دبي (الاتحاد) - تبحث قمّة “الإدارة المستدامة للنفايات: قمة الشرق الأوسط” والتي تستضيفها دبي خلال الفترة من 26 الى 28 نوفمبر المقبل، قوانين إدارة النفايات وتنظيم إدارة النفايات والنماذج التجارية وتمويل المشاريع والتقنيات الحديثة المستخدمة لإنتاج الطاقة من النفايات، وذلك بمشاركة عدد من الخبراد والمختصين بالقطاع.
وسيتحدّث خلال القمّة معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه ، والمهندس حسين ناصر لوتاه، المدير العام لبلدية دبي، وستركز القمة على تطوير نماذج جديدة للسياسات، بالإضافة التعرف إلى جدوى التقنيات الحديثة في استخدام النفايات لإنتاج الطاقة.
وستسهم هذه القمة في استفادة ممثلي البلديات الحكومية من مختلف أنحاء المنطقة بتعلم كيفية استخدام الأساليب الحديثة للتقليل من النفايات، كما سيتمكن المستثمرون من استكشاف الفرص لإقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية لإدارة النفايات.
كما سيتمكن المشاركون من الإطلاع أيضاً على دراسة حالات لمنشآت النفايات المنتجة للطاقة في جميع أنحاء المنطقة، حيث أن تقييم الايرادات المحتملة سيجعل إدارة النفايات مجدية تجارياً. وتعقد القمّة تحت رعاية الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وتنظّمها مجموعة “سي دبليو سي” المتخصصة في تنظيم فعاليات قضايا الطاقة والبنية التحتية. وقالت ترايسي كلارك، العضو المنتدب لمجموعة “سي دبليو سي”، في يبان أمس “ستصبح دول الخليج، بحلول العام المقبل، موطناً لما يقارب 50 مليون شخص، ومع النمو الحاصل في تعداد سكان الخليج، تبرز أهمية تنفيذ الممارسات المستدامة لإدارة النفايات حيث تسعى الحكومات الاقليمية إلى تطبيق معايير مستدامة لإدارة النفايات، وذلك للحفاظ على التنمية الاقتصادية وحماية البيئة”.
وأضافت “يتمحور الهدف الرئيسي من القمة حول تطوير نماذج جديدة لإدارة النفايات في جميع أنحاء المنطقة، وذلك بصورة فعالة ومجدية تجارياً ومستدامة بيئياً”.
وذكرت كلارك أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في هذا المجال، مشيرة إلى أن عدد سكان دبي سيتضاعف خلال السنوات العشر المقبلة، وللتعامل مع هذا النمو السريع، تستعد بلدية دبي لإطلاق خطة الإدارة الرئيسية المتكاملة للنفايات.
عدد اليوم
