الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الرقابة الغذائية» يؤكد ضرورة الالتزام ببرنامج تحصين المواشي

«الرقابة الغذائية» يؤكد ضرورة الالتزام ببرنامج تحصين المواشي
22 أغسطس 2013 23:05
هالة الخياط (أبوظبي) - بدأ جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية الشهر المقبل تنفيذ الحملة الخامسة للتحصين ضد الأمراض الوبائية التي تصيب الثروة الحيوانية، تحت شعار “الأنعام نعمة فلنحافظ عليها بالتحصين”، وستتضمن إعطاء لقاحات ضد أمراض الكفت، الحمى القلاعية، جدري الضأن والماعز، بالإضافة إلى طاعون المجترات الصغيرة. وطالب جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية مربي الثروة الحيوانية بالتعاون مع فرق الجهاز المختصة بتنفيذ حملة التحصين الخامسة، انطلاقا من أن حرص المربي على تحصين المواشي يضمن له حمايتها ضد الأمراض السارية ووقايتها من أخطار الإصابة بها. وأكد الجهاز على ضرورة التزام مربي الثروة الحيوانية بعدم إدخال حيوانات جديدة إلى القطيع إلا بعد حجرها والتأكد من سلامتها من الأمراض، في خطوة تضمن عدم إدخال الأمراض إلى مزارع الثروة الحيوانية. كما أكد الجهاز أن التزام مربي الثروة الحيوانية بالبرنامج الزمني لتحصين المواشي المعتمد من قبل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية سوف يضمن الحفاظ على مناعة قوية للثروة الحيوانية، وبالتالي استمرار نشاطها وتنمية إنتاجها. ووفقاً للجدول الزمني للحملة السنوية الخامسة، والتي يوضحها الجهاز من خلال إعلانات تم نشرها في عدد من وسائل الإعلام وعبر التواصل مع مربي الثروة الحيوانية بالرسائل القصيرة، فسيتم إعطاء جرعتين ضد مرض الحمى القلاعية الأولى ستبدأ في الشهر المقبل وتستمر حتى أكتوبر 2013، فيما تكون الجرعة الثانية في شهر فبراير 2014 وحتى إبريل 2014، فيما سيتم إعطاء جرعتين ضد مرض الكفت خلال الفترة الزمنية ذاتها، وسيتم إعطاء جرعة ضد مرض جدري الضأن والماعز، وأخرى ضد طاعون المجترات الصغيرة خلال الفترة ما بين نوفمبر 2013 وحتى يناير 2014. وكان الجهاز قد استهدف خلال حملة التحصين الرابعة التي انتهت إبريل الماضي مليونا و224 ألفا و727 رأساً من الضأن والماعز والتي تم تحصينها ضد الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي، علماً أن هناك عدداً كبيراً من الحيوانات غير المرقمة قد تم تحصينها وجار ترقيمها وتحديث بياناتها في نظام ترقيم الثروة الحيوانية. وتركز حملات الثروة الحيوانية التي ينفذها الجهاز في إمارة أبوظبي على عدة جوانب حيوية أهمها زيادة وتحسين الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية، وإكثار السلالات الوراثية الجيدة وغيرها من الأمور ذات العلاقة بالثروة الحيوانية. ويبذل جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية كافة الجهود الرامية إلى دعم الثروة الحيوانية، ومنع دخول الأمراض ورصد البؤر المرضية والسيطرة عليها لمنع انتشارها، ويتحقق ذلك من خلال الحملات والبرامج الوقائية مثل حملة تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية التي تهدف إلى رفع مناعتها ووقايتها من الإصابة بتلك الأمراض.” وأشار الجهاز إلى أن الحملات ستستمر حتى الوصول للمناعة الكاملة للحيوانات حسب توصية المنظمات الدولية المختصة بذلك، داعياً أصحاب العزب ومربي الثروة الحيوانية بضرورة التعاون مع الكادر البيطري التابع للجهاز بتسهيل مهام الأطباء البيطريين واتخاذ الاستعدادات المطلوبة قبيل زيارة الأطباء البيطريين للعزبة، بالإضافة إلى توفير العمالة الكافية وتخصيص مناطق لحصر الحيوانات بالعزب حتى يتم إنجاز المهام وتقديم أفضل الخدمات على الوجه الأكمل. يشار إلى أن حملة تحصين المواشي من الأغنام والماعز والأبقار في مزارع أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، تهدف إلى التقليل من نسب الإصابات والهلاكات للأمراض المستوطنة في الثروة الحيوانية عبر رفع مناعة الحيوان، وتقليل الحاجة إلى استخدام العلاجات والأدوية البيطرية، والمحافظة على الثروة الحيوانية وزيادة أعدادها وإنتاجيتها، واستئصال الأمراض على المدى البعيد. وتتمثل أهمية حملة “الانعام نعمة فلنحافظ عليها بالتحصين” في مكافحة الأمراض المعدية والسارية التي تصيب الثروة الحيوانية، وتلك التي تنتقل من الحيوان للإنسان كمرض السل والباستوريلا. وتركزت التطعيمات خلال العام على خطر الاصابة بأمراض التسمم المعوي، والباستوريلا، والتهاب الرئة والجنبة المعدي (الكفت)، والحمى القلاعية، وطاعون المجترات الصغيرة، وجدري الأغنام والماعز. ويذكر أن إمارة أبوظبي تضم 28 عيادة بيطرية منها 3 مستشفيات رئيسية موزعة جغرافياً على الإمارة لتخدم جميع مربي الثروة الحيوانية وتغطي احتياجاتهم في مناطقهم، أسهم العاملون فيها في دعم حملة التحصين والتجاوب مع مطالب أصحاب الحيوانات والتعاون معهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©