الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اتحاد الكتاب يثمن موقف الدولة الداعم لآمال وتطلعات الشعب المصري الرافض للإرهاب

22 أغسطس 2013 23:33
أبوظبي (الاتحاد) - ثمن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات عالياً موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الشريف والمشرف والداعم لآمال الشعب المصري، المقدر لرغباته وطموحاته، المقر بحقه في اختيار من يحكمه، وبأن إرادته ملك له وحده، يفوضها لمن يشاء وينتزعها ممن أساء. وأكد أن الموقف الرسمي لحكومة الدولة مطابق بالتمام والكمال لموقف الشعب الإماراتي، الذي سيظل، رغم تطاول السفهاء، محباً لجميع الشعوب الساعية لأمن أوطانها وسلامها، وإن كان يخص في هذا الموقف الشعب المصري الشقيق الذي أسهم كثيرون من أبنائه، ولا يزالون، في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة، وترجمة إرادة الآباء المؤسسين، وخلفائهم البررة في أن تكون دولة حديثة تقوم على العدل والعلم، وتمد يد الصداقة لكل من يسعى لصداقتها، وتفتح أبوابها لكل من يقصدها طلباً للخير. وأكد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، تأييده التام لموقف اتحاد كتاب مصر، وأدبائها ومثقفيها، ووقوفه إلى جانبهم في رفضهم واستنكارهم لكل ما ترتكبه جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها الإرهابيون من جرائم في حق المسالمين والأبرياء من أبناء مصر الحبيبة، مدنيين وعسكريين. وأيد الاتحاد في بيان أصدره أمس، باسم آلاف الكتاب والأدباء والمثقفين في الدولة، حق أبناء مصر في اختيار الحياة الحرة الكريمة التي يتطلعون إليها، ويأملون أن تحقق لهم ولأولادهم وللأجيال القادمة أهداف من هبوا في الخامس والعشرين من يناير 2011، مطالبين بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية، وضحوا في سبيل ذلك بدمائهم وجادوا بأرواحهم. وثمن الاتحاد في بيانه موقف الاتحاد والكتاب والأدباء والمثقفين المصريين الذين كانوا من ضمن أكثر القوى فاعلية في مقاومة ظلم الجماعة الإرهابية واستبدادها، والذين وقفوا سداً منيعاً، وفي حزم وحسم أمام محاولاتها الفاشية والفاشلة لأخونة مناحي الحياة في مصر، وصبغها صبغة غريبة على أهلها، ومخالفة لحضارتها العريقة، والبعد بها عن وسطية الإسلام وجادة الاعتدال، وسعيها المسعور نحو الاستيلاء على مقدرات البلد العريق الذي ما فتئ يتعرض للسلب والنهب حتى جاءت ثورة الشعب المصري الثانية في الثلاثين من يونيو 2013، لتنقذه من براثن الغاصبين، وتستكمل ما بدأه الشعب قبل عامين ونصف العام من الآن. وذكّر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بموقف اتحاد كتاب وأدباء مصر، وأنه كان من أسبق، إن لم يكن بالفعل أسبق جهة أعلنت سحب الثقة من الرئيس الفاشل المعزول الذي لم يفعل، هو والطغمة المؤيدة له، لمصر شيئاً خلال ولايته، سوى تقسيم البلاد، وتصنيف العباد، على أسس خرقاء، ما أنزل الله بها من سلطان، وخروجاً على ناموس الكون الذي جعل الناس سواسية في الحقوق والواجبات، ورتب لكل منهم نصيباً معلوماً وقدراً متساوياً في وطنهم، وعلى غير هوى الجماعة التي أرادت إخضاع الناس لأهوائها، وتسربلت برداء الدين لتخفي تحته شهوتها للحكم وللسلطة، وتستر به سفكها للدماء وتعطشها للانتقام. كما أعلن الاتحاد تأييده وتقديره لمساعي اتحاد كتاب مصر العربية والأدباء والمثقفين العرب لإدراج الجماعة الفاشية على قوائم الإرهاب، ويضم صوته إلى أصواتهم، بعد أن رأى العالم كله ما ارتكبته هذه العصابة المجرمة، ولا تزال، من قتل وتعذيب وتنكيل وتخريب وإرهاب وإرعاب، وهدم وحرق ومحاولات لهدم أركان الدول التي تتمكن منها، لا لشيء إلا سعياً وراء سراب خدعهم فأرادوا خداع الآخرين به، وتصديقاً لكذبة أطلقوها فصدقوها ويريدون أن يصدقها أصحاب القلوب السديدة والعقول السليمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©