22 نوفمبر 2010 00:27
طالبت صحيفة “بيلد آم زونتاج” الألمانية أمس السلطات الإيرانية بإطلاق سراح مراسليها الألمانيين المحتجزين في طهران منذ يوم 10 أكتوبر الماضي بتهمة “التجسس” بسبب إجرائهما مقابلة مع ابن الإيرانية المحكومة عليها بالإعدام رجماً بعد إدانتها بجريمة الزنا.
واعتقلت السلطات الأمنية الإيرانية صحفياً ومصوراً للصحيفة أثناء مقابلتهما نجل اشتياني بتهمة انتحال شخصيتي صحفيين وممارسة العمل الصحفي دون الحصول على التصريح اللازمة لذلك، كما اعتقلت ابن اشتياني ومحاميها الذي نظم المقابلة.
وقال رئيس تحرير الصحيفة فالتر ماير في مقال افتتاحي على صفحتها الأولى “باسم أصدقاء وعائلات المراسلين نطالب بتحقيق العدالة وإطلاق سراح زميلينا على الفور بالإضافة إلى اطلاق سراح إبن سكينة اشتياني ومحاميها”. وأضاف أن الصحفي والمصور يقبعان في زنزانة انفرادية منذ 42 يوما تحت “ظروف قاسية”. وطالب إيران باحترام المواثيق الدولية والوطنية التي تكفل حسن معاملة السجناء. ورفض اتهام المراسلين بالتجسس، قائلاً “إن عقوبة ممارسة عمل بعد دخول البلاد بتأشيرة سياحية في العالم بأسره هي الغرامة والترحيل وليس السجن”.
ونشرت الصحيفة صورتي مراسليها من دون أن تذكر اسميهما وقالت إن الولع الصحفي والرغبة في البحث عن الحقيقة دفعاهما للتوجه إلى إيران لمتابعة قضية اشتياني المثيرة لاهتمام العالم.
واعترفت بأنه لم تكن لديهما بطاقتان صحفيتان عندما ذهبا الى تبريز شمال غربي ايران لمقابلة ابن سكينة اشتياني.
المصدر: برلين
عدد اليوم
