3 قتلى بينهم جندي أميركي وجريحان باعتداءات

أعلنت مصادر أمنية أميركية وعراقية أمس مقتل جندي أميركي وطفل وأحد أفراد قوات “مجالس الصحوة” العشائرية وجرح شخصين باعتداءات متفرقة بالعراق، واعتقال ابن شقيقة نائب رئيس النظام العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري وسبعة من جيرانه. وقال الجيش الأميركي في بيان عسكري إن أحد جنوده قُتل متأثراً بجروح أُصيب بها جراء تعرضه لاطلاق نيران معادية من أسلحة خفيفة أثناء عمليات في شمال العراق، من دون ذكر أي تفاصيل. وذكر مصدر في غرفة عمليات محافظة ديالى شمال شرقي العراق أن طفلا عمره 7 أعوام قُتل بانفجار عبوة ناسفة في بعقوبة عاصمة المحافظة. كما أعلن مقتل أحد أفراد قوات “الصحوة” المناهضة لتنظيم “القاعدة” بانفجار عبوة ناسفة لاصقة بعربة يستخدمها لبيع الخضار والفاكهة في المدينة ذاتها. وأضاف أن مدنياً أُصيب بحروح جراء انفجار عبوة ناسفة لاصقة مثبتة بسيارته في هبهب جنوب جنوبي المحافظة. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن مدنياً أصيب بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في ضاحية الكاظمية شمالي بغداد.? من جانب آخر، اعتقلت قوة عراقية قادمة من بغداد ابن شقيقة عزة الدوري وأحد مساعديه، قائد شهاب الدوري بعد مداهمة منزله في بلدة الدور شرق تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين وسط العراق.? كما داهمت المنازل المجاورة واعتقلت سبعة من سكانها. وقال مصدر أمني عراقي إن الثمانية اعتُقلوا بتهمة التعاون مع الدوري المختفي منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003. وكان قائد اعتقل قبل عدة سنوات وتم الإفراج عنه. في غضون ذلك عزا العراقيون الذين قضوا عطلة عيد الاضحى بسلام الاسبوع الماضي تراجع العنف إلى الاتفاق السياسي لتشكيل حكومة جديدة وانهاء أزمة سياسية استمرت ثمانية أشهر. وفي تقليد اثناء العطلات خرجت العائلات في أزهى ملابسها لتملأ المطاعم والاماكن العامة في بغداد التي اعتبرت أخطر مدن العالم لسنوات عديدة في أعقاب الغزو الأميركي للعراق عام 2003. ?وضجت شوارع العاصمة العراقية بالموسيقى الصاخبة وأبواق السيارات والالعاب النارية وازدحمت حدائقها ولم تشهدهجمات عنيفة. ?وقال علي أحمد (40 عاما) الذي اصطحب أطفاله الثلاثة إلى مطعم به ملعب صغير للأطفال انه شعر بمزيد من الأمن هذا العيد عن العيد السابق. وأضاف أن هناك حركة أكثر للناس لانهم يشعرون بأنهم أكثر أمنا ولا توجد تفجيرات.?وقالت افتخار المطلك (60 عاما) إن تشكيل الحكومة له تأثير على الأمن وعبرت عن أملها في استمرار الجهود واختيار الوزراء. وأضافت “الأمر المزعج في بغداد حقا هو العدد الكبير من نقاط التفتيش التي تجعلك تستغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة للانتقال من حي إلى آخر”.