تخلى اليورو عن جزء من مكاسبه السابقة أمام الدولار أمس متتبعا خطى تراجع الأسهم الأوروبية بينما يواجه مخاطر المزيد من الهبوط إذا لم يشر بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركز الأميركي) إلى إجراءات جديدة لتحفيز الاقتصاد في كلمته المنتظرة اليوم.
وأدت عمليات بيع من جانب بنك استثمار أميركي إلى خفض سعر اليورو من أعلى مستوى خلال الجلسة الذي سجله في التعاملات الأوروبية المبكرة عندما تدعمت العملة الموحدة بطلب سيادي ومن شرق أوروبا.
وكانت تكهنات بجولة ثالثة من التيسير الكمي قد أضعفت الدولار في الأسابيع القليلة الماضية. وشعر المستثمرون بالقلق من أن ينزلق الاقتصاد الأميركي إلى حالة ركود لكن البعض غير مقتنعين بأن برنانكي مستعد للإشارة إلى إجراء لمواجهة ذلك في كلمته المنتظرة. وجرى تداول اليورو على ارتفاع 0,1% خلال اليوم عند 1,4425 دولار انخفاضا من أعلى مستوياته خلال الجلسة البالغ 1.4475 دولار.
واستقر سعر الدولار أمام سلة عملات في حين ارتفع 0,2% أمام الين إلى 77,10 ين. وظل الدولار مدعوما أمام الين بسبب أحاديث عن أن اليابان قد تتدخل في سوق الصرف الأجنبي لوقف قوة عملتها التي ارتفعت إلى مستوى قياسي بلغ 75,94 ين للدولار الأسبوع الماضي.