الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة خليفة التربوية تحدد 20 يناير المقبل آخر موعد لقبول طلبات المرشحين

جائزة خليفة التربوية تحدد 20 يناير المقبل آخر موعد لقبول طلبات المرشحين
22 نوفمبر 2010 00:08
تختتم الأمانة العامة لجائزة “خليفة التربوية” عملية قبول أوراق المرشحين للجائزة فى دورتها الرابعة 20 يناير المقبل، وتضمنت الجائزة عدداً من مجالات التنافس شملت: التعليم العام (المعلم المبدع ـ المعلم التقني ـ الأداء المدرسي المؤسسي)، التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي، ذوي الاحتياجات الخاصة، بناء شبكات المعرفة، الإعلام الجديد والتعليم، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، البحوث التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي. كما شملت فئات الجائزة المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي، التأليف العلمي عن راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على مستوى الدولة والوطن العربي. وأكدت أمل عبدالقادر العفيفي الأمين العام للجائزة أن الدورة الرابعة للجائزة تمثل نقطة انطلاق حيوية نظراً لما تتضمنه من مجالات متنوعة للجائزة على المستويين المحلي والعربي، مشيرة إلى أن الأمانة العامة للجائزة “تطلّ بوجه جديد”، من خلال العملية التطويرية، التي جرت للمجالات التي تحتضنها الجائزة، ولجميع أوجه العمل المؤسسي فيها، بناء على توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، فقد استحدثت عدة مجالات، وطورت مجالات أخرى، فمن المجالات الجديدة: بناء شبكات المعرفة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والإعلام الجديد والتعليم. ومن المجالات المطورة: مجال التعليم العام، حيث ضم فئة الأداء المدرسي المؤسسي، ومجال التعليم العالي، حيث ضم فئتي الأستاذ الجامعي المتميز في التدريس، والأستاذ الجامعي المتميز في البحث العلمي. ولفتت إلى أن مجال البحوث التربوية ضم أربع فئات: البحوث التربوية العامة، والبحوث التربوية الإجرائية، والبحوث التربوية الخاصة بتقويم مناهج اللغة العربية المقررة في الدولة، والبحوث التربوية الخاصة بالنماذج المطورة لهذه المناهج. وأشارت إلى أن الهدف من تطوير هذه المجالات هو التخلص من التكرار والتماثل في المجالات التي تطرحها أغلب الجوائز التربوية على الساحة المحلية والعربية، والوصول إلى التميز، القادر على خدمة الميدان التربوي في الدولة، وتطويره بما يناسب التطورات الحاصلة في الربط الكامل بين التعليم والتقنيات الحديثة، والإعلام الجديد، ويوطِّد العلاقة بين التعليم وخدمة المجتمع، من جهة، والبيئة المستدامة من جهة أخرى، وذلك في الوقت التي تركز فيه إدارة الجائزة على تعزيز مكانة البحوث التربوية بمختلف فئاتها في إحداث تغيير جوهري في العملية التربوية. وأشارت سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة إلى الخطة الزمنية للجائزة والمتمثلة في مؤتمر انطلاق الدورة الرابعة للجائزة بتاريخ 21/09/2010، وبدء قبول طلبات الترشيح من 22/09/2010 إلى 20/01/2011، وفرز الطلبات من 23/01/2011 إلى 07/02/2011، وبدء عملية التحكيم والتقييم من 13/02/2011 إلى 31/03/2011، والإعلان عن أسماء الفائزين في شهر أبريل 2011، وحفل التكريم في شهر أبريل 2011. وقال حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة: إن الدورة الحالية تضمنت عدداً من المجالات التى تستهدف تشجيع الإبداع داخل الميدان التربوي، وتحفيز المعلمين والإداريين والأكاديميين على الانطلاق بالعملية التعليمية نحو مزيد من الازدهار ومواكبة العصر وتعزيز التواصل بين المدرسة كمجتمع تعليمي والبيئة المحلية المحيطة بها. أهداف الجائزة أوضح الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة أن أهداف الجائزة تتمثل في الارتقاء بالعمل التربوي في الدولة والوطن العربي، من خلال تحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين من العاملين في المجال التعليمي التربوي، وذلك من خلال إبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته، ودعم جهودهم المختلفة، والمساهمة في توفير بيئة تربوية تعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والإبداع والتميز، وحفز أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة على الإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها، وتشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، تكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، إثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، الاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية في الدولة، الاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، تعزيز الهوية اللغوية للدولة باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، المساهمة في تطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©