السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كأس الخليج أبلغ رد على مدعي «احتراف الورق»

كأس الخليج أبلغ رد على مدعي «احتراف الورق»
21 يناير 2013 22:16
أمين الدوبلي (أبوظبي) - أكد الدولي السابق سبيت خاطر نجم الجزيرة أن الجيل الحالي الذي أحرز كأس «خليجي 21» بالمنامة، هو الأفضل في تاريخ الكرة الإماراتية، على ضوء نتائجه وإنجازاته التي حققها في مراجل الناشئين والشباب والأولمبي، والمنتخب الأول، مشيراً إلى أنه كان من أوائل المطالبين بمنح هذا الجيل الثقة الكاملة، سواء لاعبين أو مدرب، وأن يضاف إليهم إسماعيل مطر لينقل له خبراته، ويعزز لديه الثقة بالنفس، والرغبة في تحقيق الإنجازات غير المسبوقة. وقال سبيت: التغيير الذي تم من خلال عملية الإحلال والتجديد لإتاحة الفرصة أمام هذا الجيل جاء في وقته، ولم يجدوا كلاعبين أي مشكلة في تحمل المسؤولية؛ لأنهم كانوا قد أمضوا مع بعضهم فترات طويلة في مختلف المراحل، وأيضاً مع جهازهم الفني الكفء بقيادة مهدي علي، وأفضل شيء صنعوه هو تحقيق أكبر فرحة للبلاد، من خلال حمل كأس الخليج للمرة الأولى وجلبه من الخارج من خلال أداء جيد ومتوازن، مقترن بنتائج رائعة. وأضاف: أتوقع لهذا الجيل أن يواصل إنجازاته على المستوى الآسيوي؛ لأن تحقيق البطولة شيء معناه كبير، ولكن بطولة الخليج ليست نهاية المطاف، حيث إن الطموح كل الطموح هو الفوز بكأس آسيا، والمشاركة في كأس العالم؛ لأن المونديال هو الأهم، وسياسة الخطوة خطوة هي الأنسب، وأثبتت بطولة الخليج أن الكرة الإماراتية تخطت نظيرتها في كل دول الخليج الشقيقة، حتى التي كانت تسبقنا في فترات ماضية، وأنها ماضية على الطريق الصحيح، وتمر بعصرها الذهبي، ولذلك فلا بد أن يستثمر هذا الإنجاز وهذا الجيل بالشكل الأمثل. وعن مبرراته في مطالبته السابقة بوضع الثقة في الجيل الحالي منذ عام تقريباً، قال: «كل جيل أعطى كل ما يستطيع تقديمه، وحقق أفضل ما يمكن تحقيقه، لكن هذا الجيل يملك القدرة على تحطيم الثوابت، والتحليق بالطموح في عنان السماء، وهذا الجيل هو ثمرة تطبيق الاحتراف، وثمار الجهد الذي بذله المسؤولون في الفترات السابقة لتطبيق الاحتراف، ويجب ألا ننسى الدور الذي قام به محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة السابق، ولن أنسى شخصياً تواصلي الدائم معه في «خليجي 20» باليمن، وزيارته لي في الغرفة بعد إصابتي في كأس آسيا، وتحدث معي عن هذا الجيل من اللاعبين، وذكر لي 14 لاعباً بالاسم هم الأبرز في الجيل الحالي، وهم الذين صنعوا الإنجاز الخليجي والفرحة الكبرى للشعب الإماراتي، وكأنه كان يتوقع إنجازهم الحالي قبل عامين، وفي الوقت نفسه لا يمكن أن ننسى دور الإعلام كان مهماً للغاية في دعم المنتخب الوطني في «خليجي 21»، وأشهد أن منتخب الإمارات الحالي، ربما يكون محظوظاً بهذا الدعم الإعلامي الكبير وغير المسبوق. المحطة القادمة وقال: في هذه المناسبة، يجب أن نعطي لكل ذي حق حقه، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، هو صاحب الفضل الأول في تحقيق قفزة الاحتراف، واعترف للمرة الأولى بأن سموه كشف عن نية في تطبيق الاحتراف عام 2002، وأن العين أول من طبق الاحتراف بداية من عام 2003، وأتمنى أن يتم الحفاظ على هذا الجيل، وأن يمنح الفرصة كاملة مع المدرب مهدي علي، وأرجو أن يتم الاهتمام بالتمثيل في آسيا على مستوى المنتخبات والأندية؛ لأن القارة الصفراء يجب أن تكون محطتنا القادمة. وعما إذا كان قد تواصل مع المنتخب بالمنامة أثناء بطولة «خليجي 21»، قال: أنا متواصل مع على خصيف بشكل دائم، وكنت أتحدث معه كل يومين، وأتابع أخبار الفريق، وقبل المباراة الأخيرة كانت لي محادثة مع صديقي هوار ملا محمد لاعب المنتخب العراقي السابق، وقبل المباراة بيوم واحد قلت له: الأبيض سوف يكسب المباراة بنتيجة 2 - 1 ويحرز اللقب، فرد إن شاء الله تكون عليكم، أما عن تواصلي مع علي خصيف، فقد كان يمنحني الثقة بشكل مستمر، لكني كنت أتمنى أن يسجل إسماعيل مطر في المباراة النهائية؛ لأنني كنت للمرة الأولى أرى إسماعيل متوتراً وقلقاً من حجم الهم والمسؤولية، وتحدثت أيضاً مع إسماعيل مطر، وتمنيت له أن يسجل؛ لأنني كنت أعرف ظروفه قبل البطولة