الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة
11 سبتمبر 2014 00:15
استشهد فلسطيني في الثانية والعشرين من العمر فجر أمس، برصاص جنود إسرائيليين في مخيم الأمعري جنوب رام الله بالضفة الغربية. وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أن الشاب عيسى القطري أصيب بالرصاص في صدره خلال صدامات وقعت أثناء قيام الجنود بعمليات توقيف، فيما زعمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي مقتل فلسطيني في مواجهات. وادعت المتحدثة أن الجنود دخلوا المخيم لتوقيف ناشطين من حركة حماس، مضيفة أن «مجموعة من خمسين فلسطينياً هاجمت الجنود فقذفتهم بالحجارة وبالزجاجات الحارقة، وقامت بإحراق إطارات». وزعمت المتحدثة أن «الجنود رصدوا فلسطينياً يحاول إلقاء متفجرة في اتجاههم فأطلقوا النار عليه»، مشيرة إلى أنه تم نقله لمعالجته لكنه توفي. وكان ابن عمه محمد القطري (19 عاماً) قد استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة البيرة في الضفة الغربية قرب مستوطنة بساجوت الإسرائيلية المجاورة في 8 من أغسطس الماضي، خلال تظاهرة دعم لقطاع غزة، بينما كانت إسرائيل تشن عدوانها الغاشم الذي استمر خمسين يوماً. وشارك أكثر من ألف فلسطيني بعد ظهر أمس في جنازة عيسى القطري، ورفعوا أعلاماً فلسطينية وأعلام حركتي فتح وحماس، وأطلق البعض الرصاص في الهواء. وبعد الجنازة، وقعت اشتباكات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة بساجوت، وقاموا بإلقاء الحجارة، بينما رد الجيش الإسرائيلي باستخدام قنابل الغاز والرصاص المطاطي، مما أدى إلى وقوع إصابات طفيفة. من جانب آخر، توقع قيادي كبير في حركة حماس أمس أن تستأنف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة بشأن مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل برعاية مصر. وقال موسى أبو مرزوق نائب رئيس حماس في ندوة سياسية نظمتها الحركة في غزة: «من المتوقع أن تستأنف المفاوضات غير المباشرة في الأسبوع الرابع من مدة الشهر التي كانت محددة ولكن حتى الآن لم نبلغ بموعد». وكان الجانبان الفلسطيني الذي يضم حماس، والإسرائيلي، قد أعلنا وقف إطلاق النار في 26 أغسطس الماضي، بعد حرب استمرت أكثر من خمسين يوماً في قطاع غزة، تطبيقاً لمبادرة مصر التي ترعى هذه المفاوضات. وتتضمن المبادرة المصرية استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين خلال شهر بعد إقرار وقف إطلاق النار. وبعد أن أشار إلى «مرحلة حرجة» يواجهها الفلسطينيون بعد الحرب، شدد أبو مرزوق أن «شعبنا يحتاج إلى تضافر الجهود وفتح المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة». وطالب حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها رامي الحمد الله، بـ«مباشرة مسؤولياتها في قطاع غزة، وممارسة مهامها من دون أي ذرائع، والعمل على تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر المعابر». وتابع: «هناك مسؤوليات يجب على الحكومة أن تتحملها، وعلى رأسها رواتب موظفي حكومة غزة السابقة (التابعة لحماس)». كما دعا أبو مرزوق الرئيس محمود عباس إلى «دعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع في أي مكان يريده، وإصدار مراسيم لانعقاد المجلس التشريعي». وأشار أبو مرزوق، على صفحته على موقع فيسبوك، إلى أنه التقى الأربعاء «فصائل العمل الوطني مع نخبة معتبرة من أساتذة الجامعات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وشخصيات اعتبارية مستقاة، توافقت على دعوة الرئيس للتوقيع على اتفاقية روما، والتي تتيح لنا محاكمة قادة الإرهاب على جرائمهم بحق شعبنا أمام محكمة الجنايات الدولية». (رام الله، غزة - أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©