الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بيريرا: هدفي صناعة «فريق لا يقهر» والحظ خذلنا أمام سيؤول

بيريرا: هدفي صناعة «فريق لا يقهر» والحظ خذلنا أمام سيؤول
22 أغسطس 2013 22:16
جدة (د ب أ) - أكد البرتغالي فيتور بيريرا مدرب أهلي جدة السعودي سعادته بالمستوى الذي وصل إليه فريقه منذ إشرافه عليه فنياً قبل فترة وجيزة، وأعرب بيريرا عن رضاه بشأن تعادل فريقه مع إف سيؤول الكوري الجنوبي 1 - 1 أمس الأول في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال آسيا. وقال «حضرت للأهلي لصناعة فريق لا يقهر، فحتى نصل إلى هذه المكانة، نحتاج إلى فترة من الانسجام، فمن شاهد مواجهة الذهاب أمام سيؤول يؤكد بشكل واضح السيطرة الأهلاوية على مجريات اللقاء، فربما بالعين المجردة فقط أستطيع أن أؤكد أن الأهلي سيطر بنسبة 70% على مجريات اللعب، لذلك فإن الفوز في المباراة المقبلة لن يكون صعباً، وسنعمل على حسم لقاء الإياب، وخطف بطاقة التأهل الآسيوية». وأضاف بيريرا «سياستي الفنية تركز دائماً على الاعتماد على الكرات البينية، بعد امتلاك زمام الأمور في منتصف الملعب، ولا أفضل الاعتماد على التمريرات الطولية، والأهم هو أن الأهلي كان قريب من الخروج بنتيجة كبيرة، وبفوز تاريخي على الفريق الكوري، ولكن الحظ خذل اللاعبين، فهناك أكثر من ثمانية أهداف محققة لم يوفق فيها الفريق، ولكن أتمنى أن نعوضها في لقاء الإياب». وفسر بيريرا تغييراته الفنية في الشوط الثاني، عبر القول «لاحظت الإرهاق على البرازيليين برونو سيزار وموسورو، بعد أن قدما أداءً جيداً في الشوط الأول، ففضلت الزج بعناصر شابة سريعة لتجديد الدماء في خط الوسط والهجوم، بجانب أن هناك نقصاً عددياً في الفريق سيتم اكتماله قبل مباراة الإياب، وسيكون داعماً قوياً للفريق يوم 18 سبتمبر في موقعة الإياب». وأشار قائلاً: «ولا ننسى أنها المباراة الرسمية الأولى للفريق هذا الموسم، وظهرت مؤشراتها في الدقائق الأولى للقاء، ولكن سرعان ما عاد اللاعبون إلى لأجواء اللقاء، وشخصياً راض تماماً عن مستوى اللاعبين في المباراة، وأثق في قدرتهم على تجاوز الخصم الكوري على أرضه». فرص ضائعة وكان الأهلي أهدر جميع الفرص المتاحة للفوز، واكتفى بالتعادل 1-1 أمام ضيفه إف سي سيؤول الكوري الجنوبي في مباراتهما مساء أمس الأول، في ذهاب الدور ربع النهائي، لدوري أبطال آسيا، بملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة، ويحتاج الأهلي إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف لضمان التأهل، بينما سيلعب الفريق الكوري، بأكثر من فرصة في مباراة الإياب التي ستقام على ملعبه في 18 سبتمبر المقبل . كان سيؤول الكوري البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه المنتينيجري ديان داميـانوفيتـش في الـدقيقــة العاشـرة، قبـل أن يعادل الأهلي بواسـطـة البديـل سـلطان السوادي في الدقيقة 80. بدأ الشوط الأول سريعاً من الطرفين، حيث تبادلا الهجمات ونجح الفريق الكوري في أخذ الأسبقية، إثر كرة عرضية صوبها داميانوفيتش قوية في المقص الأيمن (10)، كثف الأهلي هجماته بعد الهدف، لكن شابها التسرع والاستعجال، على عكس سيول الذي شكلت هجماته المرتدة خطورة على مرمى عبدالله المعيوف، استمر اللعب سجالاً بين الفريقين، قبل أن يقف القائم الكوري بالمرصاد لكرة تيسير الجاسم في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. ومع انطلاقة الشوط الثاني، تهيأت فرصة للأهلي لتعديل النتيجة، ولكن مصطفى بصاص أطاح بالكرة فوق العارضة، رغم مواجهته للمرمى (51)، ثم تألق الحارس الكوري كيم يونج في الذود عن مرماه، وحول كرة البرازيلي برونو سيزار بصعوبة بالغة الى ركنية (54)، وكاد الفريق الكوري يخطف هدفاً ثانياً لولا تدخل عبدالله المعيوف في الوقت المناسب (62)، وبعد محاولات عدة، تمكن الأهلي من تعديل النتيجة، إثر كرة عرضية أكملها «البديل» سلطان السوادي قوية على يسار الحارس كيم يونج (80)، وكاد مصطفى بصاص يسجل هدفاً ثانياً، ولكن كرته القوية مرت بجوار القائم (84)، وبعدها أهدر سلطان السوادي هدفاً محققاً عندما أرسل الكرة بين يدي الحارس (86). وكان الأهلي وصل إلى المباراة النهائية في النسخة الماضية، قبل أن يخسر بثلاثية نظيفة أمام أولسان الكوري الجنوبي، تأهل الأهلي لهذا الدور عقب تصدره المجموعة الثالثة في الدور الأول برصيد 14 نقطة جمعها من 4 انتصارات وتعادلين، وفي