الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نهيان بن مبارك: العلاقات مع الصين الأكثر استقراراً ونمواً وإيجابية للإمارات

نهيان بن مبارك: العلاقات مع الصين الأكثر استقراراً ونمواً وإيجابية للإمارات
11 سبتمبر 2014 01:00
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع قوة وعمق العلاقات «الإماراتية - الصينية» التي شهدت تطوراً كبيراً على مدار 30 عاماً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وأصبحت واحدة من أفضل العلاقات الخارجية للدولة ومن أكثرها استقراراً ونمواً وإيجابية. جاء ذلك خلال لقاء معاليه ممثلي وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» وعدداً من وكالات الأنباء العالمية على هامش مشاركة الدولة في فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان الفنون العربية» التي بدأت أمس وتستمر 6 أيام في بكين، فيما يقام على هامش المهرجان «منتدى وزراء الثقافة الصيني والعربي» بمشاركة وفود الدول العربية. وحول تطور العلاقات الثنائية بين الصين والإمارات في الذكرى الـ30 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين الجانبين، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن العلاقات الإماراتية - الصينية، استراتيجية وعميقة وتنمو بشكل مستمر، وشهدت منذ نشأتها تطورات إيجابية مستمرة في المجالات كافة. علاقات مستقرة وأضاف معاليه في حواره مع وكالة «شينخوا» أن «العلاقات الإماراتية - الصينية تعتبر واحدة من أفضل العلاقات الخارجية للدولة ومن أكثرها استقراراً ونمواً وبصورة إيجابية، متمنيا أن تكون هذه العلاقات وبعد مرور 30 عاماً عليها نموذجاً للتعاون الدولي الإيجابي والبناء». وأشار معاليه لحرص القيادة في دولة الإمارات ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تنمية هذه العلاقات وتعميقها بشكل فاعل. وحول تقييم معاليه كوزير للثقافة والشباب وتنمية المجتمع للتبادل والتعاون بين الصين والإمارات في مجالات الفنون والثقافة، قال إن العلاقات الثنائية تشهد الآن تبادلا ثقافياً وفنياً ورياضياً مستمرا، مشيراً إلى زيارات متبادلة عديدة للفرق الرياضية والموسيقية، وإلى افتتاح جامعات الإمارات فروعاً لمعهد كونفوشيوس لتعليم اللغة الصينية، كما أدخل مجلس أبوظبي للتعليم اللغة الصينية في مدارسه. وأشار معاليه بأن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أسس مركز اللغة العربية في جامعة بكين للدراسات الأجنبية، الذي يعتبر من أهم مراكز تعليم اللغة العربية في الصين. تطلعات وخطط ورداً على سؤال حول تطلعات معاليه من خلال المشاركة في فعاليات «مهرجان الفنون العربية»، أشار معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع حرص الوزارة على إرسال وفد رفيع المستوى لحضور منتدى وزراء الثقافة بين الصين والدول العربية وإيفاد فرقة فنية إماراتية للمشاركة في مهرجان الفنون الصينية، موضحاً أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تهدف خلال المرحلة القادمة إلى التوسع في الأنشطة المتعلقة بحوار الحضارات والثقافات، لتتناول أول حلقة فيه الحوار الصيني الإسلامي. وقال معاليه إن الوزارة تتبنى رؤية جديدة للحوار الحضاري بين الإمارات والصين للعمل من أجل مستقبل أفضل لشعوبنا. حماية الثقافة وبشأن إمكانية التبادل والتعاون بين الصين والإمارات في مجال حماية الثقافة التقليدية، قال معاليه إن الإمارات دولة ذات تاريخ عريق وتراث ممتد وحرصت دائما بفضل قادتها المخلصين على الحفاظ على التراث والهوية الوطنية باستخدام كل السبل المتاحة للحفاظ على تراثنا وهويتنا، مضيفا معاليه أن الوزارة تنظر إلى تجربة الصين على أنها تجربة رائدة ونموذج ومثال تستفيد منه ومن تجربته المتميزة في الحفاظ على التراث والهوية الوطنية. تقييم المشاريع وحول تقييم معاليه للفرص والأنشطة والدراسات المتبادلة بين جيل الشباب الصينيين والإماراتيين، قال معاليه إنه حرص خلال فترة شغله لمنصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسته للجامعات الوطنية في الدولة لنحو ربع قرن على تمكين شباب الإمارات من الانفتاح الكامل والتواصل الفعال مع العالم، من خلال رحلات علمية وزيارات خارجية متنوعة وفرص العمل المشترك مع أقرانهم في العالم. (بكين- الاتحاد) نهيان بن مبارك: تواصل الشباب مع الثقافات أساس بناء مجتمع منفتح أشار معالي الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوجه دائماً بأن الشباب هم مستقبل الأمم، وأن انفتاح الشباب وتواصلهم مع الآخرين يمثل حجر الأساس في بناء مجتمع منفتح يقبل الآخر، ويكون قادراً دائماً وباستمرار على التفاعل بإيجابية مع مختلف المجتمعات والثقافات، وهذا أمر في غاية الأهمية. وأكد أن الزيارات المتبادلة للشباب تمثل ركناً أساسياً في منظومة التنمية البشرية في دولة الإمارات وهي ركن أساسي في عمل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مشيراً إلى أن الوزارة تعكف على وضع استراتيجية وطنية للشباب لتمكينهم وفتح آفاق المعرفة أمامهم وإكسابهم الخبرات المجتمعية اللازمة بهدف النهوض بهم والارتقاء بمجتمعهم ووطنهم على السواء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©