دعت هيئة البيئة أبوظبي أفراد الجمهور إلى التصويت لصالح جزيرة بوطينة كواحدة من عجائب الطبيعة السبع الجديدة، مذكرة بأن آخر يوم للتصويت سيكون 11 نوفمبر المقبل، ما يعني بقاء 77 يوماً فقط للتصويت للجزيرة عبر الرسائل النصية القصيرة أو عن طريق الإنترنت.
وتم إطلاق مسابقة اختيار عجائب الطبيعة السبع الجديدة للاحتفال بأجمل المناطق الطبيعية والحث على تقدير الموائل الطبيعية المعرضة للخطر بشكل أكبر.
وكان قد أعلن في مارس 2010 عن تأهل جزيرة بوطينة لتكون واحدة من بين 28 موقعاً عالمياً في نهائيات المسابقة، من أصل قائمة تألفت من نحو 500 موقع طبيعي من مختلف أنحاء العالم.
وقالت رزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: “نحن فخورون بوصول بوطينة إلى النهائيات، وقد حظيت الجزيرة باعتراف المجتمع الدولي باعتبارها جزءاً من محمية مروح للمحيط الحيوي البحري كما حددتها منظمة اليونسكو. وقد وصلنا إلى مرحلة حاسمة في هذه المسابقة”.
وأضافت أن “التصويت لبوطينة يعتبر دليلاً قوياً على مدى اعتزازنا بتراثنا الطبيعي ورغبتنا بالحفاظ عليه لتتمتع به الأجيال المقبلة، ومدى تعاوننا الوثيق لتحقيق ذلك. ويمكن لنا جميعاً أن نسهم في جعل بوطينة واحدة من المناطق الطبيعية الرائدة في العالم من خلال التصويت عن طريق الرسائل النصية القصيرة الذي لا يستغرق أكثر من 10 ثوان، لكنه يلعب دوراً بالغ الأهمية في حماية الطبيعة”.
وتقع جزيرة بوطينة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وهي مغلقة أمام الجمهور، وهو الأمر الذي شكل عاملاً حاسماً في حمايتها من الآثار السلبية لأنشطة التنمية وغيرها من التدخلات البشرية، والسماح لها بأن تزدهر بسلام.
وتعد الجزيرة موطناً طبيعياً لبعض أنواع الشعاب المرجانية الفريدة، وأشجار القرم، وسلاحف منقار الصقر المهددة بالانقراض، وأبقار البحر، والدلافين، وطيور العقاب النساري والغاق السقطري. وهي المتأهل الوحيد إلى نهائيات مسابقة اختيار عجائب الطبيعة السبع الجديدة من منطقة الخليج العربي.
ومنذ إطلاق حملة بوطينة، جالت منصات التصويت للجزيرة وأسطول من سيارات “البيتلز” التي تحمل ملصقات تعريفية بالجزيرة مختلف أنحاء الدولة بما في ذلك الجامعات والمدارس والمعارض والفعاليات العامة لتشجيع سكان الإمارات على التصويت للجزيرة. ويمكن لكل من يعيش في الدولة التصويت للجزيرة من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة تحتوي على كلمة “بوطينة” إلى الرقم 3888، أو التصويت عبر الموقع الإلكتروني (www.butinah.com).
وتقام هذه الحملة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة-أبوظبي. في حين تقوم هيئة التطوير والاستثمار السياحي بدور الراعي البلاتيني لها.
عدد اليوم