ثمن النهائي تخطى الجيش القطري، بعد التعادل ذهاباً 1-1 في الدوحة والفوز 2- صفر في مكة، أما إف سي سيؤول فقد تأهل لهذا الدور بعد تصدره للمجموعة الخامسة برصيد 11 نقطة، حيث حقق الفوز في 3 مباريات، وتعادل في اثنتين وخسر مباراة واحدة، وفي الدور الثاني تغلب على بكين جوان الصيني بالتعادل السلبي ذهاباً والفوز 3 - 1 إياباً. من جانبه، حقق الاستقلال الإيراني فوزاً غير مطمئن على ضيفه بوريرام يونايتد التايلاندي 1 - صفر، على ستاد أزادي في طهران أمام نحو 100 ألف متفرج، سجل الاستقلال هدفه مبكراً، وتحديداً في الدقيقة الثانية عبر خسرو حيدري، وفشل في إضافة هدف آخر يسهل مهمته في مباراة الإياب في تايلاند في الثامن عشر من الشهر المقبل، وكانت محاولات عدة لمحمد القاضي وآراش برهاني وحيدري نفسه من دون جدوى، في حين حاول بوريرام خطف هدف التعادل في ربع الساعة الأخير لكن النتيجة بقيت على حالها. الاستقلال بطل إيران كان تصدر ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الأول برصيد 13 نقطة، متقدماً على الهلال السعودي والعين الإماراتي والريان القطري، وفي الدور الثاني، نجح الفريق الإيراني بتحقيق فوز كبير على الشباب الإماراتي في دبي 4 - 2، ثم تعادل معه سلباً في طهران إياباً. ويأمل الاستقلال في تكرار إنجاز سباهان أصفهان وذوب آهان الإيرانيين اللذين بلغا النهائي، الأول عام 2008، حين كان يقام بنظام الذهاب والإياب فتعادل مع أوراوا رد دايموندز الياباني ذهاباً 1-1 في طهران، وخسر أمامه صفر - 2 في اليابان، والثاني عام 2010، قبل أن يخسر أمام سيونجنام ايلهوا الكوري الجنوبي في النهائي في طوكيو 1 - 3. وتغير النظام ليقام النهائي من مباراة واحدة بدءاً من 2009، لكن قرر الاتحاد الآسيوي اعتماد مباراتي الذهاب والإياب مجدداً بدءا من النسخة الحالية. أما بوريرام، فحقق نتائج متواضعة في الدور الأول، وحل ثانياً في المجموعة الخامسة خلف سيول الكوري الجنوبي، وجمع 7 نقاط فقط، حيث تفوق على جيانجسو سايتي الصيني بفارق الأهداف، وفي الدور الثاني، تخطى بوريرام منافسه بونيودكور الأوزبكي بفوزه عليه 2 - 1 ذهابا وتعادله معه سلبا إياباً. اعترافات أمير واعترف أمير قالينوي مدرب الاستقلال بأن لاعبيه لم يقدموا المستوى المطلوب في المباراة، وقال قالينوي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: «كنا بحاجة للدقة أكثر في الهجوم، ولكننا لم ننجح في ذلك نتيجة ضعف صناعة الألعاب»، وأضاف: «لم أكن راضياً عن مستوى المهاجم برهاني، ولكن في الوقت ذاته، فإن حارس المرمى مهدي رحمتي تصدى لكرات صعبة، لم نكن متوترين، ولكن يجب أن أعترف بأننا لم نكن جيدين خلال الشوط الثاني». وقال: «لم تكن بدايتنا في المباراة جيدة، ولكن فرهاد مجيدي كان يستطيع مضاعفة النتيجة لو كان أكثر حذراً في إنهاء الهجمات، وربما كانت الغلطة التي ارتكبتها في الشوط الثاني تتمثل في تقليل عدد لاعبي الوسط من أربعة إلى ثلاثة، ولكن لا يمكن لوم اللاعب محمد غازي لوحده، لأن الفريق بأكمله لم يقدم المستوى الجيد». وأضاف: فرهاد مجيدي لاعب قادر على التسجيل من زوايا صعبة، وهو يملك القدرة على إنقاذ الفريق عندما تكون المباراة متقاربة، ولكن بقية اللاعبين لم يقدموا مستوى جيدة أيضاً. سعادة تايلاندية وأعرب جوران درولتيش مدرب بوريرام يونايتد التايلاندي عن سعادته بأداء لاعبيه رغم الخسارة أمام الاستقلال، وقال دروليتش: «لم تكن المباراة سيئة، فقد لعبنا بصورة جيدة وسيطرنا على الكرة بصورة مميزة خلال اللقاء، ولكننا لم نكن محظوظين بتلقي هدف مبكر في الدقيقة الثانية. وأضاف: غالباً عندما يتأخر الفريق في وقت مبكر، فإن اللاعبين يتوترون ويرتكبون الأخطاء، ولكننا لم نتوتر ونجحنا في فرض تميزنا أمام أصحاب الأرض، وسنحت لنا فرص جيدة لتعديل النتيجة. وأوضح: أتينا إلى طهران من أجل تحقيق الفوز، ولكننا تعرضنا للخسارة، حيث سنعود إلى بلادنا بأيدٍ خالية، لكن أنا متفائل في مباراة الإياب وأشعر أننا قادرون على التأهل للدور المقبل. وتابع: تفوقنا على الاستقلال الذي كان يلعب على أرضه، من خلال نظامنا الذي يعتمد على التصميم، والآن نحن نتطلع لتقديم مستوى أفضل في مباراة الإياب، وختم: أنا واثق أن الجماهير شاهدت مباراة جيدة، وأنا واثق تماماً أن الجماهير في تايلاند ستشاهد مباراة على المستوى ذاته خلال الشهر المقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©