وفاة شاب خليجي ضربه صديقه تحت تأثير الكحول

أحالت النيابة العامة في دبي مديرا من الجنسية العربية، يبلغ من العمر 40 عاماً، أمس إلى محكمة الجنايات التي عقدت جلستها برئاسة القاضي فهمي منير وعضوية القاضيين د.علي كلداري ومنصور العوضي، بتهمة الاعتداء بالضرب على شاب خليجي، يبلغ من العمر 28 عاماً، ما أدى إلى وفاته. وأنكر المدير أمام الهيئة القضائية التهمة الموجهة إليه، فيما قالت النيابة العامة في لائحة الاتهام إن المدير ضرب الشاب دون أن يقصد قتله، بأن قام بطرحه على الأرض وأحكم سيطرته عليه، ووجه سيلا من اللكمات على وجهه، وصدره حتى خارت قواه. وأكدت النيابة أن المتهم كان متعاطياً للمشروبات الكحولية أثناء اعتدائه على المجني عليه، فيما أكدت شهادة الطب الشرعي أن السبب المباشر للوفاة هو الضيق الحاد في التنفس، وأن “الأسباب السابقة” لحدوث الوفاة، والمرضية هي إصابته بأعراض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”. إلى ذلك، كشفت أوراق الدعوى أن المتهم والمجني عليه، كانا برفقة فتاتين من جنسية أوروبية، في أحد الفنادق، وأن شجارا نشب بينهما، لكنهما عادا إلى الهدوء وخرجا برفقة فتاة واحدة فقط، إلى ملهى ليلي، ومن ثم نشب بينهما خلاف في سيارة المجني عليه، حيث خرجا منها، وقام المتهم بتثبيت المجني عليه وضربه. وقالت الفتاة إن السبب وراء اعتداء المتهم على المجني عليه هو قيام الأخير بصفعها عدة مرات، حيث حاول المتهم منعه، لكن المجني عليه لكم المتهم الأمر الذي أدى إلى نشوب عراك بينهما، مشيرة إلى أن المجني عليه كان في حالة سكر. ووفقا لأوراق الدعوى، فإن المجني عليه عاد بعد الشجار إلى منزله، حيث شاهدته شقيقته وكانت تبدوا عليه أثار الضرب وملابسه ملطخة بالدماء، إلا أنه رفض الحديث عن الواقعة لعائلته، حيث ساءت حالته في اليوم الثاني، وتم نقله إلى المستشفى، حيث توفي هناك. وتمكن ذوو المجني عليه من التعرف على المتهم عن طريق رقم هاتفه المخزن على هاتف المجني عليه، وعلى الفتاة لأنها اتصلت في اليوم التالي لتطمئن على حالة المجني عليه، حيث تم إبلاغ الشرطة التي ألقت الشرطة القبض على المتهم والفتاة. على صعيد متصل قالت المحكمة إنها ستستمع يوم 5 ديسمبر المقبل للمرافعة الشفهية لمحامي الدفاع الذي كانت المحكمة انتدبته للدفاع عن 8 متهمين من الجنسيات الباكستانية والبنجالية تتهمهم النيابة العامة بالاتجار بالبشر مبينة أنهم شكلوا جماعة إجرامية لهذا الغرض وخطفوا خادمة من الجنسية البنجالية بواسطة التهديد والقوة بعد أن أبلغوها بأنهم من رجال الشرطة ونقلوها إلى إحدى الشقق واحتجزوها هناك بقصد حملها على ممارسة الدعارة والتكسب المالي من وراء ذلك.