قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبداللطيف إن أجهزة الأمن المصرية وجهت عدة ضربات استهدفت تحرك إحدى الخلايا المتطرفة، والتي سعت وراء تنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت المهمة ورجال الشرطة والقوات المسلحة.
وقال عبد اللطيف على صفحة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إنه في إطار مواصلة الحرب ضد عناصر الشر والإرهاب.
.
وتحقيقاً لأمن المواطنين ودعماً لمسيرة الاستقرار والبناء التي تشهدها البلاد.
فقد وجهت الأجهزة الأمنية عدة ضربات استباقية استهدفت إجهاض تحرك أحد أخطر الخلايا الإرهابية التي تعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية».
وقال المتحدث:«أكدت المعلومات استقطاب المدعو أنس مصطفى البهنساوي بعض الأشخاص وإعداد برنامج لتلقينهم الأفكار التكفيرية وتدريبهم على كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية وتوفير الدعم المادي لعملياتهم من خلال أحد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة قطر».
وتابع أن تلك العناصر «سعت لاستقطاب آخرين وتدريبهم تمهيداً لتنفيذ عمليات عدائية ضد أبناء الوطن ودور العبادة والمنشآت الهامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة».
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مسؤول تلك الخلية وعدد من عناصرها ومداهمة أحد أوكارها والمجهز كمعمل لتصنيع المواد المتفجرة ومخزن للأسلحة والذخائر.
واعترف المتهمون بأنهم كانوا بصدد تنفيذ عملية اغتيال عدد 2 من أفراد الشرطة حال عودتهما لمحال إقامتهما.
من جانب آخر ، نجا قاض مصري من محاولة اغتيال تعرض لها أمام منزله بمدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، شمالي العاصمة القاهرة، أسفرت عن مقتل أحد أبنائه، بحسب ما أكدت مصادر أمنية أمس.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني أنه «أثناء قيام المستشار محمود سعد، وبرفقته نجله، باستقلال سيارته من أسفل منزله بمدينة المنصورة، فوجئ بقيام مجهول يطلق الرصاص عليهما، مما أدى إلى مصرع نجله في الحال».
وبينما ذكرت تقارير أولية أن القاضي، الذي استهدفه الهجوم، هو أحد أعضاء محاكمة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، فقد أكد المصدر أنه «ليس له علاقة بمحاكمة المعزول.
.
أو قضايا تنظيم الإخوان الإرهابي»، وفق موقع «أخبار مصر».
كما تضاربت التقارير بشأن عدد منفذي الهجوم، حيث ذكرت قناة «النيل» الرسمية أن الأجهزة الأمنية انتقلت إلى موقع الحادث، حيث تم فرض طوق أمني على المكان، وبدأت عمليات تعقب الجناة.
يُذكر أن الرئيس المصري الأسبق، المنتمي لجماعة «الإخوان» المحظورة، يُحاكم في عدد من القضايا، كما تشهد مصر حوادث عنف، تستهدف في مجملها عناصر الأمن، منذ عزل مرسي في الثالث من يوليو 2013.
(القاهرة - وكالات)
عدد اليوم