التي سافر فيها للعلاج في ألمانيا أسابيع عدة حتى يلحق بالبطولة، وكان يبذل كل جهده من أجل تجهيز نسبه، وأعتقد أنه كان يستحق أن يكافأ، وأفضل مكافأة له أنه اللاعب الإماراتي الوحيد الذي شارك في الفوز بكأس الخليج مرتين. نصف النهائي وكشف سبيت خاطر أنه تواصل مع علي خصيف قبل مباراة نصف النهائي مع الكويت، وقال له إن شاء الله في النهائي، فقال لي إنشاء الله نفوز باللقب، تأكد أن البطولة في الطريق إلى «الأبيض» لحظة خروج المنتخب السعودي من البطولة، بعد نهاية الدور الأول؛ لأنه كان يخشى فقط خبرة «الأخضر»، وقدرته على تصدير الضغوط للآخرين، كما فعل معنا في بطولة كأس الخليج الأخيرة باليمن. وبشأن استثمار هذا الجيل للمستقبل، قال: على اللاعبين أنفسهم أن يحافظوا على أنفسهم، وما يحصلون عليه من مكافآت يستحقونه وأكثر، وأنا أتمنى من اللاعبين أو الجهاز الفني ألا ينسوا راشد عيسى لأنه لاعب موهوب، وفقدانه في «خليجي 21» كان يمثل خسارة كبيرة، وأدرك أن مهدي علي يعرف إمكانات وقدرات راشد عيسى جيداً، بدليل أنه كان أحد أبرز نجوم المنتخب في الأولمبياد. وتطرق سبيت خاطر إلى عنصر قوة المنتخب الحالي، وقال: الثقة بالنفس، ويجب أن أعترف أن جيلي كان يحظى بدعم كبير من كل المسؤولين، لكن إمكاناتنا كانت محدودة، وكان أكثر شيء يمكن أن نتوصل إليه هو كأس الخليج، أما هذا الجيل فأتوقع له أن يكون له كلمته في آسيا، وفي التأهل لنهائيات كأس العالم لتكرار إنجاز جيل مونديال 90. وعن دور الأندية في دعم المنتخب، قال: لا بد أن نعطي لاتحاد الكرة حقه؛ لأنه من وضع الثقة في الجيل الحالي، وفي قيادته الفنية المواطنة، ومن قبله محمد خلفان الرميثي الذي وفر كل الإمكانات لهذا الجيل، من أجل أن يبرز، ومن حسن الحظ في الكرة ألإماراتية، أنها لا تبدأ من «الصفر»، بل يأتي كل مسؤول ليبني على ما تركه سابقه، ويحسب لمهدي علي أنه وضع ثقته في بعض اللاعبين الذين لا يشاركون في مباريات الدوري، وراهن عليهم وكسب الرهان وفي هذه النقطة. وعن مساهمة الجزيرة بـ6 لاعبين في المنتخب، قال: الجزيرة في السنوات السابقة يطبق الاحتراف الحقيقي، والأندية في النهاية، هي الرافد الرئيسي للمنتخب، واللاعبون أنفسهم هم القادرون على تتويج عمل فترة الاحتراف، خاصة أن كل الناس في الفترة السابقة كانت تتحدث عن الاحتراف على الورق، وتشكك في الخطوات المهمة التي اتخذتها الكرة الإماراتية، وأن الاحتراف كان مادياً ومكاسب للاعبين، وأتمنى أن يعرف الجميع بأننا نحصد حالياً ثمار الاحتراف. وعن شعوره عندما شاهد دموع إسماعيل مطر بعد مباراة الكويت، وما إذا كان تحدث معه بعد البطولة، قال: حتى الآن لم أقل لإسماعيل شيئاً غير مبروك، وأنتظر أن يأخذ وقته في الراحة، ثم أمر على «أبو علياء» وأجلس معه وأبارك له؛ لأنه يستحق أن يكون نموذجاً يحتذي به لكل اللاعبين الآخرين، وأعتقد أن دموعه عبرت عن حالة عتاب النفس عن شيء ليس له دخل فيه؛ لأنه لم يكن جاهزاً بنسبة 100% للمشاركة على خلفية الإصابة التي لحقت به، والحمل الكبير على ظهره بوصفه قائد هذا الجيل. لاعب ممتع وعن عمر عبدالرحمن، أكد سبيت خاطر أنه من نوعية اللاعبين الممتعين القلائل في العالم، ورجائي الخاص أن تمنح الفرصة له في الاحتراف حتى يحتك، بمستويات أفضل من الموجودة لدينا حالياً، ومعه أكثر من لاعب آخر مثل خميس إسماعيل، وحبيب الفردان، وإسماعيل مطر، وعلى خصيف لأنه لكي نصل إلى العالمية، لا بد أن نخطو تلك الخطوة، من أجل عيون المنتخب، ويجب لهذه الكفاءات أن تصقل بخبرات الدول الأوروبية المتقدمة في الاحتراف حتى يمكن أن نصل لما نتمناه على المستوى الآسيوي، وعلى المستوى العالمي. هدية خاصة لـ «الجندى المجهول» أبوظبي (الاتحاد) - أكد سبيت خاطر أنه جهز هدية خاصة لخميس إسماعيل الذي أطلق عليه الجندي المجهول، تقديراً للجهد الكبير الذي بذله في كأس الخليج، والدور الكبير غير المرئي الذي قام به، وأن لاعبي الجزيرة أنفسهم يستعدون لإقامة حفل تكريم بمبادرة منهم شخصياً للاعبي «الفورمولا» العائدين من المنتخب، وقال: سوف أزور أيضاً عمر عبدالرحمن في منزله لأبارك له على الكأس ولقب أفضل لاعب في الخليج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©