً وسيجري تصويره في أقرب وقت، وتدور أحداثه في إطار مشوق حول جريمة قتل في مدينة جامعية، وتتهم ثلاث فتيات بارتكابها، وأنا سعيدة لمشاركتي عدداً كبيراً من الفنانين في هذا العمل، بينهم ميس حمدان وآيتن عامر ومحمد رمضان». وقالت راندا البحيري: «أشعر بالحزن الشديد لتوقف تصوير مسلسل «حفيد عز» الذي أقوم ببطولته، إلى جانب أشرف عبد الباقي، وقد توقف لظروف إنتاجية وانتظر الفرصة لمعاودة التصوير، خاصة أن الشخصية التي أجسدها مؤثرة للغاية، فالدور يختلف عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل، فللمرة الأولى أقدم دوراً كوميدياً مع أشرف عبد الباقي الذي سعدت كثيراً بالتعاون معه». شخصية المحجبة وحول اعتذارها عن عدم المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل «هاي سكول»، قالت راندا: «هذا الكلام غير صحيح، فأنا أشارك في المسلسل، ولم أعتذر، وأشعر بالحماس الشديد وانتظر بدء التصوير في أسرع وقت ممكن، لأن العمل مشوق، وأجسد من خلاله دور معلمة تواجه العديد من المشاكل مع طلاب المدرسة». وعن تقديمها شخصية المحجبة الملتزمة دينيا قالت: «اختياري لهذه الأدوار يرجع لهدف ما داخلي دائم الإلحاح عليَّ من وقت لآخر، واعتقادي أن هذه هي الصورة التي أحلم بها دائماً كأي فتاة مسلمة، شرقية، ولكن القرار لم يحسم بعد بخصوص حجابى، فالفكرة موجودة ولكن في أي وقت لا أعلم». وعن طموحها في النجومية ولقب الفنانة الشاملة بعد تجربة الإعلانات والتمثيل والفوازير قالت راندا: «لا أسعى لأي شيء محدد، كل ما أريده أن أعيش مرتاحة في حياتي أياً كان شكلها، وعلى الرغم من عشقي للنجومية، فإنني أطمع أكثر في أن يصاحب هذه النجومية حب الناس لي. ولا تستحق النجومية أن أظلّ ألهث وراءها طوال حياتي وأريد أن أعيش بشكل طبيعي، كما أريد أنا لها، وليس كما تفرضه عليّ الظروف أو العمل الذي أشارك فيه، ولا أريد أن أصبح أسيرة لعملي كفنانة فتضيع منّي حياتي». لأي جيل أنتمي؟ تقول راندا البحيري: «لا أهتم بتحديد مكاني بين فنانات جيلي، وقررت التركيز في الأعمال التي أقدمها فقط لأنني عندما حاولت الإجابة عن ذلك السؤال شعرت بتعب شديد، وفشلت في الإجابة عليه لأنني لا أعرف من هو الجيل الذي أنتمي إليه، إلا أنني أتمنى للجميع التفوق والنجاح في كل عمل». وعن الذي تغير فيها بعد تحقيق حلم الأمومة وإنجاب «ياسين» قالت: «كل شيء في حياتي تغير، وتحولت إلى شخصية مختلفة تماماً، حيث تعلمت الصبر واكتسبت صفة الطيبة والحنان، و»ياسين» أصبح أقرب صديق إليّ، فهو كل حياتي ويشبهني في الكثير من الصفات، فهو عصبي للغاية، إلا أنه طيب وحنون بشكل كبير».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©