الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تأهيل الشباب المواطنين لأعمال صيانة السيارات

5 نوفمبر 2006 02:01
شهادة عالمية للخريجين·· والدفعة الأولى الشهر المقبل دبي- منى بوسمرة: أعلنت جامعة زايد وبلدية دبي عن بدء أعمال الدورة الثانية من مشروعهما الذي بدأ مطلع يناير من العام الجاري لتأهيل الشباب المواطنين وتدريبهم على أعمال صيانة السيارات والمركبات الثقيلة بالتعاون مع معهد صيانة وصناعة السيارات ببريطانيا والذي يعد واحداً من المؤسسات الدولية الكبرى المتخصصة في هذا المجال· لـ تلبية حاجة بلدية دبي في توطين الأيدي العاملة في مجال ميكانيكا وكهرباء المركبات الثقيلة و يعتبر البرنامج الأول من نوعه على الصعيد المحلي·وقد شارك العام الماضي 22 متدربا، وسيتم تخريجهم في حفل خاص يقام الشهر المقبل، واستقطب البرنامج الذي يبدأ يناير المقبل 25 متدربا وتستمر الدراسة لمدة عام كامل· جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الجامعة والبلدية بمقر نادي بلدية دبي بحضور د· سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والمهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي بالوكالة وعدد من المسؤولين بالجامعة والبلدية والمتدربين·يأتي هذا المشروع استثمارا لنجاح المبادرة التي طرحتها الجامعة والبلدية لأول مرة مطلع هذا العام وساهمت في تغيير النظرة التقليدية للأعمال الحرفية وتطوير مفاهيم الكوادر المواطنة واستقطابهم للعمل في المجالات الفنية من منظور تقني جديد· وقال د· سليمان الجاسم ''إن هذا المشروع يمثل انطلاقة جديدة للتدريب على أعمال ميكانيكا السيارات الثقيلة لتأهيل الكوادر البشرية المواطنة تلبية لحاجة بلدية دبي في توطين الأيدي العاملة في مجال ميكانيكا وكهرباء المركبات الثقيلة الذي يعتبر الأول من نوعه على الصعيد المحلي، وذلك من خلال برنامج دراسي تأهيلي يستمر 12 شهراً وينتظم فيه 25 دارساً، اعتبارا من مطلع يناير المقبل ويستمر حتى نهاية العام المقبل، وسيحصل المشارك في نهاية البرنامج على شهادة عالمية بالإضافة إلى اكتسابه مهارة وخبرة تمكنه من تأدية مهامه بكفاءة واقتدار''· مشيرا إلى نجاح الدورة الأولى للمشروع والتي بدأت مطلع العام الجاري وتم خلالها تدريب 22 شابا حيث يجري حاليا الإعداد لحفل تخرجهم الشهر المقبل· وأشاد مدير جامعة زايد بالدور الذي تقوم به بلدية دبي، مثمنا حرصهم الكبير على التعاون والعمل المشترك مع جامعة زايد وهو ما يجسد الثقة في خبرات الجامعة وإمكاناتها، كما أكد على الجهود المبذولة لدعم هذا البرنامج، والذي سيؤدي بدوره إلى خلق فرص عمل جديدة وتشجيع الشباب المواطنين على ممارسة العمل في المجالات التقنية والصناعية التي تجسد مهاراتهم وقدراتهم وتعمل على تحسينها وتطويرها· وأكد حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي بالوكالة استمرار جهود التواصل مع الهيئات والمؤسسات التعليمية في الدولة على كل المستويات وخاصة في مجال تطوير مهارات العاملين وإدخال التكنولوجيا الحديثة في مجالات العمل اليومي· وقال ''إن المشروع الجديد مع جامعة زايد يأتي في إطار التعاون المشترك من أجل النهوض بالأداء الوظيفي وتطوير العمل وتبادل الخبرات والاستغلال الأمثل للإمكانات المتوفرة لدى المؤسسات التعليمية وغيرها من أجل الاستفادة منها في تطوير وتنمية الموارد البشرية المواطنة بالدولة ورفع مستوى الأداء لديهم· جذب المواطنين وأضاف أنه يهدف إلى جذب المواطنين وتأهيلهم ليكونوا من الفنيين في صيانة المركبات الثقيلة مشيراً إلى أن المبادرة تأتي ضمن نتائج مذكرة التفاهم التي وقعتها البلدية والجامعة عام 2003 للتعاون في المجالات الإدارية والفنية· وأكد لوتاه على أن المبادرة الجديدة بالغة الأهمية وستمكن الشباب المواطنين من الاستعداد لتولي الوظائف التي تحتاج إلى معرفة تقنية عالية وقد ظهر ذلك من خلال الدفعة الاولى في المشروع والتي ساعدت على زيادة قاعدة المشاركة في الدفعة الثانية· وبينت أمل رضا منسقة المشروع بجامعة زايد أن الدراسة التي تستمر لمدة 12 شهرا ستساعد على تطوير المهارات والخبرات بالنسبة لخريجي المدارس الثانوية وتدريبهم على فنون الصيانة الميكانيكية والكهربائية للمعدات الثقيلة· الدورة الأولى بدأت الدورة الأولى في يناير الماضي وتنتهي في ديسمبر المقبل واستقطبت 22 مواطناً في المرحلة الأولى أما في المرحلة الثانية فقد استقطبت 25 شابا حيث ستبدأ فعالياتها في يناير القادم ويتم تأهيل المتدربين للعمل كمراقبين فنيين وتستهدف البلدية من خلال هذا المشروع وكافة مراحله تأهيل280 مواطنا للقيام بالمهام الفنية· وأشارت جينيفر ماجلينين مديرة مركز تنمية التجارة والاقتصاد بجامعة زايد أن الجامعة تقوم أيضاً بتقديم برنامج تدريبي لإجادة اللغة الإنجليزية إلى جانب البرنامج الفني حيث يتم اختيار المتدربين من خلال اختبارات وتقويم أعد لهذا الغرض مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم بين بلدية دبي وجامعة زايد تجسد التعاون المثمر بين المؤسستين في الأطر البحثية والاستشارية والتدريبية المختلفة حيث تقوم الجامعة من خلال مراكزها المتخصصة بموجب الاتفاقية بينهما بتقديم الاستشارات الفنية والدراسات التي تتعلق بتنظيم وتطوير العمل وتحسين أساليبه وإجراءاته، وتنظيم البرامج التدريبية اللازمة لتطوير الأداء الوظيفي وفقاً لمتطلبات العمل ودراسة الإجراءات المعمول بها لدى الوحدات التنظيمية التابعة للبلدية والعمل على تيسيرها وتبسيطها، وكذلك تقديم الحلول والمعالجات التقنية الابتكارية لأية مشكلات أو عقبات الكترونية لدى بلدية دبي بما يساهم في تطــــــوير مســــتوى الأداء المؤسسي أو البرامج الالكترونية ذات الصلة بمهام الخدمات التي تقدمها البلدية· وستقوم الجامعة أيضا بتوفير كل الإمكانات التقنية المتقدمة والخبرات البشرية من أصحاب الاختصاص المعروفين على المستوى العالمي إضافة إلى تخصيصهم للعمل على أية برامج أو مشروعات أو خدمات يتم الاتفاق على تنفيذها·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©