دبي (الاتحاد)
أكد جمال بن حويرب، العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أن تاريخ الإبداع في إمارة دبي يعود لعام 1833 وذلك بوصول آل مكتوم للمدينة وتسلم الشيخ مكتوم الأول زمام الحكم في إمارة دبي، الذي تميز عهده بالانفتاح الاقتصادي، والحكم الرشيد في إدارة شؤون البلاد، مشيراً إلى أن الاكتشافات الأثرية أكدت أن دبي كان لها دور حيوي في التجارة العالمية حول الخليج العربي في الألف الثالث والألف الأول قبل الميلاد.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي قدمها في قاعة الوصل بهيئة الطرق والمواصلات ضمن فعاليات أسبوع المعرفة والإبداع الذي يقام تحت شعار (تعلم لتبدع)، تحدث فيها عن تاريخ دبي الابداعي، بحضور مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للهيئة، وعدد من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات والموظفين في الهيئة.
وقال بن حويرب إن شيوخ آل مكتوم تمكنوا خلال فترة قصيرة من حكمهم تحويل الإمارة إلى قوة سياسية واقتصادية ، حيث نجحوا في تجاوز العديد من التحديات نتيجة الحربين العالميتين والأزمة الاقتصادية العالمية وانهيار تجارة اللؤلؤ، حيث قرر الشيخ مكتوم الثاني في عام 1894 إلغاء الضريبة على دخول السفن، ونتيجة لهذا القرار انتقل التجار من لنجة والأحساء وغيرها إلى دبي، كما اصبحت دبي مركزاً رئيساً لخط الملاحة البحرية.
وأضاف: يعد المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رائد الإبداع في دبي الحديثة، واستمرت مسيرة التنمية الابداعية في عهد المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم الذي استمر على نفس نهج والده، حيث عين في عام 1995 شقيقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولياً لعهد دبي، لتنقل إمارة دبي إلى مرحلة جديدة من التنمية والتطور والإبداع، حيث شهدت هذه الحقبة الزمنية تحقيق إنجازات عالمية المستوى إلى يومنا هذا.
عدد اليوم
